ماليزيا تسلم رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي للسنغال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: يشارك ممثل رئيس الوزراء الماليزي رئيس مجلس الشيوخ عبد الحميد فاونتيه في حفل افتتاح المؤتمر ال11 لمنظمة المؤتمر الإسلامي المقرر عقده غدا ولمدة يومين في العاصمة السنغالية دكار. وذكر بيان صادر عن الخارجية الماليزية اليوم ان حفلا رسميا سيقام على هامش المؤتمر لتسليم رئاسة المنظمة التي تولتها ماليزيا خلال الدورة الماضية الى رئيس السنغال عبد الله واد. ويرى فاونتيه ان دور منظمة المؤتمر الاسلامي ضروري لخدمة الامة الاسلامية في جميع انحاء العالم وستظل بلاده نشطة في تحريك المنظمة كجزء من التزاماتها للارتقاء بالمسلمين.
ومن المقرر ان تعرض ماليزيا خلال الحفل تقريرا بشأن المبادرات التي تم تنفيذها لصالح الامة الاسلامية في مواجهة تحديات القرن ال21 لاسيما فيما يتعلق بقدرات الامة الاسلامية الاقتصادية. وبهذه المناسبة قال نائب رئيس تحالف الجبهة الوطنية الحاكم نجيب عبد الرزاق لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان ماليزيا خلال ترؤسها لمنظمة المؤتمر الاسلامي تقدمت بالعديد من المبادرات والخطط التي من شأنها النهوض بالامة الاسلامية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والامنية والفنية وغيرها. واضاف ان بلاده اخذت على عاتقها التركيز على القضايا الاقتصادية مع الاهتمام بالقضايا السياسية التقليدية حيث سعت الى تطوير اقتصاديات الدول الاعضاء بالمنظمة وتعزيز الروابط الاقتصادية وزيادة معدلات التبادل التجاري ودعم المشروعات المشتركة.
واوضح ان بلاده لعبت دورا في مكافحة قضايا الارهاب التي تواجه الدول الاسلامية كما انها تدعم القضية الفلسطينية اضافة الى دعم القضايا السياسية الاخرى كالبوسنة والهرسك وجنوب الفلبين ولبنان والصومال والعراق الى جانب دعم التعاون السياسي بين الدول الاعضاء. وذكر ان بلاده من خلال ترؤسها للمنظمة استضافت منتديات ومؤتمرات لتعزيز اقتصاديات دول العالم الاسلامي وتطوير مجالات العلم والمعرفة والتكنولوجيا ودور المراة ومحاربة الفقر وتطوير الموارد البشرية وتعزيز المهارات الادارية وتطوير البنية التحتية للدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي.
وافاد ان ماليزيا استضافت مؤتمر الزكاة الدولي في نوفمبر 2006 والذي تمت الموافقة خلاله على تبني خطة لانشاء صندوق دولي للزكاة يساهم في مساعدة الدول الاسلامية الفقيرة وتطوير امكانياتها من خلال تنمية الموارد البشرية وتعزيز البنية التحتية وانشاء المشروعات المختلفة. وذكر انه على الرغم من تعرض منظمة المؤتمر الاسلامي لانتقادات بسبب عدم فاعليتها كبقية المنظمات الدولية الا انها تعتبر موضعا ضروريا للنهوض بالامة وتوحيد كلمة المسلمين والتصدي لكل من تسول له نفسه محاربة الاسلام او التعدي على المقدسات الاسلامية.