لقاء قمة بين الرئيسين السوداني والتشادي في دكار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ اليوم في دكار لقاء قمة بين الرئيسين التشادي ادريس ديبي والسوداني عمر البشير بحضور الرئيس السنغالي عبد الله واد والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وافاد مصدر قريب من الرئاسة السنغالية ان اللقاء بدأ عند الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي وت غ اثر جلسة افتتاح القمة الاسلامية في العاصمة السنغالية.
ولم تكلل محاولة اولى لعقد هذه القمة مساء الاربعاء بالنجاح بسبب "صداع" الم بالرئيس السواداني. وكان مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني اكد قبيل افتتاح القمة الاسلامية صباح اليوم ان "الاجتماع سينعقد وسيتناقشان"، مضيفا ردا على سؤال ان كان سيتم توقيع اتفاق سلام جديد "النتيجة حسب النقاش".
وكان قد اعلن اليوم أن السودان رفض انعقاد قمة المصالحة بين الرئيس عمر البشير ونظيره التشادي ادريس ديبي بمبادرة من الرئيس السنغالي عبدالله واد بسبب في بنودها.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن مصدر مسؤول لم تسمه القول ان السودان أبدى تحفظاته على التعديلات التي تمت على بنود المبادرة ما جعلها غير مقبولة للسودان.
وأوضح المصدر أن وفد السودان أخضع الاتفاقية للدراسة وبعناية كافية ورفع تحفظاته بشأنها الى الرئيس السنغالي. وأضاف " ان السودان جاء الى هذه المبادرة بقلب وعقل مفتوحين ولكن لا يعني ذلك أن تملى عليه بنودها املاء وأن السودان لايقبل أي ضغوط تمارس عليه من أية جهة كانت وبما يطعن في أمنه واستقراره خاصة وأن السودان التزم بكل الاتفاقيات الموقعة من قبل مع الرئيس التشادي ادريس ديبي في الوقت الذي لم تبد تشاد أي التزام بكافة الاتفاقيات الموقعة من قبل وخرقها وآخرها اتفاقية الرياض على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي".
وأشار المصدر الى أنه وفي حال عدم التوصل الى اتفاق فان الرئاسة السنغالية يتوقع أن تصدر بيانا في هذا الشأن تبين من خلاله مدى التزام السودان ببنود المبادرة التي عرضت عليه قبل التعديل. وكانت قمة المصالحة المفترض عقدها الليلة الماضية قد تأجلت الى اليوم بسبب غياب الرئيس البشير بداعي اصابته (الصداع) على ما أفاد الرئيس السنغالي عبدالله واد. وقد حضر كل الأطراف عدا الرئيس البشير مساء الأربعاء الى مقر الرئاسة السنغالية وهم الرئيس التشادي ادريس ديبي والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الجابوني عمر بونجو والرئيس السنغالي عبدالله واد.