النمسا تطلب مساعدة الاستخبارات للافراج عن رهينتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: رفض المستشار النمساوي الفرد غوسنبوير الجمعة اي فكرة للتفاوض مع فرع تنظيم القاعدة في المغرب العربي من اجل الافراج عن رهينتين خطفا في تونس، داعيا الى اطلاق سراحهما فورا و"من دون شروط". وقال غوسنبوير للصحافيين عند وصوله الى القمة الاوروبية في بروكسل ان "النمسا لا تتفاوض مع ارهابيين".
واضاف "لا ننوي تلبية مطالب" الخاطفين. واكد المستشار النمساوي "نطالب بافراج فورا وبدون شروط عن الرهينتين". وكان فرع تنظيم القاعدة في المغرب العربي طالب الخميس باطلاق سراح سجناء في تونس والجزائر مقابل الافراج عن الرهينتين.
وهدد التنظيم بنقل الرهائن بعد مهلة مدتها ثلاثة ايام ما لم تتم تلبية مطالبه. وذكر مصدر قريب من خلية الازمة التي شكلتها في فيينا السلطات النمساوية، مساء الجمعة ان الخاطفين طالبوا ايضا بفدية لم يكشف عن قيمتها. وطلب المستشار النمساوي الجمعة مساعدة من اجهزة الاستخبارات في الدول الاخرى الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بعد خطف اثنين من رعايا النمسا، على ما اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال للصحافيين في ختام القمة الاوروبية في بروكسل "المستشار طلب منا تضامن اوروبا، تضامن اوروبا السياسي فضلا عن تعاون كل اجهزتنا".واضاف "فرنسا تشعر بانها معنية بشكل خاص من خلال المديرية العامة للاجهزة الخارجية (اجهزة الاستخبارات الفرنسية) وقلت له ان بامكانه الاعتماد على دعمنا الكامل".
وقال وزير الخارجية السلوفيني ديميتري روبيل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان الاتحاد اعرب عن "تضامنه" مع النمسا. واضاف في ختام القمة الاوروبية "نطلب من كل الحكومات التي يمكنها القيام بشيء لتغيير الوضع والافراج عن الرهائن ان تفعل كل ما في وسعها".
والخميس حدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مهلة للسلطات النمسوية للافراج بحلول منتصف ليل الاحد عن ناشطين في التنظيم معتقلين في الجزائر وتونس في مقابل زوجين نمسويين اختفيا منذ منتصف شباط/فبراير في تونس.