بكين تؤكد انها تسيطر على الوضع في لاسا

بكين: اكدت بكين اليوم ان الوضع في لاسا هادئ بعد تظاهرات نظمها رهبان بوذيون في عاصمة التيبت ووصفتها مجموعة مؤيدة للتيبت بانها الاكبر منذ العام 1989.

وقال كين غانغ الناطق باسم وزارة الخارجية "بفضل جهود الحكومة المحلية والادارة الديموقراطية للمعابد، الوضع في لاسا مستقر".

واضاف "في اليومين الاخيرين اثار بعض الكهنة في لاسا الفوضى لزرع الاضطرابات" واصفا هذه التظاهرات بانها "مخطط لها من قبل مجموعات الدالاي لاما" الزعيم الروحي للتيبتيين المقيمين في المنفى. وتابع ان "السلطات المختصة عالجت الوضع وفقا للقانون" من دون ان يعطي اي ايضاحات اخرى.

واعاد الناطق تأكيد عزم بكين على قمع اي نشاط "انفصالي" مشددا على ان اي دولة في العالم لم تعترف باستقلال التيبت. وفرقت الشرطة الصينية الثلاثاء بالغاز المسيل للدموع تظاهرة جديدة لرهبان طالب بعضهم باستقلال التيبت لليوم الثاني على التوالي في لاسا على ما افاد شهود اوردت اقوالهم اذاعة "آسيا الحرة".

واضافت الاذاعة ان نحو 60 راهبا اعتقلوا الاثنين خلال اليوم الاول من التظاهرة التي نظمت بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين لرحيل الدالاي لاما القصري الى المنفى.

ولم تعط السلطات الصينية اي تفاصيل حتى الان مقرة فقط الثلاثاء انها قمعت تظاهرة الاثنين. وفي بيان على موقعها الالكتروني قالت جمعية "الحملة الدولية من اجل التيبت" التي تدعو الى حل سياسي لمشكلة هذه المنطقة على اساس حوار بين الدالاي لاما والصين، انها اكبر تظاهرات منذ تلك التي شهدتها لاسا في 1989.