روسيا لن تطالب بترحيل فيكتور بوت

موسكو: لن تطالب السلطات الروسية بترحيل تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الذي أوقف الأسبوع الماضي في تايلاند حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية نقلا عن "مصدر رفيع المستوى في أجهزة الأمن الروسية" وقال المصدر حسب الوكالة ان "الوكالات الروسية المتخصصة اجرت تحقيقا دقيقا حول بوت وخلصت الى ان سلطات حفظ النظام ليس لها اي شيء على بوت. لا توجد اية ملاحقات جنائية بحقه في روسيا". واوضح انه لا يوجد اذن اي سبب يستدعي ترحيل بوت الى موسكو.

وتم توقيف فيكتور بوت الذي يوصف في الغرب ب "تاجر الموت" بسبب ما ينسب اليه من صفقات اسلحة منذ 15 عاما بين افريقيا واميركا الجنوبية مرورا بافغانستان، الخميس في بانكوك اثر عملية خداع قدم خلالها عملاء اميركيين انفسهم على انهم من مسؤولي حركة التمرد الماركسية الكولومبية. وفي الوقت الذي ترغب فيه الولايات المتحدة ان تتسلم المشتبه به فان فيكتور بوت (41 عاما) يخضع لتحقيق في تايلاند لمعرفة ما اذا كان استخدم اراضيها قاعدة للتفاوض بشأن بيع اسلحة لارهابيين.

وتم توقيفه بتهمة تقديم دعم مادي الى ارهابيين ما يجعله يواجه حكما بالسجن عشر سنوات في حال ادانته. وجاء في بيان للشرطة الدولية (الانتربول) ومقرها في ليون بفرنسا انه "يشتبه بان بوت باع اسلحة للقاعدة ولطالبان" وانه اعتقل بعد عملية شاركت فيها عدة دول بدعم من الانتربول. وتتهمه السلطات الاميركية ب"التآمر بهدف تقديم دعم مادي لمنظمة ارهابية" هي منظمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي تعتبرها واشنطن منذ 1997 منظمة ارهابية.