أخبار

سولانا يدعو لأقصى الضغط على سوريا قبل القمة العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: دعا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الاحد المجتمع الدولي الى ممارسة "كل الضغط" على سوريا لكي تسمح بانتخاب رئيس جديد للبنان قبل القمة العربية المتوقعة في 29 و30 اذار/مارس في دمشق.
وقال سولانا في مداخلة في منتدى بروكسل، وهو مؤتمر دولي تنظمه مؤسسة "جيرمان مارشال" في بروكسل "يجب زيادة الضغوط على سوريا ليمكن على الاقل ايجاد حل للوضع في لبنان".
واضاف "يجب ممارسة كل الضغوط الان لنرى اذا كان بالامكان انتخاب الرئيس اللبناني قبل القمة" العربية، مشيرا الى "الفرصة" التي تمثلها هذه القمة.
وشغرت سدة الرئاسة في لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب خلافات عميقة حول تقاسم السلطة بين الغالبية المناهضة لسوريا والمدعومة من الغرب والسعودية، والمعارضة التي تحظى بدعم سوريا وايران. والازمة السائدة في لبنان غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990).
وتوجه مصر والسعودية الاتهام لسوريا بعرقلة الانتخابات الرئاسية اللبنانية وربطتا نجاح قمة دمشق بانتخاب الرئيس اللبناني.
وقد ارجأ مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس 16 مرة حتى الان، ودعي المجلس الى الانعقاد مرة جديدة في 25 من الجاري، قبل اربعة ايام من القمة العربية.
واضاف سولانا "ان المشاركة في القمة لن تحصل على المستوى المتوقع اذا لم يحصل الانتخاب" من الان وحتى هذه المهلة الجديدة.
وامام تهديد بعض الدول العربية بمقاطعة القمة التي تستضيفها دمشق، وجهت سوريا الخميس دعوة الى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لحضور هذه القمة. ولم يرد لبنان رسميا بعد على هذه الدعوة.
وتتهم الغالبية اللبنانية دمشق ايضا بالوقوف وراء اغتيال شخصيات مناهضة لسوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005، وهو ما تنفيه سوريا.
وذكر سولانا بان المحكمة الدولية المكلفة محاكمة المسؤولين عن جريمة اغتيال الحريري، ستقدم "اول تقرير كامل لها" في 27 اذار/مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عليكم بالتأهب
صبحي -

الطوق يستحكم أكثر فأكثر برقاب قتلة الحريري وصحبه، والضغوط الدولية تتزايد باستمرار والنهاية الحتمية للاستبداد كالشمس في وضح نهار صيفي، لذا على الأفاكين ومن حذا حذوهم التأهب للدخول الى قفص العدالة، ولربما سبقت عدالة الشعب عدالة تلك المحكمة ومن يدري.