أخبار

السودان وتشاد يوقعان اتفاق عدم اعتداء في دكار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



نهاية لقاء القمة بين الرئيسن السوداني والتشادي في دكار

دكار: اتهم يمني عناصر من اجهزة الاستخبارات الاميركية بتعريضه لمختلف انواع التعذيب خلال السنوات الثلاث التي امضاها في سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه"، وذلك في شهادة نشرتها منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة.

وقام جنود اميركيون في الفلوجة في العراق باعتقال خالد عبدو احمد صالح المختري (31 عاما) في كانون الثاني/يناير 2004 مع نحو ستين شخصا آخرين حسب ما روى لمنظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها.ونقل بعدها الى سجن ابو غريب العراقي حيث صنف في خانة "المحتجزين الاشباح".

ويصف المختري لمنظمة العفو الدولية اعمال العنف التي تعرض لها، ومنع السجناء من النوم، واعمال الترهيب بواسطة الكلاب وانزال حرارة الجسد الى درجات منخفضة، اضافة الى انواع اخرى من التعذيب.

ويروي كيف قام ثلاثة رجال بضربه داخل غرفة صغيرة بعد ان اجبر على الوقوف عاريا على كرسي امام مكيف يبث هواء شديد البرودة وهو يحمل صندوقا من زجاجات الماء.

كما يروي انه غالبا كان كان يجبر على الغطس في ماء بارد ما يجعله بعدها غير قادر حتى على الوقوف وهو يرتجف من البرد. كما كان يعلق من رجليه وايديه موثوقة وراء ظهره ويتم انزاله بواسطة حبل في الماء ثم اخراجه منها.

وبعد اخضاعه لتسعة ايام من الاستجوابات في ابو غريب نقل الشاب اليمني الى افغانستان على متن طائرة خاصة بوكالة سي اي ايه تؤكد منظمة العفو الدولية انها عثرت على معلومات عن رحلتها هذه تؤكد صحة اقوال اليمني.

وفي افغانستان تعرض المختري لانواع اضافية من التعذيب فكان يمنع من النوم ويعرض للبرد والحر ويجبر على وضع الاصفاد لساعات طويلة ويعرض لاضواء او اصوات عالية جدا.

وفي نهاية نيسان/ابريل 2004 نقل المختري الى موقع سري اخر لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية قد يكون في اوروبا الشرقية حسب منظمة العفو الدولية وهناك احتجز لمدة 28 شهرا قبل ان يعاد الى اليمن حيث بقي في السجن حتى ايار/مايو 2007.وتقول آن فيتزجيرالد المستشارة الخاصة لمنظمة العفو الدولية انه "طوال الاشهر ال32 التي سجن خلالها لم يقل احد لمختري مكان اعتقاله ولا سبب احتجازه".

واضافت "لم يسمح له بالاتصال بمحام ولا بعائلته او اللجنة الدولية للصليب الاحمر ولا حتى باي شخص باستثناء الاشخاص الذين كانوا يشاركون في استجوابه او في نقله من مكان الى آخر. وهذا يعتبر خرقا فاضحا للواجبات الدولية المفروضة على الولايات المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف