أخبار

هجوم إنتحاري يقتل ستة مدنيين قرب مطار كابول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول، وكالات: اعلن قائد الشرطة الجنائية الافغانية الجنرال علي شاه باكتيوال ان ستة مدنيين افغانا قتلوا وجرح 18 آخرون صباح اليوم الخميس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على طريق مطار كابول.وقال الجنرال باكتيوال ان "ستة مدنيين قتلوا وجرح 18 آخرون في هجوم اليوم".

واضاف انه "هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد قوات التحالف التي لم يسقط في صفوفها اي ضحايا".

وقال نجيب نيكزاد المسؤول بوزارة الداخلية انه لم يصب احد بسوء بين قوات الامن من جراء الهجوم الذي حدث خلال ساعة الذروة الصباحية.

الأمم المتحدة تبحث تفعيل دورها بأفغانستان

سياسيا عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بحث فيه تحديد دور أكثر فاعلية لمبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى أفغانستان النرويجي كاي إيدي.

وتناولت المناقشات سبل زيادة التنسيق بين مهام بعثة الأمم المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

وخلال الاجتماع تحدث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام جان ماري جويهينو ليؤكد غياب التنسيق الدولي تجاه المشكلات الرئيسية في أفغانستان.

وقال جويهينو إن المجتمع الدولي " ليس موحدا بالشكل الكاف في استراتيجيته تجاه حركة التمرد وتجار المخدرات وتحديات إعادة الإعمار " بأفغانستان.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تتحمل جزءا من المسؤولية تجاه عدم وجود التنسيق الدولي الكاف.

وأضاف المسؤول الأممي" نحن نعمل على تصحيح ذلك ولكن سنحتاج إلى تعاون من كل الشركاء الدوليين والأفغان".

وأكد جويهينو أيضا أن " حركة التمرد" في أفغانستان بدأت تستعيد قوتها بصورة أكبر من المتوقع في إشارة إلى العمليات المسلحة لحركة طالبان.

في هذه الأثناء وزعت إيطاليا مشروع قرار لتمديد مهمة البعثة الأممية في أفغانستان إلى 23 مارس/آذار 2009 .

ومن المتوقع تبني القرار في العشرين من الشهر الجاري مع منح تفويض أكثر تحديدا وفعالية لمبعوث المنظمة الدولية.

مبعوث جديد
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قرر الأسبوع الماضي تعيين كاي إيدي مبعوثا له في أفغانستان بعد اعتراض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على الدبلوماسي البريطاني بادي أشدون.

وسيتولى إيدي مهامه قريبا ويأتي على رأس أولوياته القيام بتنسيق أفضل مع الناتو الذي يتولى قيادة قوات إرساء الأمن( إيساف) التي تضم 43 ألف جندي.

وتدير القوات الدولية أيضا 25 فريقا لإعادة الإعمار في أنحاء البلاد.

وكان سلف إيدي الألماني توم كوينجز قد تنحى عن منصبه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وسطا اتهامات بأنه لم يبذل الجهد الكاف لتحقيق التنسيق المنشود مع الناتو.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن الأمم المتحدة تسعى حاليا لتفعيل الدوري المدني الدولي في أفغانستان في مقابل دور القادة العسكريين للناتو.

من جهة أخرى اعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام سيحضر اجتماعا دوليا حول أفغانستان في رومانيا في 3 أبريل/ نيسان المقبل على هامش قمة الناتو.

ويحضر الاجتماع الرئيس كرزاي وممثلو الدول المانحة و40 دولة تشارك بقواته في عملية الناتو بأفغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف