أخبار

حماية النظام ودعم المصالحة وتحديد مصير القوات الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ميتسورا: العراق سيخرج من البند السابع هذا العام

طارق عزيز و7 مسؤولين سابقين يحاكمون في 29

أسامة مهدي من لندن :أعلن في بغداد اليوم عن بدء المفاوضات العراقية الاميركية لإبرام اتفاقية استراتيجية طويلة الامد للتعاون بين البلدين تتضمن حماية النظام الفيدرالي في العراق في مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية التي يتعرض لها ودعم المصالحة والوفاق السياسي ومساعدة الحكومة العراقية على مكافحة المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والصداميين وكل المجاميع الخارجة عن القانون والقضاء على شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها واجتثاثها من البلاد اضافة الى مساعدة العراق على إطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحافي اليوم انه "انطلاقا من أواصر الصداقة والتعاون القائمة بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الاميركية، واستنادا الى ما اتفق عليه بين دولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق وفخامة رئيس الولايات المتحدة الاميركية في اعلان النوايا للتعاون والصداقة المؤرخ في 26/11/2007 ولغرض تنظيم العلاقة بين الدولتين الصديقتين على اسس سليمة بعد انتهاء فترة تطبيق قرار مجلس الامن رقم 1790 (2007) في نهاية هذا العام وخروج العراق من أحكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة فقد بدأ الطرفان هذا اليوم الحادي عشر من آذار 2008 في مقر وزارة الخارجية العراقية مباحثات بين وفدين يمثلان بلدين كاملي السيادة والاستقلال لغرض الوصول الى اتفاقية وترتيبات للتعاون والصداقة طويلة الامد بينهما، بما في ذلك الاتفاق الموقت لوجود القوات الاميركية، تقوم على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لسيادة كل منهما".

لكن الوزارة لم توضح مستوى المشاركين في هذه المفاوضات من الطرفين والتي يعتقد انها بدأت من خلال مختصين سياسيين وقانونيين وامنيين واقتصاديين .

واشارت الوزارة الى ان هذه المفاوضات ستستمر الى حين الانتهاء من وضع الاجراءات المنشودة خلال صيف 2008 حيث يتوقع ان يتم التوقيع على هذه الاتفاقية الاستراتيجية في تموز (يوليو) المقبل .

ومن جانبه قال الناطق باسم رئاسة الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان صحافي إن" هذه الاتفاقية ستمكن العراق من تحقيق مصالح الشعب في المجالات الإقتصادية والأمنية والعسكرية إضافة إلى المجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية وإقامة علاقات ودية مع الشعب الاميركي" .

وأعلن كل من العراق والولايات المتحدة اواخر العام الماضي عن نص اعلان المبادئ لعلاقة طويلة الامد من التعاون والصداقة بين الدولتين وقالا انه يهدف الى دعم الولايات المتحدة للعراق في الدفاع عن نظامها الداخلي ضد التهديدات الداخلية والخارجية واحترام ودعم الدستور باعتباره التعبير عن إرادة الشعب العراقي والوقوف في وجه أي محاولة لعرقلته أو تعطيله أو انتهاكه" .

وكشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في السادس والعشرين من آب (أغسطس) الماضي عن بنود وثيقة اعلان النوايا التي وقعها مع الرئيس الاميركي جورج بوش خلال دائرة تلفزيونية مغلقة وهي تتضمن حماية النظام الفيدرالي في العراق في مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية التي يتعرض لها ودعم المصالحة والوفاق السياسي ومساعدة الحكومة العراقية على مكافحة المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والصداميين وكل المجاميع الخارجة عن القانون بغض النظر عن انتماءاتها والقضاء على شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها واجتثاثها من البلاد اضافة الى مساعدة العراق على اطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق.

ويتضمن اتفاق النوايا ثلاثة فصول الاول يتعلق بالمجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية والثاني بالمجال الاقتصادي والثالث بالامني .
وينص الفصل الاول على دعم الحكومة العراقية في حماية النظام الديمقراطي في العراق من الاخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا والوقوف بحزم امام اي محاولة لتعطيله او تعليقه او تجاوزه ودعم جهود الحكومة العراقية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية وتشجيع الجهود السياسية الرامية الى ايجاد علاقات ايجابية بين دول المنطقة والعالم لخدمة الاهداف المشتركة لكل الاطراف المعنية وبما يعزز امن المنطقة واستقرارها وازدهار شعوبها.

اما الفصل الثاني فيتضمن دعم جمهورية العراق للنهوض في مختلف المجالات الاقتصادية وتطوير قدراته الانتاجية ومساعدته في الانتقال الى اقتصاد السوق وتسهيل وتشجيع تدفق الاستثمارات الاجنبية وخاصة الاميركية الى العراق للمساهمة في عمليات البناء واعادة الاعمار ومساعدة العراق على استرداد امواله وممتلكاته المهربة وخاصة تلك التي هربت من قبل عائلة صدام حسين واركان نظامه وكذلك في ما يتعلق باثاره المهربة وتراثه الثقافي .. اضافة الى مساعدته على إطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق في اشارة الى التعويضات التي قررتها الامم المتحدة الى الكويت وايران .

ويتعلق الفصل الثالث بالشؤون الامنية وهو يشير الى تقديم تأكيدات والتزامات أمنية للحكومة العراقية بردع اي عدوان خارجي يستهدف العراق وينتهك سيادته وحرمة اراضيه او مياهه او اجوائه ودعم الحكومة العراقية في تدريب وتجهيز وتسليح القوات المسلحة العراقية لتمكينها من حماية العراق . وقال ان الحكومة العراقية تتولى تأكيدا لحقها الثابت بقرارات مجلس الامن الدولي طلب تمديد ولاية القوات المتعددة الجنسيات للمرة الاخيرة واعتبار موافقة مجلس الامن على اعتبار الحالة في العراق لم تعد بعد انتهاء فترة التمديد المذكورة تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين وما ينتج من ذلك من انهاء تصرف مجلس الامن بشأن الحالة في العراق وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بمايعيده الى وضعه الدولي والقانوني السابق لصدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 661 في اب 1990 ليعزز الاعتراف والتأكيد على السيادة الكاملة للعراق على اراضيه ومياهه واجوائه وسيطرة العراق على قواته وادارة شؤونه واعتبار هذه الموافقة شرطا لتمديد القوات.

وفي ما يلي نص اتفاق النوايا العراقي الاميركي كما اعلنه المالكي :

اعلان مبادئ لعلاقة تعاون وصداقة طويلة الامد
بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الاميركية

اكد القادة العراقيون في بيانهم الصادر في 26 اب 2007 الذي ايده الرئيس بوش ان الحكومتين العراقية والاميركية ملتزمتان بتطوير علاقة تعاون وصداقة طويلة الامد بين بلدين كاملي السيادة والاستقلال ولهما مصالح مشتركة، واكد البيان ان العلاقة بين البلدين سوف تكون لصالح الاجيال المقبلة وقد بنيت على التضحيات البطولية التي قدمها الشعبان العراقي والاميركي من اجل عراق حر ديمقراطي تعددي فدرالي موحد.
ان العلاقة التي تتطلع اليها جمهورية العراق والولايات المتحدة الاميركية تشمل افاقا متعددة يأتي في مقدمتها التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية انطلاقا من المبادئ التالية :

اولا.المجال السياسي والدبلوماسي والثقافي:
1.دعم الحكومة العراقية في حماية النظام الديمقراطي في العراق من الاخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا.
2.احترام الدستور وصيانته باعتباره تعبيرا عن ارادة الشعب العراقي ،والوقوف بحزم امام اي محاولة لتعطيله او تعليقه او تجاوزه.
3.دعم جهود الحكومة العراقية في سعيها إلى تحقيق المصالحة الوطنية ومن ضمنها ما جاء في بيان 26 اب 2007 .
4.دعم جمهورية العراق لتعزيز مكانتها في المنظمات والمؤسسات والمحافل الدولية والاقليمية ليلعب دوره الايجابي والبناء في محيطه الاقليمي والدولي.
5.العمل والتعاون المشترك بين دول المنطقة والذي يقوم على اساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ونبذ استخدام القوة في حل النزاعات واعتماد لغة الحوار البناء في حل المشكلات العالقة بين مختلف دول المنطقة.
6.تشجيع الجهود السياسية الرامية الى ايجاد علاقات ايجابية بين دول المنطقة والعالم لخدمة الاهداف المشتركة لكل الاطراف المعنية وبما يعزز امن المنطقة واستقرارها وازدهار شعوبها.
7.تشجيع التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي بين الدولتين.

ثانيا.المجال الاقتصادي:
1.دعم جمهورية العراق للنهوض في مختلف المجالات الاقتصادية وتطوير قدراته الانتاجية ومساعدته في الانتقال الى اقتصاد السوق.
2.المساعدة في دعم الاطراف المختلفة على الالتزام بتعهداتها تجاه العراق كما وردت في العهد الدولي مع العراق.
3.الالتزام بدعم جمهورية العراق من خلال توفير المساعدات المالية والفنية لمساعدته في بناء مؤسساته الاقتصادية وبناه التحتية وتدريب وتطوير الكفاءات والقدرات لمختلف مؤسساته الحيوية.
4.مساعدة جمهورية العراق على الاندماج في المؤسسات المالية والاقتصادية والاقليمية والدولية.
5.تسهيل وتشجيع تدفق الاستثمارات الاجنبية وخاصة الاميركية الى العراق للمساهمة في عمليات البناء واعادة الاعمار.
6.مساعدة جمهورية العراق على استرداد امواله وممتلكاته المهربة وخاصة تلك التي هربت من قبل عائلة صدام حسين واركان
نظامه وكذلك في ما يتعلق باثاره المهربة وتراثه الثقافي قبل وبعد 9/4/2003.
7.مساعدة جمهورية العراق على اطفاء ديونها والغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق.
.8.مساعدة جمهورية العراق ودعمه للحصول على ظروف تجارية تشجيعية وتفضيلية تجعله من الدول الاولى بالرعاية في السوق العالمية واعتبار العراق دولة اولى بالرعاية من قبل الولايات المتحدة الاميركية بالاضافة الى مساعدته في الانضمام الى منظمة التجارة الدولية.

ثالثا.المجال الامني:
1.تقديم تأكيدات والتزامات امنية للحكومة العراقية بردع اي عدوان خارجي يستهدف العراق وينتهك سيادته وحرمة اراضيه او مياهه او اجوائه.
2.مساعدة الحكومة العراقية في مساعيها بمكافحة جميع المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والصداميين وكل المجاميع الخارجة عن القانون بغض النظر عن انتماءاتها والقضاء على شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها وإلحاق الهزيمة بها واجتثاثها من العراق على ان تحدد اساليب واليات المساعدة ضمن اتفاقية التعاون المشار اليها اعلاه.
3.دعم الحكومة العراقية في تدريب وتجهيز وتسليح القوات المسلحة العراقية لتمكينها من حماية العراق وكافة أبناء شعبه واستكمال بناء منظوماتها الادارية وحسب طلب الحكومة العراقية.
*تتولى الحكومة العراقية تأكيدا لحقها الثابت بقرارات مجلس الامن الدولي طلب تمديد ولاية القوات المتعددة الجنسيات للمرة الاخيرة واعتبار موافقة مجلس الامن على اعتبار الحالة في العراق لم تعد بعد انتهاء فترة التمديد المذكورة تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين وما ينتج من ذلك من إنهاء تصرف مجلس الامن بشأن الحالة في العراق وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بما يعيده الى وضعه الدولي والقانوني السابق لصدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 661 في اب 1990 ليعزز الاعتراف والتاكيد على السيادة الكاملة للعراق على اراضيه ومياهه واجوائه وسيطرة العراق على قواته وادارة شؤونه واعتبار هذه الموافقة شرطا لتمديد القوات.
*واعتمادا على ما تقدم تبدأ وباسرع وقت ممكن مفاوضات ثنائية بين الحكومتين العراقية والاميركية للتوصل قبل 31/7/2008 الى اتفاقية بين الحكومتين تتناول نوايا التعاون والصداقة بين الدولتين المستقلتين وذاتي السيادة الكاملة في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية. (انتهى) .

وفي هذا الاطار نفى نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ان "اعلان نوايا" ان يكون الهدف من الوثيقة اقامة قواعد عسكرية دائمة وانما تنظيم اتفاق يوضح تواجد هذه القوات وانهاء وجود القوات المتعددة الجنسية في البلاد .

واكد ان العراق يريد علاقة "الند للند" ودولة ذات سيادة ومصالح، لافتا في الوقت نفسه الى سعي المسؤولين في الدولة للعودة الى ما قبل قرار (661) في العام 1990 الذي تضمن وضع العراق تحت ولاية مجلس الامن وفرض عليه نظام العقوبات. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد مؤخرا ان الحكومة تعمل على اخراج العراق من البند السابع في القرار الاممي.

واضاف عبد المهدي ان الحكومة ستقوم بتمديد مهمة القوات المتعددة الجنسية في مطلع الشهر المقبل، مشددا على ان هذا التمديد سيكون الاخير وسيربط بالوصول الى اتفاق يعيد كامل السيادة للعراق ويخرجه من ولاية مجلس الامن ويراجع مجلس الامن الدولي مرتين سنويا بقاء القوات المتعددة الجنسية في العراق بعد ان تقدم الحكومة طلبا بذلك، وتتم المراجعة الاولى في حزيران (يونيو) والثانية في كانون الاول (ديسمبر) من العام 2008من كل عام.

وعلى الجانب الاميركي قال الجنرال دوغلاس لوت ان الوثيقة غير الملزمة "ليست معاهدة بل انها مجموعة مبادئ" وتركت بحث المسائل الشائكة مثل مستقبل الانتشار الاميركي في العراق للمحادثات التي ستجري في عام 2008.

واضاف عقب التوقيع على الاتفاق بين المالكي وبوش بشكل منفصل ان الاتفاق "وثيقة مهمة تشكل اطارا للعلاقات الاستراتيجية الناشئة مع العراق". وصرح لوت للصحافيين "تتزايد قدرة العراق على الوقوف على قدميه، وهذا امر جيد ولكن يجب الا يضطر للوقوف لوحده". وقال "ان شكل وحجم اي تواجد اميركي طويل الامد او تواجد يمتد الى ما بعد عام 2008 في العراق سيكون مسألة مهمة في المفاوضات بين الجانبين : العراق والولايات المتحدة ولذلك فمن المبكر جدا معرفة شكل وحجم هذا الالتزام".

وردا على سؤال حول احتمال اقامة قواعد اميركية دائمة في العراق قال لوت "هذا بعد اخر من مواصلة الدعم الاميركي للحكومة العراقية، وسيكون بكل تأكيد بندا رئيسا في المفاوضات العام المقبل". واشار الى ان الولايات المتحدة تأمل في ان تنتهي المفاوضات بحلول تموز (يوليو) المقبل.

واوضح ان الاعلان جدد ثلاثة اجزاء رئيسة لم تتوقع واشنطن ان تحتويه الاتفاقية وهي الجزء السياسي والدبلوماسي والجزء المتعلق بالشؤون الاقتصادية، والجزء الامني. وتخطط الولايات المتحدة كذلك الى استصدار تخويل جديد من مجلس الامن الدولي يتعلق بتواجدها العسكري في العراق لعام اخر .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المضمون فاسد
محمد نجم -

حكومة الاحتلال العميله المتكونه من مجاميع الملالي لم تكتفي بهذا الدمار ولم تكتفي بالملايين التي تعيش في دول الجوار ولم تكتفي بالقتل والتهجير ومحاصرة الناس في بيوتهم من اجل طردهم وتهجيرهم هذه الحكومه .. والمرفوضه من جميع الشرائح الواعيه والعارفه بخفايا الامور ,,,لم تكتفي حكومة الاحتلال بهذا بل راحت تؤمن امنها المتهاوي والذي اغلب اعضائها لايستطيع ان يتجول بشارع صغير ....ومن ثم ان العقليه التي تقود جموع المليشيات والقتل والتهجير والسرقه هي عقليه مصممه بمعامل ايرانيه مدعومه بمقويات العمائم وفيتامينات الاحتلال فهذه العقليه البدائيه التي تؤمن بالخرافات وتجند دوله لأجل طقوس لا تنفع مثل هكذا عقليه نعتقد صعب عليها الاستمرار كحكومه بل مليشيات والدليل الوضع الان بالعراق هو وضع كارتوني لا اكثر تحكمه ايدي ايرانيه بوجوه قبيحه موجوده ...للشعب العراقي الحر الذي لايقبل الذل والهوان مع هؤلاء نقول عليك ان تعي ان هؤلاء جاءوا بدبابه وسيذهبون بالطرد واعادتهم الى امكنتهم السابقه بسواعد ابناء العراق الابطال

الحاقدون
هارون الرشيد -

التاريخ يعيد نفسه فمثلما حرصت امريكا على حياة الخميني وجلبه لأيران بطائرة الخطوط الفرنسيه ليستلم دوله ويحيلها لدوله من الخرافات والعمائم والظلام واللون الاسود فهجر ماهجر وقل ماقتل وحرص على تشريد الطبقات المتوسطه والمتعلمه من المجتمع الايراني هاهو التاريخ يعيد نفسه مع حكومة الاحتلال المنصبه والتي ترفض امريكا تقر بأن هذه الحكومه ليست فقط فاشله ..ان العلاقمه الجدد ينفذون الان المرحله الثانيه تحويل العراق من دوله الى مقاطعات متخلفه تسودها الطائفيه والفوضى والحقد تحت مسمى الفيدراليه وتحت بنود دستور الاحتلال ودستور بريمر وايران ..ان هذه المؤامره العلقميه امريكيه بدات من العراق وسوف تظم كل دول المنطقه لاحقا

دفاع مشترك مو أحسن؟
فادي أنس -

سؤالي موجه الى السيد رئيس وزراء العراق وهو لماذا ترفضون توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحده؟ أنا أعطيك الجواب وهو لان أيران لاتقبل !!!! أتحدى من يستطيع أن يجد جواباً غير هذا. شكرا لأيلاف

لمِ اللاتفاقيات تكتب
د.سعدي كمال الهيتي -

من يقرأ بتمعن يدرك كم هذه الحفنة المستولية على حقوق الناس والوطن هي خائفة من الداخل العراقي،لذا تريد حماية أمريكية لها خوفا من الشعب الناقم عليها،ولا ادري كيف حكومة مثل امريكا تعقد اتفاقيات مع جملة وطن لتكون ندا معهم.همهم الوحيد حماية الداخل وهم لا يعلمون من الداخل الا المنطقة السوداء التي يسكننونها هم وزمرهم .هذا الاتفاق يذكرنا بمعاهدة بورت سموث وحلف بغداد الذي عقدته الولايات المتحدة مع الخائفين من شعوبهم والمنهزمين داخليل وعربيا من امثال نوري السعيد وصالح جبر وعدنا مندرس الذين كلهم ذهبوا .الحكام المخلصون تحميهم شعوبهم لا الدبابات الاجنبية، والمصالحة تتم بينهم لا بوساطة الاغراب ،والحكم يدار بأهله لا بالسفارات الاجنبية .قياسا على الذي نراه لم يعد صدام مجرما اوخائنا بل وطنيا من الطراز الاول ، فيتاريخ اكتب بقلمك الاسود ولامبراطوريات الحرية بصفحتها السوداء، كيف انها جاءت من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية واصبحت تحمي من هم لادين لهم ولا انسانية.

تنازلات ممن لايملك
علي الخفاجي -

كل ماتريده امريكا اتفاقية طويلة الامد تضمن لها وجود مستمر بالعراق يتبعها التمهيد لوصول اصدقاءها ليحكموا العراق, واصدقاء في القاموس الامريكي تعني خونة لشعوبهم. الاتفاق مرفوض من الشعب العراقي جملة وتفصيلا لسبب بسيط انهم يقولون بين دولتين ذات سيادة فهل العراق يمتلك سيادته فعلا؟؟ اما الزيباري وعبد المهدي وسواهم فلن يشفعوا لامريكا مستقبلا ان رفض الشعب احكام واتفاقات الجور .

استمرار المقاومه
صدامي عروبي -

لا خلاص من الاحتلال الامريكي الا باستمرار الضرب الموجع على راس الافاعي المحتل واعوانه الرعاع وبعدها لا خيارلهم الا مثل ماحصل لهم في فيتنام واليوم هي لهم اقسى وامر وترونهم في عجز اقتصادي لاول مره في تاريخهم كل هذا بفعل المقاومه العراقيه البطله تاج العرب والمسلمين.

سياسية
ابو الشهداء -

لاتكفي الصفحات ولاتكفي الحروف ولاتكفي الكتب لوصف مقدار التي اوصلونا اليها الذين اصبحوا حكاما هل يستطيع نوري المالكي ان يقول لا لمجندة امريكية ? كي يقول لا لايمليه عليه اسياده من يؤيدهم وهذا الكلام يخادعون به انفسهم وليس نحن بمحاولة دس السم بالعسل .وانك ربك لبالمرصاد.

قهر
عراقي -

قافلة المالكي تسير .

الى محمد نجم
محمد العلي -

اولا الحكومة جائت باصوات اكثر من عشرة ملايين عراقي يؤمن بان لكل مواطن صوت ولا اعتقد انك كنت منهم لانك لاتؤمن بحق الاخر في التعبير كذلك تفوح منك احقادك وغمزك لان عشرة ملايين او اكثر ساروا مشيا على الاقدام لزيارة الحسين الذي استقامت الشريعه بدمه الطاهر.ثانيا العقل يرفض فكرة ان احدا في الحكم ولايريد الامن والاستقرار للناس اما ماتراه من دمار فهو من الاذلاء لسيدهم ولاتحلو لهم الحياة الا بالذل وهؤلاء ما يسمون اليوم بالمقاومه المسلحه .....اما المعامل الايرانيه ومقويات العمائم وفيتامينات الاحتلال فهذه مصطلحات خائبه وتنم عن عقليه جاهله وتالله ان الحكومه العراقيه بقيادة الاستاذ المالكي وباسناد الشرفاء مصممه على انهاء حالة المليشيات والعسكرة التي تدمر المجتمع واجتثاث اهل الغدر والمكر واما قولك ان من جاء على دبابه سيخرج من العراق فلعمري لقد اندحر الى الابد سيدك ونظامك الذين جاءؤ على ظهر الدبابات وكل من يتربص بالعراق السوء سيكون مصيره مزابل التاريخ ومن يعمل لله فمصيره كموسى الكاظم خالدا بخلود العراق وجسر الائمه فاحفظ لسانك ولاتشطط مع الشكر لايلاف

سؤال بريئ
داوود الفلسطيني- دبي -

وما هو رأي حزب الله وصاحب العصر والزمان السيستاني في الموضوع ؟ وهل يرضى سيدنا الحسين بهذا التخاذل ؟

هؤلاء ارحم
د هاشم الحلي -

في عهد صدام كانت الشرطه والمخابرات تداهم البيوت وتقتل النساء والرجال والشيوخ والاطفال اما هذه الصور بالنسبه لنا في العراق حلاوه هذه رحمه الحمد لله الذي نجانا من صدام وجنوده