أخبار

حاخامات إسرائيل يدعون لقتل مسؤولي الحرم القدسي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبد ربه من غزة : وصف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الدعوات إلى اغتيال مسؤولين في الحرم القدسي الشريف بـ "دعوات عنصرية" يقصد منها إثارة الفتن، مؤكدا أن الفلسطينيين مرابطون على أرضهم ويتمنون الشهادة ويدافعون عن المسجد الأقصى.

وكان عدداً من الصحف الإسرائيلية نشرت معلومات تتحدث عن إطلاق حاخامات إسرائيليين متشددين دعوات إلى اغتيال شخصيات من إدارة المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ردا على العملية الفدائية التي استهدفت قبل أيام مدرسة تلمودية للمتدينين اليهود في القدس المحتلة.

وحمل خطيب الأقصى الإحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي اعتداء مستقبلاً على المسؤولين في المسجد الأقصى، وقال "إن مثل هذه الدعوات العنصرية يراد منها إثارة الفتن حيث لا يمكن أن تحمّل مسؤولية أي عمل على الآخرين، مخاطبا المتشددين الإسرائيليين بأن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم وسيبقى كذلك".

وأضاف: "إننا مرابطون ونتمنى الشهادة في سبيل الله، وسنبقى مدافعين عن المسجد الأقصى إلى آخر لحظة في حياتنا"، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن أي مس بحرمة المسجد الأقصى وعن أي اعتداء على مسؤولي المسجد المبارك.وذكر أن مسؤولي المسجد الأقصى لم يتخذوا أي إجراءات مقابل تهديدات الإسرائيليين المتشددين، في إشارة منه إلى مضايقات سلطات الاحتلال ومنعهم إدارة المسجد من القيام بما يستوجب من أجل حمايته من الاعتداءات التي يلوح بها دائما المتطرفون الإسرائيليون.

وكانت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي ذكرت في خبر لها، أن حاخامات اليمين الإسرائيلي المتطرف التقوا مؤخراً مجموعة طلاب في المعهد الديني الذي اُستهدف بعملية فدائية الخميس الماضي بالقدس, وخططوا سوياً للرد على العملية.وحسب التلفزيون الإسرائيلي، فقد اتخذ القرار في أثناء لقاء عقد في المعهد يوم السبت الماضي، مشيراً إلى أن عدداً من خريجي المعاهد الدينية شاركوا في الجلسة، موضحةً في الوقت ذاته أن معظمهم من خريجي الجيش و يحملون السلاح المرخص.

ويبيّن التقرير المتلفز، أن أعضاء المجموعة توصلوا إلى الاستنتاج بأن الجيش الإسرائيلي لن يرد على العملية، موضحاً أن جهاز الأمن يتابع بتحفظ وعلى علم بالتأكيد بالفكرة والرغبة بل وبالخطوات العملية لتنفيذ عملية "ثأر" في أعقاب العملية.

وكان عددا من نواب الكنيست الإسرائيلي طالبوا حكومة أيهود أولمرت بتفكيك خيمة عزاء منفذ عملية القدس الأخيرة "علاء أبو دهيم" في جبل المكبر، إلا أن وزير الأمن الداخلي افي ديختر قال " لا يمكن للشرطة هدم خيمة العزاء لأنها لا تعتبر مخالفةٌ للقانون".ومضى ديختر يقول: "أنا لا اعتقد بأن أعضاء الكنيست يريدون أن تتصرف الشرطة الإسرائيلية حسب القانون الأردني", مبيّناً أن هدم بيت عزاء أبو دهيم متعلق بالقضاء الإسرائيلي فقط.

وكانت كتائب القسام, الذراع العسكرية لحركة حماس، نفت صحة الصورة العسكرية الفوتوغرافية التي قامت بعض المواقع الالكترونية بنشرها لمنفذ عملية القدس، على أساس أنها صورة خاصة له، مؤكدةً أنها صورة مركّبة ومفبركة.وقالت الكتائب في بيانٍ لها وصل "إيلاف" نسخةً عنه "إن نشر الصورة المفبركة والادّعاء بارتباط حركة حماس في الخارج بالعملية، هو محاولة صهيونية للاستهداف المباشر للقيادة السياسية لحركة حماس في الداخل والخارج".

وأشارت الكتائب في بيانها إلى أن التعامل مع مثل هذه الأخبار هو "تساوق مع موقف الاحتلال المعلن من هذه العملية". وأكدت الكتائب أن أحداً كائناً من كان لا يستطيع أن يستدرجنا إلى مواقف معيّنة، قائلةً:" لن ندخل ضمن سيناريو يرسمه الاحتلال وصولاً إلى معلومات أمنية مجانية للعدو بعد هذه العملية النوعية التي أذهلت العدو و ضربت بقوة منظومته الأمنية".

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خالد البطش"، أكد "أن حركته لا تقبل بتهدئة ولا تسعى لها ولن تطلبها، وأن الاحتلال يتحمل تبعات ردود الفعل على جرائمه التي تأتي في إطار الحرب المفتوحة على أبناء الشعب الفلسطيني وعلى حركة الجهاد الإسلامي الرامية لاستئصال الحركة وضرب مفاصلها العسكرية والسياسية".

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن كل المحاولات للنيل من الحركة "ستبوء بالفشل، وأن هذه المعارك والمذابح لن تفتت من عضض الحركة والمقاومة الفلسطينية، بل ستقوي موقفها وستمدها بمزيد من القوة والمدد والالتفاف حول خيار المقاومة والجهاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف