أخبار

حزب إردوغان متهم بالسعي إلى إقامة دولة إسلامية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: افادت الصحافة التركية الاحد ان المدعي الذي قدم طلبا الجمعة لحل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يتهم هذا الحزب بالسعي لتحويل البلاد على المدى الطويل الى دولة اسلامية والقضاء على النظام الديموقراطي.وكان مدعي عام محكمة التمييز التركية عبد الرحمن يالتشينكايا تقدم الجمعة بطلب الى المحكمة الدستورية لحظر حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بسبب "نشاطاته التي تتعارض مع العلمانية".

وجاء في نص البيان الاتهامي الذي وجهه ضد الحزب الحاكم ان "نموذج الاسلام المعتدل الذي تتم الدعوة اليه لتركيا يهدف الى اقامة دولة تحكم بموجب الشريعة واذا تطلب الامر اللجوء لهذه الغاية للارهاب".

والنص الواقع في 162 صفحة الذي تحدثت عنه الصحف يتهم الحزب الحكومي المنبثق عن التيار الاسلامي بانه اصبح "بؤرة انشطة تتعارض مع العلمانية".وقال المدعي لدعم اتهامه امام المحكمة الدستورية المخولة حظر تنظيمات سياسية "من غير الممكن بالطبع الانتظار حتى يقيم الحزب المعني نموذج الدولة التي يدعو اليها".

واضاف "في تركيا من المعروف ان حركات الاسلام السياسي والحزب المعني يطمحان على المدى الطويل الى نظام يرتكز على اساس الشريعة بدلا من دولة القانون" معتبرا ان حزب العدالة والتنمية سيعمد حتى النهاية الى اخفاء قناعاته الى ان يبلغ غايته باقامة دولة من وحي النموذج الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلب الحريات
هاشم الحسني -

في كل بقاع الأرض من مشارقها إلى مغاربها تعيش البشرية على اختلاف أجناسها وألوانها وأديانها وأعراقها يتشاركون في الأرض المعيشة وهكذا هي الدول والأوطان ولكل من هؤلاء الخصوصية في نوعية العيش في الحياة ولابد إن تحترم تلك الخصوصية وإيجاد الأنظمة السياسية هي لتنظيم تلك العلاقة وإعطاء الفرد والمجموعة حرية الدين والمذهب والقومية واحترام تقاليد وعادات وخصوصيات كل حسب اعتقاده أي إنكار او تجاهل او ضغط باتجاه المنع أو فرض القيود يعني التطرف لجهة ضد الآخرين وهذا ما يرفضه قوانين الأرض والسماء.أكثر من 47% اختار النهج الإسلامي من خلال حزب العدالة والتنمية بمنهجية إسلامية معتدلة غير متطرفة ولا يفرض هذا الحزب الحجاب بشكل إجباري بل لمن يختاره ولا يطالب بإنشاء دولة إسلامية راديكالية كل ذلك من إرادة الشعب إما منع هذا المنهج يعتبر حرقا علنيا لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية في احترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها بعيدا عن الإرهاب السياسي والاجتماعي وما موجود في تركيا ان الحالة السياسية والأمنية منيطة بالسلطة العسكرية وهي مخولة بالسيطرة على مقاليد الدولة عند الظرورة

معنى الديموقراطية
شريف -

الديموقراطية الغربية تعني حرية الفرد بالتعري وممارسة الجنس ولا يسمح له بارتداء الحجاب ، الاسلام هو الديموقراطية وتنتهي حرية الافراد عندما تتعارض مع تعليمات الله في الارض - لقد نسو الله في العلمانية الغبية فأنساهم انفسهم - لا تقدم ولا ديموقراطية ولا دولة بدون دين - فصديق العلمانية هو الخمرة وشريكه صديقه الذي يخونه مع زوجته وبناته - هذا هو التخلف وعدم احترام الذات الاسلام هو الحل ويعيش اردوغان

طوبى للغرباء
فتى العراق -

عاد الاسلام غريبا0 ففي الغرب حرب 0 وفي الشرق حرب ويأبى الله الا ان يتم نوره0 وبمولد النور(محمد صلى الله عليه وسلم لكم اجمل التهاني

ذكرئ .... ولكن
قاسم السيد -

اذ تحل علينا بعد أيام ذكرى ميلاد الرسول الاعظم محمد (ص) نرى لزاما على المسلمين أن يستمدوا من صاحب الذكرى كل مامثله من أنسانية ورحمة وتسامح وعفو ومحبة وأن لايسيئوا لدينهم في عنعاتهم الطائفية وتناحراتهم السياسية وأن يتذكروا دوما أن نبيهم نبي رحمه