حكومة التبت في المنفى تعلن مقتل 80 في احتجاجات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقد دافعت القوات الصينية يوم الأحد عن حملة كبح الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في لاسا عاصمة التبت رغم المطالب الدولية بضبط النفس والقلق بشأن احترام حقوق الإنسان.وتصاعد أسبوع من المظاهرات بقيادة رهبان بوذيين في التبت إلى احتجاجات أوسع يوم الجمعة أدت إلى نهب واشعال نيران. وقال وو شوانج تشان قائد قوات الأمن الصينية لرويترز "يمكنني أن أقول بصراحة أن السبل التي اتخذناها هناك لم تتجاوز الحقوق الدستورية للقوات المسلحة أو للقانون الدولي." وتابع على هامش الجلسة السنوية للبرلمان الصيني في بكين "يمكنني أن أؤكد لكم بوضوح أيضا أنه لم يتجاوز أي شخص على الاطلاق التفويض الممنوح له."وقال شهود عيان إن لاسا تعج بشرطة مكافحة الشغب يوم الأحد. وتحدثت الحملة الدولية من أجل التبت عن تواجد مكثف للشرطة في معقلين على الأقل من معاقل التبت العرقيين في الصين وهما بلدتا ليثانج وشياهي حيث قاد الرهبان يومين من المسيرات صوب مبان حكومية.ودعت منظمة العفو الدولية الصين إلى تقديم تقرير كامل عن كل المحتجزين في حملة القمع والافراج عن الناس الذين ألقي القبض عليهم "لممارستهم حرية التعبير والتجمع." وحثت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الصين أيضا على "الافراج عن الرهبان واخرين الذين ألقي القبض عليهم لمجرد تعبيرهم بحرية عن آرائهم."ولكن ضباط جيش التحرير الشعبي الصيني قالوا إن رد الصين كان مناسبا. وقال تشانج وينتاي الضابط البارز بجيش التحرير الصيني لرويترز "نتعامل مع هذه الصراعات ونحل هذه المشاكل بطريقة جيدة.. تتعامل حكومتنا بشكل مناسب مع هذه القضايا."وأبدى مسؤولون أيضا خيبة أمل تجاه انتقاد القوى الغربية لرد الصين على الاحتجاجات في التبت وقالوا إن القوى الغربية كانت ستتصرف بنفس الطريقة في مواجهة احتجاجات عنيفة. وقال وو شوانج تشان قائد قوات الأمن "هدف الاجراءات التي تتخذها الصين هو الحفاظ على الاستقرار... الشغب الذي اندلع هناك واطلاق النيران واشعال الحرائق أمور لم تكن أي دولة ستسمح بها."وأضاف أن دورة الالعاب الاولمبية التي ستستضيفها بكين في أغسطس اب لن تملي على الصين طريقة للتعامل مع الموقف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف