بنغلادش تتخلى عن المساواة بين الرجل والمرأة في الملكية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال وزير العدل حسن عارف ان حكومته "لا تعتزم اطلاقا اصدار تشريعات تخالف القرآن وسنة الرسول محمد".
وكان ائمة وجامعيون اسلاميون هددوا بتنظيم تظاهرات ضخمة في جميع انحاء البلاد بعدما ابدت السلطات عزمها على منح النساء حقوق ملكية مساوية لحقوق الرجال.
وبنغلادش البالغ عدد سكانها 144 مليون نسمة يدين 90% منهم بالاسلام، دولة ذات نظام علماني تقيم فصلا كاملا بين الدين والدولة ولا سيما في النظام القضائي فيما تحكم الشريعة الاسلامية المسائل المتعلقة بالزواج والميراث.
ولا ترث النساء في احسن الاحوال سوى 50% مما يرثه الرجال وتطالب العديد من الجمعيات النسائية منذ فترة طويلة بالمساواة في الحقوق على هذا المستوى.
وسيطرت حكومة موقتة من التكنوقراط مدعومة من الجيش على السلطة في بنغلادش في
12 كانون الثاني/يناير 2007 غداة اعلان حال الطوارئ والغاء انتخابات تشريعية كانت مقررة بعد عشرة ايام على ذلك.
ووعدت السلطة الانتقالية بتنظيم انتخابات جديدة بحلول نهاية 2008.
وتعاقبت امرأتان هما خالدة ضياء وشيخة حسينة واجد على الحكم في هذا البلد الواقع جنوب اسيا بين 1991 و2006 وهما معتقلتان بتهمة الفساد واختلاس اموال.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف