تفجير منطاد إسرائيلي جنوب غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة : فجرت المقاومة الفلسطينيةاليوم السبتمنطاداً كان قوات الإحتلال الإسرائيلية قد نصبته على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأطلق الفلسطينيون رصاص أسلحتهم على المنطاد المزود بأحدث أنواع كاميرات المراقبة، لرصد تحركات المقاومة الفلسطينية على الحدود مع أراضي الـ 48.
وفور إستهداف المنطاد، أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلية نيران أسحلتها الرشاشة صوب منازل الفلسطينيين شرقي القرارة، شمال محافظة خان يونس، فيما حلقت طائرة إستطلاع فوق المنطقة، إلا أن المقاومة إنسحبت من المكان دون إصابات.
ودأبت القوات الإسرائيلية على نصب المناطيد بإرتفاع منخفض لتصوير الحدود مع قطاع غزة، وتحركات الفلسطينيين المختلفة في المناطق الحدودية.
و لم تعلق إسرائيل على الحدث، فيما تخوف المواطنون في القرارة من رد إسرائيلي مساء اليوم يطال منازلهم، كعقاب جماعي، تعود إسرائيل على فعلتها كرد فعل، أعتبرته طبيعي جدا.
عناصر حماس تستولي على مقر البرلمان الفلسطيني الصغير في رفح
أكد مشرف عام البرلمان الفلسطيني الصغير عبد الرؤوف بربخ، أن عناصر أمن حماس، إستولت ظهر اليوم السبت على مقر البرلمان الرئيسي، وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
وقال بربخ "إن قوة كبيرة من عناصر أمن حماس حضرت صباحا إلى مقر البرلمان، وكسرت الأقفال واستولت على المكان بكامل أثاثه، وما زالت تتواجد فيه دون سبب يذكر"، مضيفاً "أن القوة الكبيرة التي تواجدت بالمكان طردت بوحشية الأطفال الذين حضروا لممارسة أنشطتهم لهذا الصباح، وأغلقت الأبواب في وجوههم"، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تحدث منذ تاريخ إنشاء البرلمان قبل عدة سنوات، "أن يتم طرد الأطفال منه".
وكان برلمان الطفل الفلسطيني الصغير شارك في العديد من الفعاليات ضد الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة، وقام بمسيرات في كافة مدن قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفك الحصار عن غزة.
وبعيد العدوان الإسرائيلي على شمالي قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 126 مواطنا فلسطينياً، ثلثهم من الأطفال، عقد البرلمان الفلسطيني الصغير في مدينة رفح محاكمة صورية لوزير الحرب الإسرائيلي "أيهود باراك"، كونه المسؤول عن الجرائم والمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، وبأوامر مباشرة منه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقد أمَّ المحكمة عدد من الحضور من بينهم وجهاء ومخاتير مدينة رفح، الذين تفاعلوا مع المحكمة التي كانت مشابهة إلى حد بعيد للمحاكمة الحقيقية حيث مثَّل المحكمة عدد من الأطفال الفلسطينيين، وتم وضع "باراك" في قفص الاتهام بحراسة الأمن الفلسطيني الصغير التابع للبرلمان، وإتهمته بثلاثة تهم رئيسية "قتل الأطفال الفلسطينيين والتسبب بإعاقة المئات منهم والتسبب بصدمات نفسية للعديد منهم".
ودعا البرلمان الفلسطيني الصغير في ختام المحكمة الصورية، إلى عقد محكمة حقيقية في لاهاي للقصاص من وزير الحرب "باراك" ومن كل القادة العسكريين الإسرائيليين، الذين كانوا وراء جرائمهم ضد الفلسطينيين والإنسانية.
ولم يجد بربخ كلمات مناسبة يعبر بها عن إستياءه مما قام به أمن حماس، بالإستيلاء على البرلمان، سوى "أنها جريمة بحق الأطفال الذين يقتلون ويذبحون على يد آلة الحرب الإسرائيلية والآن أصبحوا لا يجدون مكانا للتنفس به".
وقال عدد من أطفال البرلمان "إن هذا البرلمان مفتوح لجميع أطفال رفح، بعيدا عن أي انتماءات حزبية، وهو "متنفسهم الوحيد الذي يعبرون فيه بحرية عن قضاياهم ويمارسون فيه أعمالاً مشتركه"، مضيفين بسخرية، "ربما تريد حماس أن يستفيد أطفالها فقط من مقر البرلمان والإمكانيات الموجودة فيه وترك باقي أطفال رفح بالشارع".