أخبار

اردوغان يدافع عن السماح للفتيات بالحجاب في الجامعات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: دافع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن السماح مؤخرا للفتيات بوضع الحجاب في الجامعات باسم "حرية التعبير" والذي اثار جدلا كبيرا في تركيا.
وقال اردوغان في حديث نشرته الاحد صحيفة اي.بي.سي الاسبانية المحافظة ان "وضع الحجاب ليس طريقة لاسلمة (المجتمع). الاجراء يتعلق فقط بحرية التعبير".
واضاف رئيس الوزراء المنبثق حزبه العدالة والتنمية من التيار الاسلامي "للاسف لا تستطيع الفتيات اللواتي يردن التوجه كذلك (محجبات) الى المدارس القيام بذلك حتى الان ... وسوف نناضل من اجل ذلك".
وقد اعتمد هذا الاصلاح الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية الحاكم باغلبية ساحقة في البرلمان في شباط/فبراير.
الا ان هذا الاصلاح اثار معارضة شديدة في تركيا حيث اعتبره البعض تعديا على العلمانية وقد احتج مجلس الدولة، المحكمة الادارية التركية العليا، جزئيا على سلامته.
من جهة اخرى اكد رئيس الوزراء التركي في الحديث رغبته في المضي في مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي مؤكدا رفضه لاي بديل للانضمام التام والكامل الى الاتحاد.
وقال "لا نريد معاملة مختلفة وانما المعاهدة الاوروبية" موضحا انه "يامل ان تكون سلوفينيا" التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي "قادرة على فتح ثلاثة او اربعة فصول" جديدة في المفاوضات اضافة الى الستة التي بدات بالفعل بين الاتحاد الاوروبي وتركيا.
وانتقد اردوغان ايضا الرئس الفرنسي المعارض لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي وقال "موقف نيكولا ساركوزي كان سيئا جدا في الاشهر الاخيرة ... نجد صعوبة في الاتفاق بيننا احيانا".
واضاف "عندما نحاول وعندما نتحدث تسير الامور على اكمل وجه. لكن بمجرد العودة (الى تركيا) نسمع اشياء مختلفة جدا عما سمعناه. يجب ان يكون هناك احترام متبادل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انها دولة اسلامية
عابدة -

اعتقد ان هذا قرار جريئ لا غبار عليه على الرغم من تحفظي على سبب اعلان هذا القرار باسم حرية التعبير وليس باسم الاسلام .الحمد لله على نعمةالاسلام الذي اخرج الناس من الظلمات الى النور , والحمد لله على نعمة الحجاب الذي جعل للمرأة المسلمة كيانها ورفع من قدرها وكرامتها.

تركيا نحو الاحسن
ابو اوميد الكردي -

لاادري التناقض الموجود في تركيا تدعي انها اسلامية ومن جهة اخرى تمنع الحجاب عن الفتيات وتدعي انها ديمقراطية وتنفي وجود شعب كامل اقدم منهم اصلا الا وهم الاكراد وتريد الدخول للاتحاد الاوروبي وسجلها في حقوق الانسان خطير لكني اعتقد بان ارودوغان في الطريق لاجراء تغيرات هائلة في القيم الاتاتوركية المقيتة وسيضعف من سلطة العسكر كي تمهد الطريق للدخول الى الاتحاد الاوربي

لمن الحرية ؟
ميخائيل -

أتساءل اذا خرجت بنت بدون حجاب أليس هذا من حقها و اذا لبست البنت حجاب أليس هذا من حقها!اذا; لماذا تكون الحرية للبنت الاولى من دون الاخرى؟تركيا لم تفرض الحجاب ولا السفور انما أعطت للكل حريته! هل لأن الحجاب موصوف بالاسلام فهو اذا; محرم! ما هذا الاقصاء و عدم تقبل حرية ملبس الاخر!نرى اليهود يلبسون القلنسوة و كذا غيرهم لهم كامل الحق و الحرية طالما لا تتعدّى على حرية الاخرينو أتعجب ممن يسمون أنفسهم علملنيون! الا يحق للمسلمة أن تتعلم والتعليم حق مشروع مكفول في الدساتير و الشرائع و القوانين للجميع ! بهذا المنطق فلتخرج من أرادت من غير لباس و لتخرج من أرادت بحجابها الى عملها أو جامعاتها.و هذه هي الديمقراطية و حق العيش المشترك. ودمتم ديمقراطيين!

تداعيات لعبة
محمد العراقي -

ايضا مرة اخرى اصبحت الاديان هي اللعبة بيد الكبار فاتخذوا من الاسلام لانه محط الانظرا حاليا لعبة العصر لتكييفه وفق اهوائهم فانظروا اعزائبي القراء الى فكرة الحجاب فهو برأي الاسلام ستر للمرأة ولكن ما يحدث وادى بالاسلاميين الى جعله ازمة يتاجرون بها كما يتاجرون بمسميات اخرى كالجهاد والزكاة وغير فلا الحجاب ولا الزكاة ولا الجهاد له صلة بفتاويهم وحربهم على العلمانية ولكنه فائدتهم منها...

خطوة خطوة
بشير القباطي -

هُدمت قيمنا واحدة وحدة وستعاد واحدة واحدة (المهدوم بنظام لايعاد بنأه إلا بنظام)