أخبار

القاعدة تتبنى خطف سائحين نمساويين في تونس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



دبي: تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤولية اختطاف سائحين نمساويين فقدا منذ منتصف شباط/فبراير في جنوب تونس بحسب تسجيل بثته قناة الجزيرة الاثنين. وفي التسجيل اعلن المسؤول الاعلامي في التنظيم صلاح ابو محمد ان "سرية من المجاهدين الابطال تمكنت من التوغل في عمق الدولة التونسية ونجحت في اختطاف سائحين نمساويين في 22 شباط/فبراير.

والرجل مستشار اسمه ولفغانغ ابنر والمرأة ممرضة اسمها اندريا كلويبر وهما في صحة جيدة ويعاملان معاملة حسنة". وحذر المتحدث السياح الغربيين من التوجه الى تونس التي وصفها ب"الدولة المرتدة". ولم يقدم اي مطالب محددة لقاء الافراج عن السائحين النمساويين. واضاف المتحدث "ان الدولة التونسية المرتدة لا تستطيع ولن تستطيع توفير الحماية لكم. ان يد المجاهدين قادرة للوصول اليكم اينما كنتم في التراب التونسي".

وكانت الخارجية النمساوية اعلنت في السادس من الجاري ان رجلا وامرأة نمساويين فقدا في جنوب تونس منذ منتصف شباط/فبراير. ومنتصف الشهر الماضي انقطعت اخبار الرجل البالغ ال51 من العمر والمرأة البالغة الاربعين من العمر وهما من سالزبورغ عندما كانا في جنوب تونس بحسب بيان الوزارة الذي لم يكشف هويتهما.

وبحسب الصحف النمساوية، فان المخطوفين هما ولفغانغ ابنر واندريا كلويبر كما اكد المتحدث باسم التنظيم الارهابي. وفي تونس شكك مصدر رسمي في ان يكون النمساويان خطفا على الاراضي التونسية وانهما خطفا على الارجح خارج تونس. وقال المصدر "في الوقت الراهن ليس لدينا ادلة تؤكد ان المواطنين النمساويين موجودان حاليا على الاراضي التونسية او انهما خطفا داخل حدود تونس".

مصدر رسمي تونسي: لا وجود لعناصر تؤكد أو تنفي خطف سياح نمساويين

من جهتها قالت السلطات التونسية انه ليس لديها حاليا "أية عناصر يمكن أن تثبت أو تنفي المزاعم المنسوبة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بخصوص احتجازه لسائحين نمساويين. وقال مصدر رسمي تونسي في توضيحات أرسلت لوكالة (آكي)الايطالية للأنباء أن السلطات التونسية تقوم "بعمليات البحث بشكل مكثّف عن المواطنين المذكورين" و أنها تقوم في هذا الإطار بالتثبت "من كل الاحتمالات والفرضيات" وفق المصدر

من جانب آخر أكد المصدر الرسمي دخول المواطنين النمساويين تونس في العاشر من الشهر الماضي عن طريق ميناء حلق الوادي قادمين من ميناء جنوا الإيطالي بغرض القيام بجولة سياحية في المناطق الصحراوية، مضيفا في ذات السياق أن قوات الأمن بادرت منذ أن بلغتها معلومات حول اختفاء المواطنين النمساويين بإجراء عمليات بحث وتمشيط للمناطق الصحراوية التي من المحتمل أن يكون السائحان قد تواجدا بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف