أخبار

ساركوزي يعرب عن سروره لإقرار الإتحاد المتوسطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القادة الاوروبيون يقرون مشروع الاتحاد المتوسطيبروكسل: أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن سروره لموافقة الدول الأوروبية ال27 مساء الخميس خلال قمة بروكسل على المشروع المتعلق بالإتحاد من أجل المتوسط مع إقراره بأن الامر تتطلب إيجاد "تسوية". وقال خلال مؤتمر صحافي عقب العشاء الذي دعي اليه رؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الاتحاد الاوروبي "انا سعيد لابلاغكم انه غدا صباحا (الجمعة) سيتخذ رسميا قرار تحويل عملية برشلونة الى اتحاد من اجل المتوسط" مضيفا ان "القرار اتخذ هذا المساء (امس الخميس) بالاجماع وبارتياح كبير".

ولكنه اوضح مع ذلك ان "جميع المشاكل لم تحل هذا المساء". واضاف "لا يزال هناك عمل يجب القيام به ولكن رسميا القرار اتخذ (...) دعوني اجتياز المراحل الواحدة تلو الاخرى وهذه المرحلة تدل عن رغبة اوروبا في عدم ادارة ظهرها للمتوسط". وقال ايضا "انا مع ذلك مسرور كون استئناف التعاون مع جنوب المتوسط هو اولوية ولم يكن من المحتم ان نحصل على هذا الامر هذا المساء (...) لم يمر المشروع بالقوة". واضاف "كانت هناك تسوية، هذا اكيد، من الصعب ان نبني اوروبا من دون تسوية ولكن لا اعتقد انه بامكاننا ان نقول اننا تخلينا عن طموح المشروع".

وكان القادة الاوروبيون اقروا مساء الخميس في قمتهم ببروكسل مشروع الاتحاد من اجل البحر المتوسط الذي قدمته فرنسا ويهدف الى تعزيز التعاون بين الاتحاد الاوروبي والدول في جنوب المتوسط، المغرب وتركيا، كما اعلنت رئاسة الاتحاد الاوروبي. وقال رئيس الوزراء السلوفيني جانيز جانسا الذي تترأس بلاده الاتحاد الاوروبي ان "المشروع حصل على دعم كبير من مجلس" رؤساء الدول والحكومات ال27 المجتمعين في بروكسل. واضاف ان "الامر يتعلق حاليا بالعمل على المشروع في مختلف المؤسسات. وكذلك القيام بما يلزم كي يبصر هذا المشروع النور".

وقد اضطر الرئيس الفرنسي الى تخفيض طموحاته للحصول الاسبوع الماضي على دعم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بموافقته على ان تنضم دول غير مطلة على البحر الابيض المتوسط بشكل كامل الى المبادرة. وينص المشروع اطلاق تسمية "الاتحاد من اجل المتوسط" على "عملية برشلونة" او "يوروميد" التي اطلقها الاتحاد الاوروبي العام 1995 لاقامة شراكة مع جيرانه في جنوب المتوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف