أخبار

إسرائيل لن تضرب غزة إذا توقف إطلاق الصواريخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس، عمان: أعلن مسؤول إسرائيلي الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على عدم شن هجمات جديدة في قطاع غزة إذا توقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على أراضيها. وقال المسؤول الإسرائيلي في وزارة الدفاع رافضا الكشف عن اسمه ان اسرائيل نقلت هذا الموقف الى مصر التي تجري وساطة بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف التوصل الى تهدئة. واضاف ان "اسرائيل توصلت الى اتفاق مع المصريين تمتنع بموجبه عن شن غارات على قطاع غزة طالما لا يتم اطلاق صواريخ من هذه المنطقة".

عباس "جلعاد شاليط كلف الشعب الفلسطيني اكثر من الف شهيد"

اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المختطف في قطاع غزة منذ اكثر من عام ونصف العام "كلف الشعب الفلسطيني اكثر من الف شهيد". ونقلت صحيفة "الغد"الاردنية عن الرئيس عباس قوله في مقابلة اجراها مع رؤوساء تحرير الصحف الاردنية ان "الاسير جلعاد شاليط كلف الشعب الفلسطيني اكثر من الف شهيد فيما ما لا يزال الشهداء الفلسطينيون يتساقطون بسبب اطلاق الصواريخ". واختطف الجندي شاليط في 25 حزيران/يونيو 2006 في هجوم على موقع اسرائيلي على حدود قطاع غزة في عملية نفذتها ثلاث مجموعات فلسطينية بينها الجناح العسكري لحركة حماس التي باتت تسيطر على قطاع غزة. وتقوم مصر بوساطة للافراج عنه مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين.

ومن جانب اخر، تساءل "عن اية مقاومة نتحدث، فهل الصواريخ والعمليات الانتحارية مقاومة؟"، مشيرا الى ان "سبعة الاف صاروخ اطلقت من قطاع غزة قتلت عشرة اسرائيليين وحينما تشتد الامور على حماس فأنهم يطالبون بحماية قادتهم وليس الشعب الفلسطيني". واضاف "لقد طلبنا من حماس وقف اطلاق الصواريخ العبثية وعديمة القيمة والتي تفوق اضرارها ما يمكن ان تجلبه من فوائد، وذلك من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وفتح المعابر المغلقة".

من جانب اخر، رفض عباس فكرة "اعادة السلطة بالقوة"في غزة، مشيرا الى ان "سكان القطاع غير راضين عن الاوضاع هناك". واكد ان "السلطة الوطنية وافقت على المبادرة اليمنية التي طرحت مؤخرا للحوار بين فتح وحماس وسترسل وفدا الى اليمن لبحثها، ولكن حماس رفضت كل المبادرات التي طرحت من الجامعة العربية ودول الخليج الى جانب الفصائل الوطنية". واعلن عباس عن "استعداده للذهاب مع حماس بعيدا من اجل الحوار وتحقيق الوحدة رغم ان الولايات المتحدة واسرائيل يقفان ضد ذلك".

عى صعيد آخر اعتبر ان مفاوضات السلام "تعطلت منذ مجيء (رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين) نتنياهو الى الحكم عام 1995 وحتى خروجه منه، بينما لم يبدأ (رئيس الوزراء السابق ايهود) باراك المفاوضات الا في آخر اسبوعين من المدة التي قضاها في الحكم وهي 18 شهرا، وذلك من خلال مفاوضات كامب ديفيد رغم مطالبتنا بضرورة بدئها قبل ذلك لضمان نجاحها". واضاف الرئيس الفلسطيني "لم يعرض على الجانب الفلسطيني اتفاق حقيقي في كامب ديفيد ،ومع ذلك فقد جرى تصويره على انه المعارض والمعطل للتوصل الى حل". وتابع ان "الجانبين يتحدثان في المفاوضات بالتفصيل وبالعمق ولكن لابد من التوصل الى اتفاق مكتوب والا فأن المفاوضات ستفشل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شليط ليس محور القضل
محمدعبدالسميع عامرمر -

زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقطاع غزة أصبح ضرورة ... بعد ان توضع أجندة للموضوعات والحلول لمشاكل السلطة الفلسطينية ورئاسة الوزراء .... ولن نعد ونحصي الشهداء .. ولن يكون ( شليط ) محور القضية الفلسطينية ....