أخبار

برلمانيون عرب في بيروت يحاولون حلحلة الأزمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بيروت: وصل رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر على رأس وفد بعد ظهر الاحد الى بيروت في مسعى لحل الازمة السياسية التي تشل لبنان منذ اشهر عدة. ويلتقي الوفد في اطار زيارته التي تستمر اياما عدة، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وعددا من المسؤولين من مختلف القوى السياسية اللبنانية.

وقال محمد جاسم الصقر لدى وصوله الى مطار بيروت الدولي "سنرى ماذا يمكننا ان نفعله من اجل المصالحة الوطنية في لبنان، فهناك خلافات كبيرة في الشارع اللبناني بين الاطراف والجماعات والاحزاب، ونحن نعلم بانه لا يمكن ايجاد حل دون المصالحة الوطنية".

ويشهد لبنان فراغا في رئاسة الجمهورية منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر وازمة سياسية غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الاهلية (1975-1990) بسبب خلافات عميقة حول تقاسم السلطة بين الغالبية المناهضة لسوريا والمدعومة من الغرب ومن بعض الدول العربية، والمعارضة التي يتقدمها حزب الله والمدعومة من ايران وسوريا.

واعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للمرة السادسة عشرة ارجاء جلسة كانت مقررة الثلاثاء الماضي لانتخاب رئيس جديد وحدد موعد الجلسة المقبلة في 25 من الجاري قبل اربعة ايام من موعد القمة العربية المرتقب عقدها في دمشق في 29 و30 الجاري. ما يفسح المجال امام وساطات عربية واقليمية سعيا للتوصل الى حل في لبنان بحسب صحف عربية.

وقام الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بمهمات وساطة عدة في لبنان للعمل على تبني خطة عربية لحل الازمة تنص خصوصا على انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية على الفور وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون فيها كفة الترجيح بيد رئيس الجمهورية واعداد قانون انتخابي جديد.

واكد الصقر "لدينا مجموعة افكار سوف نناقشها مع الاخوان في لبنان، فنحن ندعم المبادرة العربية واذا تطلب الأمر الذهاب الى سوريا فسوف نذهب". وتتهم الاكثرية النيابية دمشق بالوقوف وراء اغتيال شخصيات مناهضة لسوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005 الامر الذي تنفيه دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية وبس
elaph -

دعا رجل دين سعودي بارز، في فتوى نادرة، الى محاكمة اثنين من الكتاب، باعتبار ارتدادهما ومن ثم تطبق حد الردة عليهما، إذا لم يتوبا واعتبر الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك في موقعه على الانترنت أن كل من يرفض تكفير اتباع الديانات الأخرى “كافر”. وكان البراك يشير الى الكاتبين عبدالله بن بجاد العتيبي ويوسف أبا الخيل، اللذين نشرا مقالات حول الحرية الدينية وحقوق الإنسان