أخبار

النمسا "غير متأكدة" من اختطاف 2 من رعاياها بتونس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا:قالت وزارة الخارجية النمساوية الخميس إنه لا يمكنها تأكيد التقارير التي أفادت مؤخراً بأن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، اختطف بالفعل اثنين من السائحين النمساويين بتونس. ولكن المتحدث باسم الخارجية النمساوية، مارتن غارتنر، ذكر أن السائحين اللذين أعلن التنظيم عن اختطافهما، وولفغانغ إيبنر (51 عاماً)، وأندريا كلويبر (44 عاماً)، انقطعت أخبارهما منذ 18 فبراير/ شباط الماضي، حيث كانا يقضيان إجازتهما في جنوب تونس.

وتسلمت فيينا رسالة صوتية عبر أحد المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت، تفيد بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اختطف السائحين النمساويين في تونس، حيث تم نقلهما إلى دولة أخرى، في وسط أفريقيا.

وبحسب التسجيل الصوتي فقد حدد التنظيم هوية المواطنين النمساويين بأنهما رجل وامرأة، وكشف عن طبيعة عملهما وأرقام جوازاتهما، وقال إنهما "في صحة جيدة ويعاملان معاملة حسنة، وفق تعاليم الشريعة الإسلامية."

وقال غارتنر إن الحكومة النمساوية تجري مزيداً من الاتصالات مع السلطات التونسية والجزائرية والمالية، في إطار جهودها الرامية إلى البحث عن "النمساويين المفقودين"، مشيراً إلى أنهما من بلدة "هالين" بالنمسا.

وفيما جاء في تسجيل صوتي لتنظيم القاعدة أن السائحين النمساويين تم اختطافهما بينما كانا في تونس، فقد نفى مصدر رسمي تونسي مسؤول أن تكون عملية الاختطاف قد تمت داخل أراضي بلاده . وكانت الحكومة النمساوية قد أعلنت في وقت سابق لإذاعة الشريط المنسوب لتنظيم القاعدة، على الإنترنت، والذي بثته فضائية "الجزيرة"، نبأ اختفاء اثنين من رعاياها في تونس منذ منتصف الشهر الماضي.

القاعدة تطالب باطلاق سراح سجناء في تونس والجزائر مقابل اطلاق السائحين

وأكدت القاعدة الاختطاف عندما اعلن موقع "سايت" المتخصص في مراقبة مواقع التنظيمات الاسلامية الجهادية على شبكة الانترنت اليوم، ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي طالب الخميس باطلاق سراح سجناء في تونس والجزائر مقابل اطلاق سراح السائحين النمسويين.

وقال الموقع ان القاعدة اعطت مهلة تستمر ثلاثة ايام للافراج عن السجناء ابتداء من منتصف ليل الخميس. ولم تتوافر معلومات عن السائحين النمساويين فولغانغ ابنر (51 عاما) واندريا كلويبر (44 عاما) منذ 18 شباط/فبراير. وكانا في جنوب تونس على متن سيارة رباعية الدفع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف