أخبار

شروط عراقية في إتفاقية التعاون الطويلة الأمد مع واشنطن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تكتم حيال ما دار في الجولة الأولى من المباحثات بينهما
شروط عراقية في إتفاقية التعاون الطويلة الأمد مع واشنطن

عبد الرحمن الماجدي من امستردام: سادت أجواء من السرية الجولة الاولى من المباحثات بين حكومة جمهورية العراق وحكومة الولايات المتحدة الاميركية التي شهدتها أروقة مبنى وزارة الخارجية العراقية في بغداد الاسبوع الماضي وسط مخاوف من أطراف عراقية معارضة خاصة من مكونات خارج اطار الكتل الكبيرة في مجلس النواب كالتيار الصدري وجبهة الحوار بأن تكون الغاية من السرية تقديم تنازلات طويلة الامد للإدارة الاميركية في العراق. لكن بيانا من وزارة الخارجية العراقية صدر يوم بدء المباحثات في الحادي عشر من الشهر الجاري اكد أن المحادثات غرضها تنظيم العلاقة بين الدولتين الصديقتين على اسس سليمة بعد انتهاء فترة تطبيق قرار مجلس الامن نهاية العام الحالي وخروج العراق من احكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة. وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري صرح قبل انطلاق المباحثات بان الاتفاقية ستكون مهمة جدا بالنسبة إلى العراق وبالنسبة إلى المنطقة واكد عدم استباق الاحداث.

احد مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كشف لجريدة الصباح البغدادية اليوم ان المجلس السياسي للامن الوطني الذي يضم معظم الكتل البرلمانية أجمع على ان تتضمن الاتفاقية مع الولايات المتحدة ثلاث نقاط مهمة وهي: عدم انشاء قواعد عسكرية دائمة للقوات الاميركية في العراق وان لايقدم العراق اي تسهيلات عسكرية او حصانة للمتجاوزين من القوات الاميركية وان لايعتقل اي عراقي من دون اذن مسبق وتنسيق مع الحكومة العراقية. واضاف سامي العسكري ان المباحثات ستستمر حتى شهر تموز يوليو من صيف العام الجاري من اجل ترجمة اعلان المبادئ الذي وقعه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الاميركي جورج بوش في شهر تشرين الاول أكتوبر الماضي ركز على الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والامنية. بما في ذلك اخراج العراق من البند السابع من ميثلق الامم المتحدة الذي ينص على السماح لمجلس الامن التابع للامم المتحدة باتخاذ "اجراءات قسرية" ضد اي من الدول التي يعتقد انها تشكل تهديدا للسلام تتراوح بين rlm;العقوبات الاقتصادية واللجوء الى القوة. و كانت قرارات الامم المتحدة قد أدخلت العراق في احكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة في العام 1991 وفي اعقاب الاجتياح العراقي للكويت.

ومن المنتظر ان يعرض نص الاتفاقية طويلة الامد على مجلس النواب العراقي بعد توقيعها من ممثلي الحكومتين حيث مازال قانون النفط والغاز متعثرا لم يقدم للبرلمان بسبب اللغط الذي اثير حوله منذ توقيعه من قبل الحكومة العراقية العام الماضي حيث يعارضه عدد كبير من النواب.

ويرى مراقبون ان شروط المجلس السياسي للامن الوطني تتناقض مع تصريحات قادة اكراد في العام الماضي رغبت في ان تكون قواعد اميركية في المناطق الكردية لما تشكله من حماية للاقليم الكردي. وتتناقض تلك الشروط ايضا مع سطوة القوات الاميركية اليوم على الرغم من تفاهمات شبيهة سابقة. حيث تطال الاعتقالات حتى شخصيات سياسية بارزة.

من جانب اخر قال الدكتور سليم عبد الله الناطق باسم جبهة التوافق إن المفاوضات بين الجبهة والحكومة " ألبها نوع من العسر بسبب التقاطعات في وجهات النظر حول بعض المسائل". لكنه استدرك قائلا "هذا لا يعني بلوغ المفاوضات طريقا مسدودا".

وأضاف في تصريحات لوكالة اصوات العراق أن هناك " إمكانية لأن تكون هناك جولات أخرى تفاوضية، من الممكن إجراؤها بين الطرفين في الأيام المقبلة".

وتوقع المتحدث ان تكون هناك "جولة ثانية من المفاوضات بعد عودة البرلمان" الى العمل مع بدء الفصل التشريعي الجديد.

لكن مستشار المالكي سامي العسكري اكد ان المالكي جاد في الاسراع باكمال التشكيلة الحكومية، اضافة الى تقديمها تسهيلات من اجل ارضاء جميع الاطراف المنسحبة والتوصل الى اتفاق حقيقي، لافتا الى ان الحكومة منحت وزراء التوافق المنسحبين رواتب تقاعدية، "في وقت لم تتخذ فيه الجبهة أي خطوة ايجابية في تعزيز عمل الحكومة وهي الان صاحبة القرار في العودة ".

وكانت جبهة التوافق (السنية) سحبت وزراءها الخمسة من الحكومة في اب اغسطس الناضي لكنها ظلت تحتفظ بـ (44) مقعدا من أصل (275) مقعدا في البرلمان.
وذكر عبد الله أن الجبهة "تؤمن بأن تكون عودتها إلى الحكومة فاعلة ومؤثرة في صنع القرار"، رافضا أن تكون العودة "لمجرد ملء الفراغات في وزارة معينة، أو مشاركة أحد الوزراء".


وفي تطورات مقتل المطران بولس فرج رحو الذي وجد مدفونا يوم امس الاول في حي الانتصار في الموصل شمالا بعد اسبوعين من اختطافه من قبل مجهولين كشف مصدر مقرب من عائلة المطران ان خاطفي المطران الراحل كانوا قد طالبوا بفدية مالية بلغت مليونين ونصف المليون دولار، اضافة الى انشاء "ميليشيات مسيحية" لمقاتلة القوات الاميركية، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد تصريحات بابا الفاتيكان التي وصف فيها عملية الاختطاف ب "الجريمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطائفيه
emad -

الاحزاب لايهمها الا المناصب والاغراض الشخصية لايؤيده الا القلة المستفيدة .

الطائفيه
emad -

الاحزاب لايهمها الا المناصب والاغراض الشخصية لايؤيده الا القلة المستفيدة .

الى السماء في سلام
alhusainy -

المطران بولس فرج رحو عُرض عليه أن ينكر المسيح، لكنّه وجد في تأمله بمراحل درب الآلام سببا للصمود ورفض الخضوع إلا لله. فترك الجسد البائد في الأرض وارتقت روحه النّقيّة الى السماء في سلام .

الى السماء في سلام
alhusainy -

المطران بولس فرج رحو عُرض عليه أن ينكر المسيح، لكنّه وجد في تأمله بمراحل درب الآلام سببا للصمود ورفض الخضوع إلا لله. فترك الجسد البائد في الأرض وارتقت روحه النّقيّة الى السماء في سلام .

الى السماء في سلام
alhusainy -

المطران بولس فرج رحو عُرض عليه أن ينكر المسيح، لكنّه وجد في تأمله بمراحل درب الآلام سببا للصمود ورفض الخضوع إلا لله. فترك الجسد البائد في الأرض وارتقت روحه النّقيّة الى السماء في سلام .

الاستشهاد
hameed -

الديانة المسيحية لا تمنع المؤمن من الموت والاستشهاد فداء لوطنه، إلا أنّها ترفض حصد حياة الناس بطريقة الإرهاب الفوضوية. عينا الإنسان الشريف تقفان بإجلال أمام الأسقف الجليل المطران بولس فرج رحو الذي رفض المساومة على مال أو كرامة أو دين. ورفض الموافقة على إرسال شباب من كنيسته مجنّدين لخدمة الإرهاب والإرهابيين، ليعيثوا في الأرض فسادا وفي الناس تنكيلا.

الى السماء في سلام
alhusainy -

المطران بولس فرج رحو عُرض عليه أن ينكر المسيح، لكنّه وجد في تأمله بمراحل درب الآلام سببا للصمود ورفض الخضوع إلا لله. فترك الجسد البائد في الأرض وارتقت روحه النّقيّة الى السماء في سلام .

الاستشهاد
hameed -

الديانة المسيحية لا تمنع المؤمن من الموت والاستشهاد فداء لوطنه، إلا أنّها ترفض حصد حياة الناس بطريقة الإرهاب الفوضوية. عينا الإنسان الشريف تقفان بإجلال أمام الأسقف الجليل المطران بولس فرج رحو الذي رفض المساومة على مال أو كرامة أو دين. ورفض الموافقة على إرسال شباب من كنيسته مجنّدين لخدمة الإرهاب والإرهابيين، ليعيثوا في الأرض فسادا وفي الناس تنكيلا.

وداعا يارمز التضحية
DR Nisreen -

المطران رحو , بوركت على نيل أكليل الشهادة أن الاحياء سوف تذكرك والى الابد كشهيد للعراقيين جميعا،وداعا يارمز التضحية والكبرياء والشموخ ورسالة الاحرار في العالم أجمع وما أروع قول السيد يسوع المسيح (طوبى لكم اذا أضطهدوكم من أجلي فلا تحزنوا بل أفرحوا وتهللوا لأن لكم أجر عظيم في السماء).

الشهيد
hanan -

اودعك خاشعا منحني الرأس كما هي حال الملايين من محبيك، فانت لم تمت انما ستبقى حيّا في قلوب وذاكرة الملايين من العراقيين، ولساستنا نقول لا خير فيمن ينادي بالتفرقة والتمييز ولا محبة مع الأفكار التي تزيد الأحقاد، والى من حزن على جريمة المطران الجليل الشهيد بولس نقول..رفقا بالعراقيين مسلمين ومسيحيين صابئة ويزيديين وغيرهم، ندعوكم من اجل الحياة ان تعملوا على نشر ثقافة المحبة ورفض الثقافات الجاهلة والمتخلفة، ان الحل الذي يوصل الشعوب للتعايش والعيش الآمن هو حماية الحرية ونشر المحبة.

شروط عراقية ام ايران
حاجم -

عدم انشاء قواعد عسكرية في العراق هو شرط ايراني .لماذا لايسمح العراق بانشاء قواعد عسكرية ؟.ان هذه القواعد تصب في مصلحة العراق اذ تحافظ عليه امنيا من ايران الملعونة ثم ثانيا تضخ ملايين الدولارات في الاقتصاد العراقي .انها شروط سيدة العراق الاولى ايران .المانيا سمحت لامريكا باقامة قواعد .وهل العراق عراق صدام ومقتدى عراق اللطم وعراق جثث الشوارع عراق الطوائف هو احسن من المانيا ؟

جريمة بشعة
gawad -

ان اغتيال رحو جريمة بشعة كما أنها طعنة لكل القيم السماوية والانسانية.

اللة بعونة
نارا -

حت الرموز الدينى لم تسلم من عمليات الارهابية انها ليست الامحاولة لاثارة النعرات الطائفيةاخاف هى قليلة فيريدون يكفون ويوفون... كان اللة فى العون

الطاهر المسيحي
الفراتي -

لاشك ان حذاء رحو اطهر من بن لادن والزرقاوي ومن يرى رايهما فالف رحمه على روحك الطاهره ايها الانسان البرئ النبيل

جبهة التنافق
خضر الكاظمي -

ماذا تريدون اذا يا جبهة التنافق ؟

سنلتقى فى السماء
ابن الملك -

احزن قلبى كثيرا مقتل هذا الرجل بهذه الطريقه اللا نسانيه ...الا انه وبرغم الحزن الذى استشعرته الا انى اعلم انه برغم ان حياته قد انتهت على هذا الكوكب الملئ بالحزن والتعب الا اننا سنلتقى فى السماء مع رب المجد عندما يزعق فى الابواق فيقوم الراقدون اولا لملاقاه الرب ثم الاحياء ...هنيئا لك يا رجل الله

عجيبة
معاذ البغدادي -

((على ان تتضمن الاتفاقية مع الولايات المتحدة ثلاث نقاط مهمة وهي: عدم انشاء قواعد عسكرية دائمة للقوات الاميركية في العراق وان لايقدم العراق اي تسهيلات عسكرية او حصانة للمتجاوزين من القوات الاميركية وان لايعتقل اي عراقي من دون اذن مسبق وتنسيق مع الحكومة العراقية)) ان الفقرة الاخيرة الخاصة باعتقال العراقيين هي فقرة مضحكة جداً فإذا كانت القوات الحكومية المكونة اساساً من مليشيات بدر وجيش المهدي اضافة الى فرق الموت التابعة للحكومة تقوم باعتقال وتعذيب وقتل المواطنيين الابرياء ورمي جثثهم في وضح النهار فما هي الحكمة من منع الامريكان من اعتقال المواطنيين من دون اذن مسبق من الحكومة .. عشنا وشفنا ..

وداعا يارمز التضحية
DR Nisreen -

المطران رحو , بوركت على نيل أكليل الشهادة أن الاحياء سوف تذكرك والى الابد كشهيد للعراقيين جميعا،وداعا يارمز التضحية والكبرياء والشموخ ورسالة الاحرار في العالم أجمع وما أروع قول السيد يسوع المسيح (طوبى لكم اذا أضطهدوكم من أجلي فلا تحزنوا بل أفرحوا وتهللوا لأن لكم أجر عظيم في السماء).

الشهيد
hanan -

اودعك خاشعا منحني الرأس كما هي حال الملايين من محبيك، فانت لم تمت انما ستبقى حيّا في قلوب وذاكرة الملايين من العراقيين، ولساستنا نقول لا خير فيمن ينادي بالتفرقة والتمييز ولا محبة مع الأفكار التي تزيد الأحقاد، والى من حزن على جريمة المطران الجليل الشهيد بولس نقول..رفقا بالعراقيين مسلمين ومسيحيين صابئة ويزيديين وغيرهم، ندعوكم من اجل الحياة ان تعملوا على نشر ثقافة المحبة ورفض الثقافات الجاهلة والمتخلفة، ان الحل الذي يوصل الشعوب للتعايش والعيش الآمن هو حماية الحرية ونشر المحبة.

شروط عراقية ام ايران
حاجم -

عدم انشاء قواعد عسكرية في العراق هو شرط ايراني .لماذا لايسمح العراق بانشاء قواعد عسكرية ؟.ان هذه القواعد تصب في مصلحة العراق اذ تحافظ عليه امنيا من ايران الملعونة ثم ثانيا تضخ ملايين الدولارات في الاقتصاد العراقي .انها شروط سيدة العراق الاولى ايران .المانيا سمحت لامريكا باقامة قواعد .وهل العراق عراق صدام ومقتدى عراق اللطم وعراق جثث الشوارع عراق الطوائف هو احسن من المانيا ؟

جريمة بشعة
gawad -

ان اغتيال رحو جريمة بشعة كما أنها طعنة لكل القيم السماوية والانسانية.

اللة بعونة
نارا -

حت الرموز الدينى لم تسلم من عمليات الارهابية انها ليست الامحاولة لاثارة النعرات الطائفيةاخاف هى قليلة فيريدون يكفون ويوفون... كان اللة فى العون

الطاهر المسيحي
الفراتي -

لاشك ان حذاء رحو اطهر من بن لادن والزرقاوي ومن يرى رايهما فالف رحمه على روحك الطاهره ايها الانسان البرئ النبيل

جبهة التنافق
خضر الكاظمي -

ماذا تريدون اذا يا جبهة التنافق ؟

سنلتقى فى السماء
ابن الملك -

احزن قلبى كثيرا مقتل هذا الرجل بهذه الطريقه اللا نسانيه ...الا انه وبرغم الحزن الذى استشعرته الا انى اعلم انه برغم ان حياته قد انتهت على هذا الكوكب الملئ بالحزن والتعب الا اننا سنلتقى فى السماء مع رب المجد عندما يزعق فى الابواق فيقوم الراقدون اولا لملاقاه الرب ثم الاحياء ...هنيئا لك يا رجل الله

عجيبة
معاذ البغدادي -

((على ان تتضمن الاتفاقية مع الولايات المتحدة ثلاث نقاط مهمة وهي: عدم انشاء قواعد عسكرية دائمة للقوات الاميركية في العراق وان لايقدم العراق اي تسهيلات عسكرية او حصانة للمتجاوزين من القوات الاميركية وان لايعتقل اي عراقي من دون اذن مسبق وتنسيق مع الحكومة العراقية)) ان الفقرة الاخيرة الخاصة باعتقال العراقيين هي فقرة مضحكة جداً فإذا كانت القوات الحكومية المكونة اساساً من مليشيات بدر وجيش المهدي اضافة الى فرق الموت التابعة للحكومة تقوم باعتقال وتعذيب وقتل المواطنيين الابرياء ورمي جثثهم في وضح النهار فما هي الحكمة من منع الامريكان من اعتقال المواطنيين من دون اذن مسبق من الحكومة .. عشنا وشفنا ..

العمائم السوداء
al lamy -

للعمائم السوداء ولساستنا نقول ان اغتيال رحو جريمة بشعة كما أنها طعنة لكل القيم السماوية والانسانية.

تداعيات لعبة
محمد -

لماذا لا نعي حقيقة ان المستفيدين من مهزلة لعبة السياسة في العراق ومايسمى بالعملية السياسية والتي كانت نتاج لما سبقها من فراغ امني مصطنع بفعل دخول امريكا وعزوفها عن شفله بعد زوال سلطة النظام البائد واعطائها الفرصة لمن هب ودب بتشكيل مليشيات يسيطر بها على ما يستطيع السيطرة عليه من مقدرات هذا الشعب المسكين المغلوب على امره والذي تعلم الرضوخ لمبدأ القوة منذ مئات السنين رغم ما انجبه من عقول جبارة لكن للاسف بلا ارادة فلو انه تعلم الوقوف بوجه الخطأ وتصحيحه لما ذهب كل هذه الدماء الزكية..

العمائم السوداء
al lamy -

للعمائم السوداء ولساستنا نقول ان اغتيال رحو جريمة بشعة كما أنها طعنة لكل القيم السماوية والانسانية.

تداعيات لعبة
محمد -

لماذا لا نعي حقيقة ان المستفيدين من مهزلة لعبة السياسة في العراق ومايسمى بالعملية السياسية والتي كانت نتاج لما سبقها من فراغ امني مصطنع بفعل دخول امريكا وعزوفها عن شفله بعد زوال سلطة النظام البائد واعطائها الفرصة لمن هب ودب بتشكيل مليشيات يسيطر بها على ما يستطيع السيطرة عليه من مقدرات هذا الشعب المسكين المغلوب على امره والذي تعلم الرضوخ لمبدأ القوة منذ مئات السنين رغم ما انجبه من عقول جبارة لكن للاسف بلا ارادة فلو انه تعلم الوقوف بوجه الخطأ وتصحيحه لما ذهب كل هذه الدماء الزكية..