أخبار

أهالي جنوب لبنان لا يفكرون إلا بالحرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يخزنون المواد الغذائية ويعدّون العدة للرحيل أو البقاء
أهالي جنوب لبنان لا يفكرون إلا بالحرب

ترجمة إيلي الحاج : لا يتحدث اللبنانيون عادة صراحة وبعفوية عن اقتناعاتهم ونظرتهم إلى الأوضاع وإلى مواطنيهم من الطوائف الأخرى أمام صحافيين. لكنهم يسترسلون أمام الأجانب أو الصحافيين الذين يكتبون بلغات أجنبية، وربما لاعتقادهم أن ما يقال لن يصل إلى أحد، يقولون كلاماً مختلفاً عن المألوف.

أتاحت هذه النظرة للصحافية باتريسيا خضر، من جريدة "لوريان لوجور" الصادرة بالفرنسية في بيروت، أن تجمع مواد لافتة لتحقيق ميداني نشرته الصحيفة اليوم، ركز الضوء على أوضاع سكان جنوب لبنان الذين بات يسكنهم هاجس تجدد الحرب مع إسرائيل. تحقيق يترك للمرء أن يستنتج:

الأهالي في مدينة صور وبلدات تبنين وبنت جبيل ورميش يخشون الأسوأ ويستعدون له بما يتيسر لهم من إحتياطات. كثيرون منهم لا يعرفون إلى أين يلجأون إذا تجددت الهجمات الإسرائيلية، وآخرون في بنت جبيل وتبنين خصوصاً جددوا جوازات سفرهم للإلتحاق بأفراد من عائلاتهم في الخارج. وثمة من استأجروا منازل في بعض المناطق البعيدة عن الجنوب. وفي بعض الأنحاء كما في بلدة رميش المسيحية التي استقبلت آلاف النازحين إليها خلال حرب تموز/ يوليو 2006 بدأ الأهالي يخزنون المواد الغذائية.

في صور المدينة التي عزلتها الغارات الإسرائيلية عن العالم خلال تموز 2006، يقول ثلاثة رجال في الحي الصناعي : "ننتظر الإسرائيليين بثبات وعزم". الثلاثة لبنانيون لكن أحدهم يحمل الجنسية السويدية والآخرين وُلدا في برلين ويحملان الجنسية الألمانية. هؤلاء الأوروبيون اللبنانيو الأصل يناصرون الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ويظهرون على غرار رفاقهم في صور وجنوب لبنان إعجاباً كبيراً بزعيم "التيار الوطني الحر" الجنرال ميشال عون.

فوزي المولود في برلين يبرز هويته اللبنانية وصوراً له يحمل فيها رشاش "كلاشينكوف" ويرتدي ثياباً عسكرية : "كنت هنا خلال حرب صيف 2006 ولم أذهب إلى ألمانيا، وإذا تجددت المعارك سأقاتل". لكن نساء الرجال الثلاثة الذين يمارسون تجارة السيارات وأولادهم هم في السويد وألمانيا.

وأبعد قليلاً في الحي الصناعي نفسه في صور يتناول رجال ونساء القهوة. ولا تخفي خديجة التي تغطي رأسها بحجاب عليه رسوم زهور أنها قلقة :" لا نعرف إلى أين نذهب إذا وقعت الحرب. في تموز 2006 استقبلونا في بيروت. هل سيستقبلوننا بالترحاب نفسه هذه المرة؟". وتضيف:" صراحة، إذا اندلعت الحرب سنخشى التوجه إلى بيروت".
وقالت تيسير: " نحن معتادون على الحرب. والمرة الماضية هربنا حتى... طرابلس، لكن أياً من أفراد عائلتي لم يكن في سوريا".

تقود الطريق في قضاء صور إلى تبنين، أول بلدة في قضاء بنت جبيل ومسقط رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري. سكان هذه البلدة في معظمهم يعيش أفراد من عائلاتهم في الولايات المتحدة الأميركية، وكثيرون منهم جددوا جوازات سفرهم.

تفريغ الجنوب من الشيعة
ويقول علي، الذي يملك عدداً من المتاجر في البلدة: " كل الناس هنا خائفون من الحرب، ومن يقل لك العكس يكذب. الحرب أصبحت هاجسنا، لا نفكر إلا فيها". يقيم علي في البلدة مع زوجته وابنتيه، وله ابنة أخرى تعيش في كندا. ويشدد في قوله : إذا اندلعت الحرب فلن أترك بيتي. أمضيت 34 يوماً في بيروت بين تموز/ يوليو وأب/أغسطس 2006. لا أريد الذل مرة أخرى ولا أن يؤويني حتى لو كانوا أهلي. سأبقى هنا، في بيتي".
أشياء كثيرة تقلق علي، مثل عدم قدرته على تخزين المواد الضرورية بسبب الأزمة الإقتصادية، وعدم وجود ملاجىء في جنوب لبنان:"إذا أردنا خوض الحرب فنحتاج إلى ملاجىء تقينا صواريخ الطيران الحربي الإسرائيلي... ولكن لا ملاجىء، يا للأسف".

وفي مطعم فلافل في تبنين يقول أحمد الذي هرب من الحرب المرة الماضية 18 يوماً إنه في المرة المقبلة لن يترك بلدته، ويضيف باقتناع : " إسرائيل والحكومة اللبنانية وضعا خطة. يريدان تفريغ المنطقة من سكانها الشيعة. ونحن أقلية في الشرق الأوسط... أما النساء والأطفال فستكون لهم حرية أن يغادروا... وإذا لم يُستقبلوا في وسط بيروت فسنردّ وستكون مواجهة بين الشيعة والسنة".
ويروي أحمد أن كثيرين من جيرانه بدأوا يستأجرون شققاً خارج الجنوب "ولكن ليس في الشوف... تعلمين، في بعض البلدات هناك لا يؤجرون الشيعة".

وتخبر سميرة، ذات العينين الخضراوين، ان كثراً من جيرانها تقدموا بطلبات جواز سفر وآخرين استأجروا منازل خارج الجنوب: " أهلي يقيمون في بيروت وهربت إلى عندهم في حرب 2006. لن أهرب مرة أخرى ولا أريد أن أشعر بالذل مجدداً. بعضهم يقول إن حزب الله وقف في وجه إسرائيل، ولكن يجب ألا نخدع أنفسنا فقد خسرنا الحرب... أود أن أعرف ماذا أفاد كل هذا الدمار؟".
وتقول أيضاً: " القوة الدولية ( اليونيفيل) خائفة. كنا نعتقد أنها تحمينا، ولكن عليكِ أن تري الجنود... كأنهم هم يحتاجون إلى من يحميهم...".

طحين وشموع وماء
أبعد قليلاً تنتصب بنت جبيل، عاصمة القضاء التي دمرها القصف الإسرائيلي في شكل شبه كلي خلال تموز/ يوليو 2006 وهي اليوم ورشة بناء بفضل المساعدات المالية التي قدمتها قطر. في هذه المدينة - رمز مقاومة "حزب الله" - أعد كثيرون من الأهالي جوازات سفرهم للرحيل في حال تجدد الهجمات الإسرائيلية، بعضهم للإلتحاق بأنسباء لهم في الولايات المتحدة وبعضهم إلى مصر.
حسن الذي كان جالساً مع مجموعة من أصدقائه أعد منذ ثلاثة أسابيع خمسة جوازات، له ولزوجته وأولاده الثلاثة الذين تراوح أعمارهم من 3 سنوات إلى 13. يقول بتصميم إنه سيغادر لبنان إذا وقعت الحرب: " بيتي على طرف المدينة قبالة إسرائيل. قبل سنتين انتقلت إلى سوق الغرب، وهذه المرة لن أبقى في لبنان". وعلى غرار آخرين من أهل بنت جبيل لا يخفي قلقه الشديد، ويتساءل عن المصير الذي يجري إعداده لسكان الجنوب.

وتقول قمر : "المرة الماضية تركت بيتي ب"البابوج" ولجأت إلى الشوف. لا أريد أن أترك بيتي مجدداً. أريد العيش بسلام".
إلى جانبها كانت السبعينية فاطمة التي أكملت عنها :" بيتي تدمّر ثلاث مرات. في 1978 وفي 1982 و2006. أسكن الآن عند إبني في انتظار إعادة بناء منزلي. أريد البقاء في منزلي مرة نهائية وأخيرة. أريد أن أرتاح. لم أعد أتحمل الحروب". لكن إبنها، نضال، لا يوافقها الرأي، ويندد بحرب تُخاض ضد طائفته في "مخطط يرمي إلى تفريغ الجنوب من الشيعة". ويؤكد أن اللبنانيين المنتمين إلى طوائف أخرى ربما لن يستقبلوا الشيعة بالترحاب هذه المرة إذا وقعت حرب".
وتقاطعه والدته: " أقمت في الشوف سنة 2006 عند الدروز واستقبلونا أفضل استقبال وعاملونا أفضل معاملة. وإذا اضطررنا للرحيل فإن الطوائف الأخرى ستستقبلنا مثل كل مرة. نحن كلنا لبنانيون".

رميش تستعد
تقع رميش بمحاذاة "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل. البلدة الحدودية ذات الغالبية المارونية إستقبلت أكثر من 20 ألف نازح من المناطق المجاورة خلال حرب صيف 2006. تضم رميش في أيام الصيف العادية 15 ألفاً من أهلها، وافتقدت في الحرب كل شيء: المواد الأولية الغذائية، كالخبز والمياه، إضافة إلى الشمع طوال 34 يوماً هي مدة الحرب الإسرائيلية على لبنان.
الناس هنا يعيشون مرارة. يقول إيلي : " لا نستعد للحرب. أنظري، إسرائيل قبالتنا. نحن معتادون المعركة". ويشير إلى جبل مجاور، مضيفاً بغضب: " سنبقى متمسكين بأرضنا. لن نتركها. وسنستقبل أيضاً النازحين من الطوائف الأخرى. سنصمد، وسيتهموننا مهما فعلنا بأننا عملاء لإسرائيل".

أهالي رميش الذين قبضوا أثمان ما باعوا من تبغ منذ أسابيع يشترون بها مواد غذائية للتخزين. وتروي إيفون، والدة ثلاثة صبيان، أن كل عائلة اشترت أقله كيس طحين زنة 50 كيلوغراماً. ويخزن الأهالي ماء الشفة أيضاً، والسكر، والأرز، والحليب، والشمع. " المتاجر تفرغ كل مرة بعد ساعات من وصول البضائع من بيروت". صديقات إيفون يؤكدن ما تقول.
ماذا سيفعلون بكل ما خزنوه إن لم تندلع الحرب؟ أهالي رميش يؤكدون أن المؤن لن تذهب إهداراً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ســاعي البريــد
شـــوقي أبــو عيــاش -

من حق المرء أن يتسائل : لماذا وصلنا إلى هذا الوضع الإستنزافي لقدرات الناس وطلب المساعدات من هنا وهناك ؟ , إذا كانت هده الحرب السابقة قامت لتحرير الأسرى فهي لم تحر أحداً منهم . وإذا كانت عدوان إسرائيلي لا يحتاج إلى مبرر , فلماذا أصاب التدمير منطقة تواجد حزب الله في الضاحية وفقط بعض المناطق المنتمية إلى طائفته بالرغم من أن أكثرية اللبنانيين هم مقاومين ووقفوا بوجه الإحتلال الإسرائيلي وطردوه من قلب بيروت قبل نشؤء حزب الله وجعله المقاومة ماركته المسجلة . الجواب أن هذه الحرب كانت مجرد تبادل رسائل إقليمية كان حزب الله فيها ساعي البريد ودفع ثمن طوابعها الشعب اللبناني بكل فئاته من دمه واقتصاده وأمنه واستقراره . فلا الوعد وعد ولا السعد سعد . من يدخل الدب إلى بستانه عليه أن أن يبني ما يخربه هذا الدب في هيجانه .

قانا
غيفارا -

الكل يتحضر بالفعل وهناك مناورة جديدة مشتركة بالذخيرة الحية بين حزب الله ودولة قتلة الاطفال,وبالتاكيد سيكون الثمن دماء جديدة من المواليد الجدد في قانا ,لكن السؤال هذه المرة هل كل الدمار الموعود سيكون فدى حذاء مقدس لبنان , والسؤال الاخر هل هناك اسلحة تقدر ان تصيب الطائرات في الجو؟ هل تم استحداث صواريخ تدغدغ الكيان الصهيوني؟؟؟ كل الاجوبة ستكون بمقدار كاس الدماء المطلوب من دماء اللبنانيين حتى تتضح النقاط اللازمة لمناقشتها على طاولة المفاوضات بين اميركا وايران من جهة وبين اسرائيل ودولة الممانعة سوريا من جهة اخرى.

يا عيب الشوم
سعد لبنان -

بدل ان يقول لنصرالله كفى وعد إلى أحضان الدولة! يقول "أحمد الذي هرب من الحرب المرة الماضية 18 يومًا ..... أما النساء والأطفال فستكون لهم حرية أن يغادروا... وإذا لم يُستقبلوا في وسط بيروت فسنردّ وستكون مواجهة بين الشيعة والسنة". يا عيب الشوم على هكذا كلام حاقد، وكانه يريد تهجير اهل بيروت من منازلهم واشعال الفتنة، في الوقت الذي يحتل حزبه البطل وسط بيروت معطلا الحياة قاطعا الأرزاق منذ أكثر من عام. هل هذه هي ثقافة المقاومة يا نصر الله؟

مساكين الشيعة
حسين فهد -

لم ارى في حياتي مساكين مثل الشيعة اعلموا ان حسن نصر الله لايهمه الجنوب بل تنفيذ رغبات ايران فقط

lebanese
ziad -

its so stupid that just us the lebanese we are paying for that and all the rest of the arabic countries , nthey dont care of that and just they support us in making demonstartion''s everywhere and they know its not enough to stand on our legs, yala hizib alah make a war and let ur pay again and again , but what interest me that people they give their lifes not for thei countries but for iran and syria in the area and losing everything they have, in mu opinion its so tupid.hop wxe will finish from all kind''s of war and we will live in peace without making difference between religions.we are paying the bills for all the arabic and nobody move and especially syria which they dont care for all of us.long live united lebanon and hope ull add this article please elaph.thanks

عجباً
جنوبي -

من سخرية القدر أن نقرأ مثل هذه التعليقات، ومن سخرية القدر أن يبرز هذا الكاتب المنحاز مخاوف أهل الجنوب من أهل بقية المناطق الذين آووهم أثناء الهجوم الإسرائيلي، ومن سخرية القدر أن تسود لدى الخانعين قناعات بأن حزب الله أو غير حزب الله هو من يسبب هجوم إسرائيل، فأين كان حزب الله عندما احتلت وانتهكت الأعراض وحرقت الأخضر واليابس؟ إن إسرائيل لن توفر شيعي ولا سني ولا مسيحي فمخططها أكبر منا جميعاً ولولا المقاومة التي شهدتها في الحرب الأخيرة لفرضت علينا أوضاعاً يعلم الله وحده ماهيتها، ويقال بأن حزب الله تعاون مع إيران وأن سوريا تريد احتلال لبنان، وأن.. وأن ونحن نعرف ذلك لكن ما هو بديلكم أيها الأخوان؟ هل البديل يا سادة هو جعجع وإسرائيله أم سنيورة وسيدته صاحبة الفضل في ديموقراطية العراق وأفغانستان، وفلسطين، هل البديل هو لحس أحذية هؤلاء.. ويا ليتنا نعرف بأن لعق هذه الأحذية يجلب لنا راحة البال والازدهار.. فكفاكم لبنان لنا جميعاً والنصر لنا جميعاً فلماذا تحولوه من خناعتكم إلى مصيبة؟

شيعة
ماهر -

لو نزح الشيعة من الجنوب مثلما اضطر الفلسطينيون لفعله إبان النكبة عام 1948 لكانت إسرائيل وأمريكا تمكنتا من تقسيم لبنان، وفرض توطين الفلسطينيين، ولكن العودة السريعة لأهالي الجنوب والصمود القوي للمقاومة أنقذ الجنوب وأنقذ أيضاً هؤلاء الذين ينعقون ليلاً نهاراً ضد المقاومة ويحملونها أعباء حروب هي بريئة كل البراءة منها، كما نعقواوينعقون ضد مقاومة أي فلسطيني، ولعل الجميع يتذكرون بأن السبب المباشر لاحتلال فرنسا للجزائر كان ضربة من باي الجزائر لقنصل فرنسا بمكشّة الذباب بعد أن تمعّن القنصل في إزعاجه، يعني يمكن أخذ أية حجة لضرب البلد، والتنكيل اللاحق بأهله، فاوعوا لأنفسكم يا من تطالبون باستقلال لبنان، فهو البلد الصغير الموجود في بطن سوريا سواء شئنا أم أبينا لن يكون له استقلال إلا إذا استقلت سوريا نفسها وقوي عودها، وهذا العود لن يقوى باللجوء إلى أمريكا وإسرائيل والسعودية بل بالتفاهم والتروّي وحماية كل طرف لمصالح الطرف الآخر وعدم التذرع بكل شئ وبالمطالبة بإسقاط النظام، والتحامل الذي لن يؤدي إلا إلى تفتيت لبنان الضعيف نفسه..فمن ينظر إلى خارطة لبنان يلمس بأنه كالجنين في بطن سوريا والجنين لا يستطيع التمرد على أمه فكفاكم

حاج يا حاج
إيلي -

حاج أو كفى يا الحاج.. كل مقالاتك خناعة ولو طبقناها كلنا لزوجنا بناتنا لباراك ونتانياهو حتى نأمن شرّهم.. فمن لا يعرف الصهاينة وأهدافهم وحقدهم وعقدهم المستأصل بهم أولى به أن لا يمسك قلماً.. أنت تريد بلداً مستقلاً سيداً مزدهراً متقدماً ذكياً خلاقاً مبدعاً جميلاً ساحراً سيّداً مسالماً متفاهماً مع الجيران والعالم بأسره تعيش فيه طوائفاً متحابة متراصة. وما أجمل كلامك فكأننا نعيش في جنة الخلد وليس في هذا العالم الذي إن لم تكن فيه ذئباً أكلتك الذئاب، والعجب العجاب أن الكثيرين لا يتذكرون الدفاع عن كل تلك الأقانيم إلا عندما يرون أن أحداً فكّر بالدفاع عنها بروحه.. كفاكم مثاليات واشحذوا سلاحكم لعدوكم الفعلي وتذكروا أن فرنسا وانجلترا عندما ابتدعتا لبنان لم تكونا تهدفان إلى ذلك اللبنان الذي نحلم به جميعاً، وما نحلم به يحتاج إلى تضحيات وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..

موت بغيظكم
Alkaser.A.S -

موت بغيظكم نصرالله قادم وسيتغير وجه المنطقه فأن كان أسيادكم الصهاينه جريئين فليتقدموا هذا وعد الله للصادقين المخلصين ولن يخلف الله وعده وهو أصدق الصادقين أما المتصهينين المتباكين على الحجر والمدر فلهم الخذي في الدنيا والاخره

free liban
libanais -

من أقوال حسـن نصرالله: لا نؤمن بوطن إسـمه لبنان، بل بالوطن الإسلامي الكبير (النهار في أيلول 1986). إن لبنان وهذه المنطقة هي للإسلام والمسلمين، ويجب أن يحكمها الإسلام والمسـلمون (السـفير في 12 تموز 1987). دعانا الإمام لإقامة الحكومة الإسلامية في أي بلد نعيش فيه وهذا ما يجب أن نعمل له وأن نفهمه تكليفاً شرعياً واضحاً، وان نعمل له في لبنان وفي غير لبنان، لأنه خطاب الله منذ أن خلق آدم ("العهد" 23 حزيران 1989). أن كلامه يتطابق مع كلام حسـين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة "كيهان" الإيرانية والمقرب من خامنئي في آب 2006 (يعني في زمن الحرب الإسرائيلية) الذي قال: إن حزب الله لا يقاتل من أجل السـجناء ولا من أجل مزارع شـبعا أو حتى القضايا العربية أياً كانت وفي أي وقت، وإنما من أجل إيران في صراعها لمنع الولايات المتحدة من إقامة شرق أوسط أميركي. لبنان هو الوطن الذي لا يؤمنون به ومسـتعدون للتضحية بكل شيء (حتى به؟) في سبيل أن تبقى الثورة الإسلامية في إيران متماسك.

كذب و احتيال
كريستيان من الجنوب -

الدعايه الاعلاميه من ادوات الحروب النفسيه , فقد استعملها هيتلر لبث روح الانهزاميه بالاعداء و هي ايضا سلاح بيد اسراءيل و ال 14 بطل من بطول الارز و الفجل...و لكن المعطيات على الارض تقول ان اولاد و احفاد هؤلاء الابطال كلهم في اوروبا يمرحون و يصرفون المال على البارات و الملاهي...اما اهل الجنوب فهم لا حول و لا جاه و هم باقون الى الابد في ارضهم و غير ذلك ما هو الا كذب و افتراء

المقاومه =الشعب
علي محمد جورج -

نحن باقون هنا يا 14 شباط اما انتم فاذهبو حيث تشاؤن ...فرنسا امريكا كندا....بلاد الله واسعه امامكم...اما نحن سنبقى و ندافع عن ارضنا و عن ارضكم كما دافعنا بالماضي و قدمنا الشهداء...الكلام رخيص جدا...تكلموا قد ما فيكم..يعني ببلاش...اما نحن صامدون هنا في بلادنا في وطننا لبنان ...بلد المقاومه الفعليه غير الكلاميه

ليش بدون يفلو؟
الواقع -

بيروت: اعتبرت المتحدثة باسم قوات الطواريء الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) ياسمينا بوزيان ان قسما كبيرا من اقتصاد الجنوب يدور في فلك (اليونيفيل) رافضة الكلام عن وجود اي استنفار للقوات الدولية بسبب الاوضاع. وقالت بوزيان في حديث الى صحيفة (النهار) اللبنانية الصادرة اليوم ان "القسم الكبير من الاقتصاد في جنوب لبنان يدور في فلك ال "يونيفيل" ان على صعيد حركة البناء التي تقوم بها شركات لبنانية في قواعد هذه القوات او على صعيد ما ينفقه الجنود يوميا في الاسواق المحلية". واشارت بوزيان الى وجود عدد كبير من "اللبنانيين العاملين كموظفين مدنيين لدى هذه القوات يتقاضون رواتب جيدة ينفقونها في قراهم".

امريكا 14 شباط
مش امريكي -

واشنطن - أمريكا إن أرابيك العربية قالت جريدة أمريكية أسبوعية إنها ستوزع مجانا لمشتركيها الجدد كتابا مثير للجدل لمؤلف أمريكي متطرف يسيء فيه للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) .

فتح الاسلام
ملحد شيوعي -

دبي - العربيةقالت تقارير صحفية: إن المطرب الكويتي حسين الأحمد الذي كان أعلن اعتزاله، قد توجه قبل عدة أيام إلى أفغانستان، وانضم إلى القاعدة للمشاركة في العمليات القتالية ضد "القوات الأجنبية" هناك.

عون معه حق
جنوبي -

العماد عون:السيادة انتقلت من عنجر الى عوكر والاستقلال اصبح في خبر كان ....

الي اين
الشاهد -

النصر المزعوم الذي يدعيه نصرالله سوف يدفع ثمنه اللبنانين جميعا واهل الجنوب المساكين لازالوا يعيشون هاجس الحرب. بلدنا لبنان الجميل مختطف بكامله من قبل سوريا وايران .حرام ان تستخدم دماء اللبنانين لتنفيذ مخططات اقليميه لاناقه للبنانين فيها ولاجمل وان تساوم هذه الانظمه الدكتاتوريه في مستقبل هذا البلد من اجل بقاءها... افيقوا ياشعب لبنان بمختلف طوائفه الي متي السير خلف من باعكم وجعلكم لحروب لاتبقي ولا تذر

عيب
ابراهيم خان -

اثناء حرب تموز استقبل ابناء الجنوب بكل محبة وترحاب ولم يتعرضون لاي زل او مهانة اما ما قيل عن الذل والمهانة ليس الا تحريضا رخيصا مذهبيا من قادة الحزب الذي استجلب الخراب للجنوب وها هو الان يمارس بارهابه احتلال وسط بيروت وما شعور وخوف البعض في الجنوب الى دليلا على معرفتهم وعلمهم بالضرر الذي يلحقه هذا الحزب الايراني لعاصمتهم بيروت خاصة وللبنان عامة فنقول لهم لا تقلقوا ولا تخافوا فان بيروت وبيوتها هى الملجىء الامن ان حصلت لا سمح الله وعلينا جميعا ان نصرخ بوجه من يريد الحرب والخراب على حساب لبنان ولحساب حماية النظام السوري من محاكمته على جرائمه بحق لبنان وساحة لمصالح ايرانية فارسية وهذا من منطلق وطني لا دخل للعصبية المذهبية او الطائفية علينا جميعا الاختيار بين لبنان الوطن او الساحة.

سيد المقاومه
حبيب -

بصراحة سيد المقاومه حسن نصرالله يملك كاريزما من نوع خاصوهوشخص يستحق ان ترفع له القبعة احتراما واجلالايكفي انه لم يدخل بتلك المهاترات السياسيةوالتي يكون الضحية الوحيدة فيها هو الوطنلبنان .. تلك الجنة التي تتعدى الخياللبنان... ملجأ الادباء والمفكرينلبنان... فيروز .. وجوليا... ومارسيل خليفة

الحقيقه بتجرح
محب لنصرالله -

ان الالفاظ التيتكتب هنا على ايلاف هي نتيجة افتراءات وتهجمات عمياء لا تحتمل من شعب قاوم وتحمل عبء الاحتلال بل اكثر نحن كنا الخط الامامي لمواجهة العدو ناكل الصفعات ونقتل ويعتدى علينا ومن ثم علينا ان نتحمل ان يقال بانكم تحملتم عنا الحروب.. اسالك ماذا فعل العالم العربي لنا ولفلسطين المحتلة لاسترجاع الارض ... ومن ثم نحظى بعدائية تحلم اسرائيل بترويجها... ماذا فعلتم انتم للتصدي ؟ البعض كان في قصور والبعض الاخر يقتات من فضلات زعمائه ليهلل لهم... للاسف انكم اذيتم شعبنا كثيرا لان جراحه لم تلتئم بل زدتم عليها... ماذا فعل السنيورة ؟؟ حاصرنا وصب الشاي بل اكثر تواطئ مع كوندي لقمعنا كما فعل العرب مع حماس في فلسطين المحتلة, ماذا تريدنا ان نقول انشكركم على قسوتكم؟ ماذا تودون ان نقول هلموا خذوا ما لدينا من سلاح لتسلموا واتركونا نحن في فم التنين يا انصار الحرية والسيادة, هل لديكم اي حس بالمقاومة او الدفاع اذا اعادت اسرائيل حروبها ؟ اة سيقبل السنيورة كوندي ويشكرها على صبرها بينما يشكر سعدو بوش على مساعدته في الحرب ربما على القنابل الذكية او العنقودية . نسالك لو كنتم انتم على الحدود وكان قصر قريطم او المختارةعلى الحدود ماذا فعلتم؟ الاستسلام والخنوع؟ هنيئا لكم؟ انا اقول لك ماذا فعلوا لكان جنبلاط اقام مادبة غداء للمحتل وسعدو مادبة عشاء على شرف اولمرت

اقتراح معقول
فكر فيها -

اقترح ان يضع حزب الله شرطا جديدا مقابل اطلاق الاسيرين الاسرائيليين و الاشلاء. الشرط هو تسليم حزب الله الصفحات السرية من تقرير فينوغراد و بالذات القسم الذي يتحدث عن اسماء المسؤولين اللبنانيين الذين اتصلوا باسرائيل و طلبوا شن الحرب على حزب الله! لانه بصراحة لن نستطيع النوم و لدينا عملاء للموساد في سدة المسؤولية!

الحرب النفسيه
صحافي -

الدعايه الاعلاميه هي من ادوات الحرب النفسيه...و هنا يستعملها ابطال الارز و الفجل للنيل من المقاومه الشريفه

يا جاهل لك الله
زين زيتون -

وكأن جميع من علقوا على المقال لم يدركوا ان المخاض الذي كانت تتوقعه رايس خلال تموز 2006 هو ترتيب الشرق الاوسط حسب خارطة الطريق الجديدة .اميركا تريد اعطاء طربوش لكل المشاركين في عيد رأس السنة وبما ان عدد الطرابيش ينقص واحدا فلا بد من قطع راس احدهم كما يتصرف الاميركي عادة عندما يريد ان يدلك على ابيه فيقتله لكي تستدل عليه اذ يخبرك هل رأيت الذي وقع ميتا للتو ؟ انه والدي. اذا اما يقطع الرأس الزائد او ببساطة يخرجونه من الحفلة غير مرغوبا به.والشيعة هنا هم الضحية اذ يجب ان يرحلوا لكي يحل مكانهم مليون ونصف فلسطيني في اراضي 1948 لكي تبدأ حفلة رأس السنة ويكون لكل طربوشه.المشكلة ليست هنا فقط ، فعندما تتوسع اسرائيل ويأتيها اربعة ملايين يهودي نتيجة للحالة السلمية المتوقعة سوف تسكنهم في الضفة وترحل اهلها ليحلوا مكان المسيحيين الذين في المفهوم الاميركي مكانهم في اوروبا او اميركا