اردوغان: الدعوة لحظر حزب العدالة مس بالارادة الوطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال اردوغان خلال اجتماع لحزبه في جنوب شرق تركيا في تصريحات نقلت عبر التلفزيون ان الشكوى "لا تستهدف حزب العدالة والتنمية بل الارادة الوطنية".
وهو الرد العلني الاول لاردوغان على طلب مدعي عام محكمة التمييز من المحكمة الدستورية حظر حزب العدالة والتنمية بسبب "نشاطاته التي تتعارض مع العلمانية" ومنع رئيس الوزراء من ممارسة النشاط السياسي.
وذكر اردوغان ان 5،16 مليون ناخب صوتوا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية الاخيرة في تموز/يوليو 2007، وحصل الحزب بالتالي على نسبة 47% من الاصوات.
وقال "لا يمكن لاحد ان يقول ان هؤلاء الناس هم معقل انشطة مناهضة للعلمانية". بروكسل تدعو القضاء التركي الى "عدم التدخل" في السياسة
الى ذلك دعا المفوض الاوروبي لشؤون توسيع الاتحاد الاوروبي اولي رين السبت القضاء التركي الى "عدم التدخل في السياسة الديموقراطية" بعد طلب رفع الى المحكمة الدستورية لحل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. وقال رين للصحافيين على هامش مؤتمر دولي في بروكسل "في ديموقراطية اوروبية عادية، تناقش المشكلات السياسية في البرلمان وتبت في صناديق الاقتراع وليس في المحاكم".واضاف "ان الفصل بين السلطات هو مبدأ اوروبي اساسا. بمعنى اخر ان السلطة التنفيذية لا تتدخل في شؤون قضائية، والقضاء لا يتدخل في شأن سياسي ديموقراطي".
التعليقات
ياحلاوة !
احمد -هل احد فى مصر يستطيع ان يطالب بتنحية او حظر الحزب الوطنى الحاكم او غيره من احزاب الفرجة على البلد؟!!!! والغريب ان الحكومة المصرية ترفض تقرير البيت الابيض عن حقوق الانسان!! كما رفضت تقرير البرلمان الاوربى!! اذن العالم كله خطاء ومصر هى الوحيدة الصح!! اعرف ان الولايات المتحدة هى التى ترفض وتستطيع الرفض فالقوى هو الذى يرفض ويتحرك فى اتجاه الرفض فماذا تستطيع الدولة ان ترفضه وهى لاتستطيع احضار الخبز للشعب؟! وهل الشعب المصرى يساند الحكومة فى اى رفض؟!ووقت المواجهة هل ستجد الحكومة شعبا يساندها ام يشد التمثال بالحبل مثلما حدث فى بغداد؟!! لايريدون ان يفهموا ان الشعب لايريدهم ومع ذلك يتشبثون بمقاعدهم من اجل المليارات وكانها ستعيد اليهم ارواحهم فى قبورهم!!!!!!!
صحتين
سمر -.هذه هي الديمقراطية الحقيقية .لكن آمل من السيد اردوغان ان لايغضب كثيرا .
ألعثمانيون قادمون؟
رافد جزراوي -نحن بمنطقة ألشرق الاوسط علينا ألحذر من تردد وجهاء أحزاب وحركات اسلامية لأنقرة للتشاور وأخذ ألمساعدات والتعاليم,فأحفاد ألعثمانيون يهيئون للعودة للاستيلاء على ثرواتنا وانجازاتنا مرة ثانية بعد حكمها المشؤوم لمدة خمسة قرون بأسم ألدين والتي كانت السبب بتخلفنا وتقدم الغرب على أنقاضنا بمساعدة ألأتراك ألعثمانيين.علينا اللا ننخدع باسماء اسلامية حزب العدال و والتنمية سيقدم ألعالم الاسلامي بأكملة قربانآ للغرب فقط من أجل ألسماح لة بدخول نادي ألأغنياء ألأوروبي.