أخبار

الصحف البريطانية: اللامبالاة تحكم الإنتخابات في إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس الانتخابات الايرانية واصرار هيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب مهما كان الثمن.

"اللامبالاة تحكم"
في صحيفة الديلي تلجراف تتطرق افتتاحية الصحيفة بعنوان "اللامبالاة تحكم في ايران" الى الانتخابات الايرانية التي تجري الخميس.

وتقول الصحيفة ان عدم حماس المواطنين الايرانيين للادلاء بأصواتهم سببه حتمية فوز المحافظين بعد أن منع أكثر من 800 مرشح اصلاحي من الترشح، وسياسة المحافظين لا تعبر عن آمال عامة الشعب، كما تقول الافتتاحية .

وتقول الافتتاحية انه بالرغم من أن فوز المحافظين معروف سلفا الا أن الاختلاف قد يكون في توجه المحافظين الذي سيفوزون، ان كانوا من أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد أو مناوئيه، وما يترتب على ذلك من أمكانية فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية أخرى أو عدمه.

وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول ان ايران قد تكون الدولة الأكثر ديموقراطية في الشرق الأوسط، ولكن هذا ليس بالضرورة "مدحا جما" لايران، اذا علمنا أن الأنظمة الأوتوقراطية تسود في منطقة الشرق الأوسط، حسب الافتتاحية.

"الطريق الى الله من خلال الرياضيات"
وفي صحيفة التايمز نقرير بعنوان"بروفيسور يحصل على جائزة لاكتشافه صلة "بين الرياضيات والله".

يتحدث التقرير عن حصول بروفيسور بولندي يدعى ميخائيل هيلر متخصص في علم الرياضيات والميتافيزيقا (ما وراء الظواهر الفيزيائية)على جائزة تتجاوز قيمتها المليون ونصف مليون دولار بسبب أبحاث حول كيفية الوصول الى الله من خلال أدلة رياضية.

ولا تقدم نظريات هيلر دليلا مباشرا على وجود الله ولكنها تلقي بظلال من الشك على مادية الكون، وتوصل هيلر الى معادلة يمكن من خلالها توضيح حتى الصدف من خلال حسابات رياضية.

"بأي ثمن"
وفي صحيفة الاندبندنت يكتب جوهان هاري مقالا بعنوان "كلينتون ستفعل أي شيء لتفوز بالترشيح".

ويقول هاري في مقاله:"من الواضح أن آل كلينتون مصممون على فوز هيلاري بالترشيح تحت أي ظرف، فان تطلب ذلك الادعاء بفوزها في ولايتي فلوريدا وميتشيجان حيث لم يكن أوباما مرشحا أصلا لانه كان هناك اتفاق على معاقبة الولايتين بسبب اجرائهما تصويتا مبكرا، فلا بأس. وان تطلب ذلك اثارة النعرات العنصرية بتسريب صورة لأوباما بثياب افريقية، فهم مستعدون لذلك أيضا.

ويعلق كاتب المقال على "الحجة" التي كثيرا ما رددتها هيلاري كلينتون من أنها أكثر خبرة بالقول "هل أصبحت أكثر خبرة لأنها كانت زوجة الرئيس ؟". واستشهد بتعليق الكوميدي كريس روك الذي قال :"لا أفهم، أنا متزوج منذ عشر سنوات، ولكن لو وقفت زوجتي مكاني على المسرح فلن تنتزع منكم الضحكات".

ويتابع هاري قائلا انه ليس مغرما بأوباما، وبأنه ما كان ليكون خياره كمرشح عن الحزب الديموقراطي، وانه كان سيختار جون ادواردز، ولكن هناك دليل على أن أوباما سيكون أكثر قابلية للضغط من قبل التقدميين من هيلاري كلينتون.

ويعتقد كاتب المقال انه في حال فوز هيلاري فان الاحتمال سيكون أكبر لأن يكون الرئيس القادم للولايات المتحدة جمهوريا، فمثلا لن يكون بامكان هيلاري أن تبرز كون ماكين صوت لصالح الحرب على العراق من أجل كسب أصوات المعارضين للحرب، "كونها هي أيضا ارتكبت نفس الخطأ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف