الفاينانشيال تايمز: تحديات تنتظر أحمدي نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن، وكالات: إختارت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن تستمر بتغطية الشأن الإيراني بعد الإنتخابات التشريعية التي جرت يوم الجمعة الماضي. وتقول الصحيفة إن نتائج الإنتخابات تشير الى ان هناك تحديات تنتظر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه المحافظون. وتقول آنا فيفيلد التي كتبت التقرير مع نجمة بوزورجمر من طهران ان الحكومة الايرانية يمكنها ان تبتهج بانتصارها لكن المحللين يجمعون على ان احمدي نجاد قد يواجه تحديات كبيرة في البرلمان خلال الاشهر الـ18 المتبقية له في الحكم، ومن المنتظر حسب قول الصحيفة ان تحدد طريقة تعامل مجلس الشورى مع احمدي نجاد وفقا للطريقة التي تتولى فيها حكومته الملف الاقتصادي.
وكانت اعتبرت طهران أن الولايات المتحدة هي "الخاسر الأكبر" جراء فوز المحافظين، وأن الشعب الإيراني هو "الفائز الرئيسي" في تلك الانتخابات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، إن "المشاركة الواسعة من قبل المواطنين في هذه الانتخابات ستجبر القوى الأجنبية إلى إعادة النظر في تعاملها مع إيران."
وشهدت إيران الجمعة انتخابات الدورة الثامنة لمجلس الشورى الإسلامي "البرلمان"، حيث تمكن التيار المحافظ من الفوز بأغلبية المقاعد للدورة القادمة، مما اعتبر انتصاراً لنظام نجاد. وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية الأحد، أشار حسيني إلى ما وصفه بـ"الجهود الفاشلة، التي قامت بها بعض الدول الغربية، ووسائل الإعلام التي تدعمها أمريكا، لزرع اليأس في قلوب الشعب الإيراني." ورداً علي سؤال بشأن تطورات البرنامج النووي لإيران في ضوء نتائج تلك الانتخابات، أكد حسيني أن نشاطات إيران النووية السلمية لم تواجه zwnj;أي مأزق، ولازالت مستمرة بشفافية في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، غلام علي حداد عادل، بمشاركه أبناء الشعب في الانتخابات التشريعية، التي جرت في أنحاء البلاد الجمعة، وأكد أن هذه الانتخابات "أثبتت حقيقة أن الأعداء اللدودين، لا يعرفون الشعب الإيراني." وجاء في رسالة وجهها رئيس المجلس بهذه المناسبة، أن "الانتخابات أثبتت مرة أخرى حقيقة أن أعداء الشعب الإيراني لا زالوا لم يفهموا العلاقة القلبية والمعنوية بين الشعب والثورة الإسلامية، وقد اختبروا في هذه المرة وكالمرات السابقة حظهم السيئ وفشلوا.
وأضافت الرسالة: "دون شك فإن المشاركة الفاعلة لأبناء الشعب في الانتخابات، ستزيد من قدرة مجلس الشورى الإسلامي، وسيتمكن المجلس الثامن وبالاستفادة من هذا الدعم الشعبي، والتجارب المكتسبة في المجلس السابع، أن يقوم بواجبه الجسيم في التشريع، والإشراف علي أمور البلاد بأفضل وجه"، بحسب إرنا. وكانت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيرانية حول نتائج انتخابات الدورة الثامنة لمجلس الشورى الإسلامي التي جرت الجمعة، قد أفادت السبت، بأن التيار المتشدد أحرز أغلبية الأصوات في 30 دائرة انتخابية.
التعليقات
الخاسر الاكبر
علي عبد الحسين -اي قوة في ايران نتيجتها ان الاسلام و العرب هم الخاسر الاكبر