أخبار

عباس يتوقع إعلان صفقة التهدئة خلال أيام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



سولانا: لا سلام شرق أوسطي مع بناء المستوطنات عمان-باريس: توقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين أن يتم في غضون الايام القليلة المقبلة ابرام صفقة تهدئة لإسرائيل مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي تتوسط بها مصر حاليا. وقال رئيس السلطة، إثر اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان، "قلنا إنه لا بد من وقف العمليات بالكامل، وذلك وفق ما يلي، أولاً، أن توقف حماس الصواريخ، وتعرفون رأيي في هذا الشأن منذ زمن، ويجب أن تتوقف هذه الصواريخ".

وتابع "ثانياً، وبالمقابل، أن تتوقف إسرائيل عن الهجوم على قطاع غزة والضفة الغربية، ثالثاً، أن يخف الحصار مبدئيا على قطاع غزة بالذات"، ورابعاً "ُفتح المعابر الأخرى، مثل معبر كرم أبو سالم، ومعبر كارني، ومعبر إريز، جميعها" و"ثم نفكّر ونعمل فيما بعد على فتح معبر رفح حسب اتفاق 2005"، وفق تعبيره.

وقال عباس "الآن ما جرى على ما أعتقد في مصر ومع إخواننا المصريين، يوجد مبدئياً اتفاق على هذا"، مشيرا إلى أن حماس طلبت أن يُحمَى قادتها، هي والجهاد من الإسرائيليين، وأضاف "أعتقد أن الإسرائيليين يوافقون على ذلك أو وافقوا، وهذه هي الصفقة التي يمكن أن نسمع عنها خلال الأيام القليلة القادمة"، وفق تعبيره.

ورجحت مصادر إسرائيلية، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، بأن يتم الإعلان عن الصفقة عند زيارة رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان إلى إسرائيل خلال الأيام القادمة، بعد تأجيل تلك التي كانت مقررة الثلاثاء الماضي على خلفية التصعيد الإسرائيلي في القطاع.

وعلى الرغم من نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لأية مفاوضات، مباشرة أم غير مباشرة مع حماس، أكد القيادي في الحركة و رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية "مساعدة مصر في التوصل إلى تهدئة متبادلة وشاملة لرفع الحصار". وقال إن "ما تقوم به مصر جهد مقدر حيث نرى أن التهدئة يجب أن تكون في سياق يقود إلى وقف العدوان ورفع الحصار وإعادة صياغة العلاقات الداخلية على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية ووحدة الشعب والتراب والوطن"، حسبما جاء في بيان.

ساركوزي يطلب من شيمون بيريز وقف الاستيطان

الى ذلك اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الاثنين لنظيره الاسرائيلي شيمون بيريز الذي يقوم بزيارة دولة الى فرنسا، ان "امن اسرائيل" يستدعي "وقف الاستيطان". ونقل المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون عن ساركوزي قوله اثر لقاء بين المسؤولين "بصفتي صديق، اقول لكم ان امن اسرائيل يمر عبر وقف الاستيطان".

وكانت فرنسا دانت صباح اليوم الاثنين "مواصلة الاستيطان" الاسرائيلي بعد الاعلان عن بناء مساكن في مستوطنة في الضفة الغربية، معتبرة ان ذلك "ينال من قدرة الدولة الفلسطينية المقبلة على البقاء". ووصفت الولايات المتحدة هذا الاعلان بانه "غير مناسب". واكد ساركوزي لضيفه ان "امن اسرائيل غير مطروح على البحث وان فرنسا ستكون دائما الى جانبها"، بحسب دافيد مارتينون.

واضاف ساركوزي "ان قناعتي واضحة، ان افضل ضمانة لامن اسرائيل هو اقامة دولة فلسطينية عصرية وديموقراطية وقابلة للحياة قبل نهاية 2008. ان اطر تسوية نهائية باتت معروفة، لقد بات كل شيء مسالة ارادة"، بحسب مارتينون. من جهته، اعلن بيريز للصحافيين ان الرئيس ساركوزي "اعرب عن تفهمه للمعركة التي تخوضها اسرائيل ضد الارهاب".

واضاف "لقد اعرب عن امله في رؤيتنا ننجح في اقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب" مع الفلسطينيين و"انه تحدث بحرارة بالغة عن دولة اسرائيل". وبحسب بيريز، فان الرئيس ساركوزي واسرائيل "متفقان على ان ايران هي الخطر الاكبر الذي يهدد اليوم".

واعتبر "ان ايران اليوم هي مركز للارهاب وانتاج اليورانيوم المخصب، وان الدمج بين الاثنين يمكن ان يحول العالم الى مكان خارج عن السيطرة". من جهة اخرى، رحب بيريز بموقف ساركوزي حيال اسرائيل. وقال ان الرئيس الفرنسي "يعتبر نفسه بمثابة صديق حقيقي للشعب اليهودي، وهذا منذ المحرقة، وبمثابة صديق مخلص وحقيقي لدولة اسرائيل منذ انشائها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف