الخرافي: تأكيد من رؤساء البرلمانات الخليجية على أهمية الوحدة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اربيل: شدد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي على ان رؤساء البرلمانات الخليجية اكدوا اهمية الوحدة العراقية ودعم هذه الوحدة لما فيه مصلحة لتقدم العمل الديمقراطي. جاء ذلك عقب اجتماع عقد على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بين رؤساء مجالس دول الخليج العربي ورئيس مجلس النواب العراقي لبحث موضوع دعم دول الخليج للعراق.
ووصف الخرافي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمود المشهداني اللقاء بانه "فرصة لبحث تطورات الاوضاع التي حصلت في العراق" وزاد ان "الحديث واضح وصريح وبناء وهادف وجملة ما دار كان في مصلحة العراق ودعم التعاون الخليجي للعراق والعمل الشعبي البرلماني كدور فاعل في دعم هذا التعاون".
واضاف "نأمل من خلال هذه الاجتماعات ان نتواصل بصفة دائمة ولعل لقاء الاتحاد البرلماني العربي اتاح الفرصة لهذا التواصل ونأمل ان يستمر هذا الحوار وان نشترك في العمل البناء الهادف لان العراق بحاجة له".
واضاف الخرافي "اعتقد ان لقاءنا في العراق هو انجاز نحن جميعا فخورون به".
وفي رده على سؤال عن الديون العراقية المرتبة المستحقة للكويت اجاب الخرافي "هذه الديون ليست جديدة والكويت تعرف الاعباء الموجودة على العراق ولن تطالب بهذه الديون ولكن ايضا نعلم بانه سيكون لها المكان المناسب والوقت المناسب لمعالجتها والحديث عنها".
وقال "نحذر ولا نسمح لمن يريد ان يخلق الفتنة بين العراق والكويت حول هذه المواضيع واؤكد لكم ان هذا الموضوع سوف يأخذ بعين الاعتبار الاوضاع العراقية وسيعالج بالحكمة المعهودة بين القادة العراقيين وقادة الكويت".
وحول اعتراض الكويت على وصف العراق بدولة محتلة من قبل ممثل الجامعة العربية يوم امس في جلسات المؤتمر اجاب الخرافي "الاعتراض كان على صدور هذا الكلام من ممثل الجامعة العربية وهو الذي يجب ان يمثل قادة ورؤساء الدول العربية او اللجان الوزارية المختصة وليس من حقه ان يصدر منه مثل هذا الكلام وانما من حق قادتنا وخصوصا انه لم يكن هناك قرار حول هذا الموضوع وهذه التسمية ومن واجب الدول العربية ان تحترم سيادة الدول والقرارات الخاصة بالسيادة".
وبدوره قال الدكتور محمود المشهداني "كان محور اللقاء يدور حول اهمية دعم العراق الجديد وخيارات شعبه والافاق المشتركة والمصالح المشتركة الامنية والسياسية والتنموية وكيفية مساهمة دول الخليج في عملية دعم العراق من خلال دعم العراق سياسيا واقتصاديا".
وتابع "اهم النقاط التي بحثت ايضا كيفية تفعيل التعاون البرلماني بين مجلس النواب العراقي والمجالس البرلمانية الخليجية وكان اللقاء مثمرا وناجحا".واشار الى ان تطوير العلاقات العراقية مع دول الخليج العربي يصب في مصلحة المنطقة اجمع .
وقال "علاقتنا مع دول الخليج كانت فاترة بسبب الاجتياح العراقي للكويت وتداعياته وهذه فرصة لان نجلس معا ونؤكد الحقائق التالية ان العراق لا يمكن ان يعيش خارج محيطه الاقليمي والعربي لان العراق له تاثير فهو يؤثر ويتاثر". واضاف "لمنطقة الخليج وحدة في الامن القومي تشترك بها ايران والعراق ودول الخليج وكذلك اميركا فلهذا لابد ان نتفاهم على كيفية النهوض والمحافظة على الامن القومي للمنطقة".
واكد ان مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي حقق نتائج جيدة حتى الان مشيرا الى الاتفاق على النظام الداخلي والميثاق مع انه مضت اربع سنوات ولم يتم التوصل الى اتفاق.
وقال الخرافي ان الدول العربية في هذه المرحلة بحاجة لحكمة القادة الحريصين على الاستقرار.
واضاف "ان ما لمسته من القادة العراقيين تاكيدهم على الوحدة الوطنية وان هذا المبدأ نابع من الحكماء الذين يعرفون معنى الاستقرار".
واكد ان الكويت والكويتيين لن ينسوا موقف الاكراد مع الشعب الكويتي اثناء الغزو الصدامي.
واعرب عن سعادته بزيارة رئيس اقليم كردستان مسعود مصطفى بارزاني الى الكويت مؤكدا ان قوة الامة العربية تكمن في ترابطها وتلاحمها.
واوضح ان الكويت تؤمن بان استقرر العراق هو استقرار للكويت داعيا الى التواصل والسعي لربط المصالح بين البلدين.
وبدوره وصف رئيس المجلس الوطني لكردستان العراق عدنان المفتي زيارة الخرافي فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات موضحا ان الحضور العربي جاء متأخرا لكنه جاء ليعيد الامور الى نصابها.
وقال المفتي ان الاكراد جزء مهم في العراق مؤكدا انه من "واجبنا ان ندافع عن العلاقات وابعاد شبح الحرب والارهاب عن بلادنا".
واضاف ان تضامن الشعب في كردستان العراق مع الشعب الكويتي ليس جديدا حيث انه كان متضامنا مع الكويت ابان الغزو.
ورافق الخرافي خلال الزيارة اعضاء الوفد المرافق الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور سعد الشريع وخضير العنزي وعلام الكندري.
التعليقات
أهلآ بالكويتيين
مجيد أحمد -انا كنت و ما زلت أقول أهلا بالكويتيين ، ولكن علينا ان نعلم (( من أعان ظالمآ سلطه الله عليه )) كما قال النبي الرحمة للعالمين ، لأنكم ساعدتم صدام في عمليات الأبادةالجماعية ضد الشعب الكوردي بالمال وهو عاداكم على نفس الأموال . ولكن بعد ذلك كنت وما زلتم ما أصاب صدام و نظامه كان من غضب الله في جرائمه ضد الكورد و الكويتيين .
شكرا للكويت
حسين علي السماوي -نشكر الكويت حكومة وشعب لوقوفها الى جانب الشعب العراقي ونشكر السيد الخرافي بان يكملوا الفضل علينا بألغاء الديون والتعويضات التي لاذنب لنا بها نحن الشعب العراقي او الاتفاق مع حكومة العراق المتمثلة بالسيد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي على معالجتها فنيا اما بخصوص الاحتلال العراقي للكويت عام 1990 فنحن نعتذر اشد الاعتذار مع الشكر الجزيل