قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية ان مصر تعمل الان على التوصل الى صفقة شاملة بين الاسرائيليين والفلسطينيين تشمل الاعلان عن تهدئة اضافة الى قضايا اخرى ذات صلة بها.وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني اليوم "ان هذه الصفقة تشمل وقف اطلاق النار في غزة والتزام مصر بمضاعفة الجهود لمكافحة التهريب على الحدود واعطاء حركة (حماس) امكانية التواجد في معبر رفح واعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على المعابر الاخرى من غزة الى اسرائيل. وحسب الصحيفة " فان حركة (فتح) التي تدعم التوصل الى تهدئة ظلت حريصة على الحصول على موطئ قدم في قطاع غزة من خلال العودة الى معبر رفح الذي يربط هذه المنطقة مع مصر".ووفقا لمسؤولين اسرائيليين لم تذكر الصحيفة اسماءهم " فان الصفقة التي يجري العمل عليها بوساطة مصر تتم الان دون اي اتصال مباشر بين اسرائيل ويتوقع ان تكون تفاهما عمليا ولفظيا دون أي نوع من الكتابة. واكد هؤلاء " ان هذه الصفقة لا تشمل عملية تبادل للاسرى بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذي يأسرون الجندي جلعاد شليط في قطاع غزة رغم ان المحادثات بشأن هذه المسألة تجري بالتوازي.واوضحت " ان رئيس المخابرات العامة المصرية عمر سليمان الذي كان من المقرر ان يصل الى اسرائيل لاجراء محادثات في هذا الاسبوع ارجأ زيارته للمرة الثالثة على التوالي بسبب التصاعد الاخير في القتال بغزة قبل اسبوعين". وتحتاج الصفقة التي تعمل مصر على انجازها الى " موافقة رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك اللذين اكدا ان اسرائيل لا تفاوض من اجل التوصل الى صفقة مع حماس على الرغم من انها اوقفت اطلاق النار والصواريخ نحو اسرائيل".
اذاعة.. وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يصل يوم غد الى اليمن من جهةثانيةيقوم وفد من منظمة التحرير الفلسطينية غدا بزيارة الى العاصمة اليمنية صنعاء حيث سيلتقي مع الرئيس علي عبد الله صالح ووزير الخارجية ابو بكر القربي. وقالت الاذاعة الفلسطينية اليوم "ان الوفد لن يلتقي مع وفد حركة (حماس) الذي يزور اليمن خلال هذه الايام للبحث في مبادرة الرئيس صالح التي اطلقها في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية". وتتضمن مبادرة الرئيس صالح التي عرضها على حركتي (فتح) و(حماس) سبعة بنود تقضي بالعودة بالاوضاع في قطاع غزة الى ما كانت عليه قبل استيلاء حماس على مؤسسات السلطة فيها. كما تدعو الى اجراء انتخابات مبكرة واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005 واتفاق مكة 2007 على اساس ان الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ وان السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها. وتنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع واعادة بناء الاجهزة الامنية على اسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولاعلاقة لاي فصيل بها. وتشدد هذه المبادرة التي اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبوله لها فيما قالت حركة (حماس) انها بحاجة الى مزيد من البحث حولها "بأن تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية". وذكرت الاذاعة الفلسطينية ان وفد منظمة التحرير سيبلغ الرئيس على عبد الله صالح موافقة السلطة على هذه المبادرة التي وافق عليها الرئيس الفلسطيني دون أي تحفظ. ويتردد في المناطق الفلسطينية ان وفدا من حركة (حماس) يرأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي سيزور اليمن خلال الفترة المقبلة للقاء الرئيس اليمني للبحث في الموضوع ذاته. ورددت وسائل اعلام فلسطينية "ان وفد منظمة التحرير الفلسطينية هذا مرسل للقاء القيادة اليمنية فقط واي حوار رسمي قد يجرى مع حركة (حماس) سواء بالداخل او الخارج يتوقف اولا على قبول مبادرة الرئيس اليمني منها". وكانت جامعة الدول العربية تبنت في الاسبوع الاول من شهر مارس الجاري مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بشأن رأب الصدع بين الاشقاء في فلسطين. وجاء هذا خلال اجتماعات لوزراء الخارجية العرب خلال الدورة الاخيرة لمجلس الجامعة بالقاهرة التي اعلن في نهايتها عن تبني هؤلاء للمبادرة ببنودها السبعة لاصلاح ذات البين بين الاشقاء الفلسطينيين واستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس.