أخبار

السفير الأميركي في الرباط: المغرب قام بخطوة شجاعة في تطوير الشفافية الانتخابية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الدار البيضاء: أشاد طوماس رايلي، السفير الأميركي في العاصمة المغربية الرباط، بالانتخابات المغربية، ووصفها بـ"خطوة شجاعة في تطوير الشفافية الانتخابية"، وأوضح أن هذه الشفافية تأتي من خلال تمكين ملاحظين دوليين ومحليين لمراقبة انتخابات أيلول 2007 التشريعية.

جاء هذا الإقرار الأميركي في تصريح نشرته سفارة واشنطن في الرباط، غداة نشر وزارة الخارجية الاميركية لتقريرها السنوي حول وضعية حقوق الانسان في العالم (2007 )، وأوضح البيان أنه "في أروقة الأمم المتحدة وعلى الصعيد الدولي يعترف للمغرب بجهوده لتطوير احترام حقوق الانسان".

وفي هذا السياق، قال الديبلوماسي الأميركي إن واشنطن تشجع الجهود المبذولة من قبل الرباط لتعزيز حرية التعبير، وأوضح أن "حرية التعبير وحرية الصحافة تعتبران أساسيتان لبناء الديموقراطية".الى ذلك تحدث السفير الأميركي عن قانون الصحافة الجديد في المغرب، وقال في هذا السياق "المصادقة، التي طال انتظارها، على قانون الصحافة المعدل الذي يضمن حرية أكبر للتعبير يعد إشارة إضافية بمواصلة المغرب لإلتزاماته بحقوق الانسان". واضاف السفير الأميركي ذهب بأنه، ورغم ما تحقق من مكاسب في حقوق الإنسان، فالطريق مازال طويلا "في المغرب، شاهدنا تقدما وعزيمة لتطوير التحول الديموقراطي، واحترام حقوق الانسان، لكن مازالت هناك تحديات يواجهها المغرب في مساره نحو الإصلاح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف