كلاوس: استقلال كوسوفو يمثل سابقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ،وكالات: حذر الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس من التداعيات الدولية للاعتراف باستقلال كوسوفو الأحادي الجانب معربا عن مخاوفه من أن الموافقة على الاستقلال ستمثل سابقه .
ونقلت عنه وكالة الأنباء التشيكية قوله خلال زيارته إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا بان كوسوفو تمثل بالنسبة له سابقة ولذلك ستفتح" زجاجة الجن "في أوروبا الأمر الذي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة . ورأى أن سلوفاكيا تبنت موقفا أكثر حدة من تشيكيا رغم أن براغ لم تعترف بعد باستقلال كوسوفو .
من جانبه أكد الرئيس السلوفاكي ايفان غاشباروفيتش أن سلوفاكيا ليست مستعدة أو مقتنعة انه يتوجب عليها الاعتراف بكوسوفو وأنها لن تسرع في هذه المسالة لان كوسوفو أعطى القرن الواحد والعشرين إشارة إلى انه من الضروري فتح موضوع الأقليات وحقوقها من جديد وحتى إمكانية تعديل الحدود .
وبشان الموقف من موضوع القاعدة الرادارية التي يريد الاميركيون وضعها في تشيكيا المجاورة رأى الرئيس السلوفاكي بان العالم سيكن أكثر أمنا لو أن مسالة بناء الرادار حلت على أساس توافق أميركي روسيا أوروبي.
إلى ذلك قال الرئيس التشيكي أن الرادار لن يشكل تهديدا لجيران بلاده مشددا على انه ليس من المدافعين بتعصب عن الرادار ولكنه ليس من أنصار من يعتقدون أن وضعه يمكن أن يهدد الأمن بل انه على العكس من ذلك يعتقد بأنه يمكن له أن يزيد امن منطقة وسط أوروبا .
وزير الخارجية الصربي يلقي كلمة أمام مجلس الامن الثلاثاء
هذا وأعلن سفير روسيا لدى الامم المتحدة ان وزير الخارجية الصربي فوك جيريميتش سيلقي كلمة امام مجلس الامن حول مسألة اقليم كوسوفو الذي اعلن استقلاله عن صربيا من طرف واحد. وقال السفير فيتالي تشوركين الذي يترأس مجلس الامن لشهر آذار/مارس في تصريح صحافي ان جيريميتش سيلقي كلمة امام اعضاء مجلس الامن ال15 بعد الساعة 15:00 (19:00 تغ).
واضاف الدبلوماسي الروسي ان جيريميتش قرر الحضور الى مجلس الامن رغم دعوة الحكومة الصربية الى حل البرلمان واجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد سقوط الائتلاف الحكومي اثر خلاف حول طريقة التعاطي مع مسألة كوسوفو ومع الاتحاد الاوروبي.
واوضح ان مجلس الامن بعد الاستماع الى الوزير الصربي سيعقد جلسة مغلقة لمناقشة مسالة كوسوفو. وكان الوزير الصربي القى كلمة امام مجلس الامن الشهر الماضي ودعا الى عدم الاعتراف باستقلال اقليم كوسوفو عن صربيا الذي اعلن في السابع عشر من شباط/فبراير الماضي. وتدير الامم المتحدة كوسوفو منذ نهاية الحرب عامي 1998 و1999.