أخبار

اليمن يسعى لحل الخلاف بين حماس وفتح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله (الضفة الغربية): يعتزم قيادي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وممثلون عن منظمة التحرير الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح القيام بزيارة لليمن من أجل بحث مبادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للمصالحة بين الجماعتين الفلسطينيتين المتناحرتين. وقال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن مبادرة الحكومة اليمنية تدعو حماس للتراجع عن "انقلابها" في غزة والقبول باتفاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة. وسيطر اسلاميو حماس على قطاع غزة في معارك ضد حركة فتح التي يقودها عباس في يونيو حزيران. وبعدها عزل عباس الحكومة التي تقودها حماس وعين حكومة جديدة مدعومة من الغرب في الضفة الغربية. وقال مسؤولون فلسطينيون ودبلوماسيون عرب ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيسعى لتعديل الافكار اليمنية وسيرأس وفد حماس لليمن ولكنه سيغادر اليمن قبل وصول ممثلي منظمة التحرير. وأضاف رأفت أن حماس ستسعى لتغيير المبادرة وتابع أن الوفد الفلسطيني سينقل للرئيس اليمني علي عبد الله صالح قبول الرئيس الفلسطيني للمبادرة اليمنية.وأعلنت حماس ترحيبها بالمبادرة اليمنية ولكنها قالت انها تعارض المحادثات المشروطة.وقال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة خلال كلمة يوم الاربعاء ان حماس ما زالت ملتزمة بالحوار غير المشروط. ودعا للجلوس على الطاولة وفتح كل القضايا. داليما يثمن الوساطة المصرية بشأن التهدئة من جانبه قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما الأربعاء إنه "لحسن الحظ، يبدو أن هناك تهدئة" بين إسرائيل وحركتي حماس والجهاد الإسلامي "ناقشتها مصر مع حماس"، وأردف "يبدو أن المصريين تحركوا بناءا على طلب جاء من جهة ما"، وفق تعبيره. وبشأن أفق السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، قال رئيس الدبلوماسية الإيطالية، في تصريحات لقناة (سكاي نيوز24) الإخبارية الإيطالية، إنه "على السياسة التزود، دائما، بالأمل والطموحات خاصة بشأن أوضاع تتسم بالصعوبة". ولكنه وصف بـ"غير الواقعي" تحقيق السلام وفق جدول مؤتمر أنابوليس الزمني، أي بنهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش. وذكر داليما بأن حركة "حماس، الرافضة للاعتراف بإسرائيل، ارتضت، على كل حال، بالمبادرة العربية للسلام، والتي تتضمن، لحظة تحقيق السلام مع إسرائيل، اعتراف كل الدول العربية بالدولة العبرية"، على حد وصفه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف