أخبار

المالكي: ألحقنا 35 ألف مسلح منشق عن القاعدة بالقوات المسلحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد لدى افتتاح المؤتمر الثاني للمصالحة رفض الحوار مع البعثيين
المالكي: ألحقنا 35 ألف مسلح منشق عن القاعدة بالقوات المسلحة

مؤتمر المصالحة العراقية في بغداد أسامة مهدي من لندن: أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن حكومته ضمت 35 ألف مسلح إنشقوا عن تنظيم القاعدة إلى القوات المسلحة العراقية و98 ألف عسكري سابق إلى الجيش الجديد ودعا دول الجوار إلى عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية ومساعدته على تحقيق المصالحة وإتهم قوى سياسية بمحاولات إفشال المصالحة .. بينما طالب رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بإعادة صياغة الدستور .. فيما أكد الرئيس جلال طالباني أهمية الحوار مع الجماعات المسلحة الوطنية في حين دعت القوى خارج العملية السياسية إلى جدولة انسحاب القوات الأجنبية. وقال المالكي في كلمة له افتتح بها اليوم في بغداد أعمال المؤتمر الثاني للمصالحة الوطنية أن هذا المؤتمر ينعقد في أجواء كسب المعركة ضد الإرهاب وتحقيق الإستقرار والأمن والإزدهار مشيرا إلى أن المصالحة تعد حدا فاصلا بين أصدقاء العراق وأعدائه وبين المصالح الفئوية والحزبية الضيقة ومصالح الشعب العامة. وأكد أن المصالحة هي رؤية الحكومة الإستراتيجية المتكاملة لتحقيق الأمن والإعمار والبناء وطي صفحة الماضي وليس تقاسما للسلطة والنفوذ. وأشار إلى أن مؤتمرات المصالحة أصبحت تقليدا سياسيا عراقيا بامتياز من اجل تعميق الحوار البناء خاصة وأن المؤتمرين الان يمثلون المنخرطين في العملية السياسية ومعارضيها ايضا .

وشدد المالكي على رفض الحوار مع البعثيين وقال ان الدستور يحظر التعامل معهم مشيرا الى أنهم مازالوا يحملون أفكارا تقف بالضد من العراقيين وينفذون أعمالا إرهابية ويؤمنون بالانقلابات وسيلة للسيطرة على السلطة . وقال إنه لايمكن للحكومة الدخول بمفاوضات أو حوار مع البعثيين لان الدستور يحظر ذلك وان اي حوار من هذا القبيل سيؤدي الى مساءلة الحكومة من قبل مجلس النواب بتهمة خرقها القانون . واضاف المالكي ان من مكاسب المصالحة التي انطلقت قبل عامين إنشاء 29 مجلسا للصحوات والاسناد و13 على طريق التشييد حيث دعمتها الحكومة ماليا ومعنويا بالإضافة الى استيعاب 35 الف مسلح ممن كانوا يعملون في الجماعات المسلحة المنشقة عن تنظيم القاعدة فهم الان يعملون مع القوات المسلحة من اجل حفظ الامن وحيث عمليات انخراط المسلحين واستيعابهم في القوات الامنية مستمر بدقة حتى لاتنفذ اليها الطائفية والتمرد .

المالكي متحدثا وقال ان القوات المسلحة الحالية استوعبت 98 الف عسكري سابق واحيل 21 الفا منهم الى التقاعد برغبتهم اضافة الى انجاز 48 الف معاملة تقاعد اخرى . وقال ان وزارة المالية تعمل حاليا لتوفير 5 الاف درجة وظيفية لاصحاب الشهادات العليا من منتسبي هيئة التصنيع العسكري المنحلة لاستيعابهم في مؤسسات الدولة مع احالة 23 ألفا من منتسبي التصنيع على التقاعد وإحالة 43 الف معاملة تقاعد اخرى على الدراسة . وأشار الى إنجاز قانون المساءلة والعدالة البديل لقانون اجتثاث البعث وقال انه فرق بين البعثيين الذين ارغموا على الانضمام الى حزب البعث المنحل والاخرين الذين ارتكبوا جرائم ضد العراقيين .. وقال انه تم ايضا اصدار قانون العفو العام الذي استفاد منه حتى الان 3500 من الموقوفين والمدانين باحكام مختلفة . واشار الى ان الحوار مع الجماعات المسلحة التي لم تتورط في سفك دماء العراقيين مستمرة وستتواصل من اجل إلقاء أسلحتها والانخراط في العمل السياسي .

وشدد على ان اكبر انجاز تحقق في العراق هو إبعاده عن الانزلاق في حرب طائفية مدمرة خطط لها انصار النظام السابق والارهابيون من التكفيريين وعودة الكثير من اللاجئين الى العراق ووقف نزوح العائلات . واكد ان حكومته تسعى إلى إنهاء التخندق الطائفي والفئوي والعرقي وتشجيع لغة الحوار والمصالحة . وقال ان طريق انجاز المصالحة ما زال طويلا ومريرا ومحفوفا بالمخاطر لكنه اكد ان الاصرار عليها والتمسك بها كفيل بتحقيق اهدافها الكاملة . واشار بأسف الى وقوف بعض القوى والشخصيات السياسية ضد العملية السياسية والاستقواء بالخارج بهدف افشال المصالحة . واشار الى ان ترك الوزارات فارغة أضر بمصالح البلاد وشعبها وكاد ان يفشل مشروع المصالحة لولا إصرار المخلصين على المضي بالمسيرة حتى تحقيق أهدافها من خلال تعزيز الثقة والابتعاد عن الفئوية الضيقة . وناشد القوى السياسية الى مزيد من الجهود لدعم المصالحة التي اكد انها الوسيلة الوحيدة لبناء العراق وان يكون خطابها تسامحيا موحدا وليس تهديديا اضافة الى الاستقواء بالخارج . ودعا المالكي دول الجوار الى عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية ومساعدة العراقيين على تحقيق المصالحة وقال ان على هذه الدول ان تدرك ان امنها من امن العراق .

ومن جهته طالب رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني بجهود حقيقية لوقف عمليات القتل التي يتعرض لها الاطباء والمثقفون والضباط السابقون ورجال الدين .. وكشف زيف القوى التي ترفع شعار الديمقراطية وتسعى إلى الاستئثار وتدعم الميليشيات والقيادات التي تنتفخ جيوبها بالمال الحرام فيما تفتقر جيوب المواطنين العراقيين . وطالب باعادة النظر في مواد الدستور واعادة كتابته واكد ضرورة إجراء انتخابات المحافظات المقبلة اواخر العام بشكل نزيه يمثل القوى التي تحظى بثقة العراقيين .

وفي كلمة الرئيس جلال طالباني التي ألقاها نيابة عنه رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني قال ان المؤتمر يشكل فرصة لجميع ممثلي الشعب من داخل العملية السياسية وخارجها . واضاف ان المصالحة ليست عصا سحرية وانما هي طريق شاق وطويل يحتاج الى الصبر والإصرار على تحقيق الاهداف . واشار الى ان العمليات الإرهابية هي ليست من تنفيذ العراقيين وانما جاءت من الخارج لمنع امنهم واستقرارهم وازدهارهم . وناشد القوى السياسية الى السعي الى الالتقاء في نقطة وسط وتقديم تنازلات متبادلة ورفض العنف والابتعاد عن المحاصصة التي ابتلي بها العراق كما قال . ودعا الى الاقتراب من القوى المسلحة التي لم ترفع السلاح بوجه العراقيين ولها مشتركات وثوابت وطنية ومحاورتها واعانتها على الانخراط في دولة القانون والمؤسسات .

وفي كلمة ألقاها السياسي عبد الاله النصراوي الامين العام للحركة الاشتراكية العربية نيابة عن القوى الوطنية خارج العملية السياسية اشار الى ان المصالحة لايجب ان تكون مع من يستبيحون الدم العراقي وقال انها تتطلب المشاركة والابتعاد عن الاستئثار والمحاصصة وان يكون الجميع من حصة العراق . واحتج على تهميش التيار القومي العربي الذي قال انه كان اول من واجه النظام الدكتاتوري السابق وقدم تضحيات كبيرة في سبيل ذلك مشيرا الى خطأ تحميله وزر ممارسات ادعت القومية . وطالب بالعمل على الحد من التوترات الاجتماعية وحل مشكلة البطالة ومعالجة مشكلة الخدمات الاساسية ووضع حد للخطاب التحريضي بين القوى السياسية . ودعا الى دعم الحوار مع القوى خارج العملية السياسية وخاصة التي ترفض العنف وقال ان المصالحة يجب ان تتوجه الى جميع العراقيين من اجل بناء نظام ديمقراطي يساوي بين العراقيين ويقضي على الفساد ويبني دولة المؤسسات والقانون وحشد جميع الجهود لتحقيق الامن والازدهار . وشدد على ضرورة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية في العراق بالتزامن مع تنامي قدرات القوات العراقية .

اما وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني اكرم الحكيم فقد اكد ان الحوار مفتوح مع كل من يرغب في المساهمة ببناء العراق مشيرا الى ان القوى المشاركة في المؤتمر هي من كافحت ضد النظام السابق وقدمت تضحيات جساما وهي تعمل الان من اجل تحقيق السلم الاجتماعي والامني وانجاز المصالحة . واشار الى ان المصالحة لاتتم مع القوى المناهضة للعملية السياسية وتشجع على الارهاب كاسلوب لتحقيق مكاسب سياسية مشيرا الى ان هذه قوى فاشية لجأت الى الانقلابات سبيلا الى الاستيلاء على السلطة . واشار الى ان الدعوات قدمت الى جميع القوى الاسلامية والقومية والشيوعية وحتى الى بعثيين لكن مطالبتهم بتوجيه الدعوة الى قيادة حزب البعث العراقي (احد فروع الحزب في سوريا) عرقل مشاركتهم لان الدستور يرفض التعامل مع البعث كمنظمة حزبية محظور التعامل معها .

وسيبحث المؤتمر على مدى يومين عدة قضايا في مقدمتها" الاصلاح المؤسساتي والصحوات والميليشيات اضافة الى مناقشة القوانين المهمة واصدار وثيقة شرف بين القوى المشاركة . كما يناقش المؤتمر قضايا تتعلق بأزمة الحكومة الحالية وغياب ثلث وزرائها ودراسة بعض فقرات الدستور وقضية الانتخابات . وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان جميع الفصائل السياسية تشارك في المؤتمر لتعزيز المصالحة الوطنية والمساعدة على إنهاء التوترات الطائفية وتفعيل دور القوى المختلفة في العملية السياسية من اجل المساهمة الايجابية في المصالحة الوطنية والاسهام في الدور السياسي ودعم جهود الحكومة في المجال الامني. واضاف ان المؤتمر يسعى الى "بناء دولة المؤسسات والقانون عبر اسهامها ودورها المتوقع في الانتخابات لتوسيع الدور والتمثيل السياسي لهذه القوى" مشيرا الى ان الحكومة ترى "المشاركة السياسية حقا متساويا ولا يمكن لاي حزب او مكون أن يستأثر بالوضع السياسي".

واضاف الدباغ ان المؤتمر " يهدف الى تفعيل دور القوى المختلفة في العملية السياسية من أجل المساهمة الإيجابية في المصالحة الوطنية وبناء العراق والإسهام في الدور السياسي ودعم جهود الحكومة في المجال الأمني، إضافة الى استكمال السيادة والإعمار وبناء دولة المؤسسات والقانون عبر إسهامهم ودورهم المتوقع في الإنتخابات لتوسيع الدور والتمثيل السياسي لهذه القوى." وأشار الى أن الحكومة " ترى أن المشاركة السياسية حق متساو لكل مواطن ولكل مجموعة سياسية عبر المساهمة في نظام ديمقراطي فاعل، ولايمكن لأي حزب أو مكون أن يستأثر بالوضع السياسي."

واطلق المالكي مبادرة المصالحة الوطنية في حزيران (يونيو)عام 2006 وكان المؤتمر الأول للحوار الوطني بين القوى السياسية عقد في السابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) من العام نفسه بمشاركة شخصيات من داخل العملية السياسية وخارجها ولكن بشكل ضئيل وتمخض عن تشكيل أربع لجان متابعة هي لجنة الموازنة السياسية وتوسيع المشاركة ولجنة النظر في موضوع الفيدرالية ولجنة آليات تعديل الدستور فضلا عن لجنة الكيانات المنحلة. وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني للقوى السياسية اصدرت بعد ثماني اجتماعات لها تقريرا في العاشر من الشهر الحالي قررت فيه اسم المؤتمر وشعاره واكدت ضرورة انعقاده في بغداد " لتبقى بغداد تحتضن كل القوى الوطنية السياسية العراقية رغم التحديات."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايرانيي
rita -

funny you catch those from taliban fighters and at the same time welcoming iranian military and people in iraq ..... i find that absloutey digusting

الى كل العراقيين
حيدر حسين -

الله ينصركم على اعدائكم - كائن من يكن - كل من لا يحب الخير للعراق والعراقيين - ان شاء الله تكون النوايا صادقة والنتيجة ايجابية بعون الله.

كلا كلا للبعث
العراقي الوفي بغداد -

على راسي ياسيادة رئيس الوزراء اتمنى من كل الحكومه ان تتخذ نفس الاسلوب ضد القتله والخونه البعثيين الانذال لامكان ولاوجود للبعث العار على ارض العراق واي مسؤول او كتله او حزب يظهر عطفه وحنينه للحزب وللبعث العار سوف يحاسبه الشعب وانه خائن للشعب وللمقابر الجماعيه وشعب العراق كلا كلا للبعث البعث عار ونفاق واللعنه على عفلق وصدام وبرزان والبندر والمجد والعز للعراق وشعب العراق الاخيار

اللهث وراء الكراسي
عامر قره ناز -

كان من المفروض على سيادة دولة رئيس الوزراء محاولة جمع الصف بدل من اختلاق تحالفات واجتماعات كان موجودا اساسا لانه اضاف اضافة اخرى للقوى التي خرجت من الحكومة نتيجة لما اعتبرته استخفافا بما تقوم به فرق الموت والميليشيات الطائفية المسلحة من قتل وانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان تجاه المواطنين والبحث عن حلول جادة لجميع ازمات العراق السياسية والامنية والاستجابة لمطالب الكتل السياسية المختلفة المشاركة والغير المشاركة بالحكومة ،وتفهم مبرراتها بعد انسحاب جبهة التوافق والفضيلة والصدرييون والقائمة العراقية، بدل تهميشها اوالتقليل منها لان الوضع بالعراق هش ولا يتحمل اية هزة جديدة ان تحالف (الحزبان الكرديان وحزب الدعوة والمجلس الاعلى) تحالف لا مبدئي وسيفشل في كافة المجالات السياسية والامنية والخدمية لانها تحالف طغى عليها الصراع على المواقع والتامر والانتهازية والحسابات القديمة والجديدة وجميع التحالفات الجديدة بنيت على اساس اللهث وراء الكراسي وبعض الامتيازات الشخصية او الفئوية في احسن الحالات مما سيحكم على كافة القرارات التي اتخدت من قبلهم بالفشل والمزيد من الابتعاد الجماهيري عن الاطراف السياسية واهتزاز ثقتها والتعامل معها على اساس انها تسعى الى اقتسام الغنائم وكما ان تداعيات مثل هذا التحالفات ستكون مؤلمة للشعب العراقي وتجره الى مزيد من عمليات الانتقام والانتقام المضاد في دائرة لن تنتهي لانه لم يفتح اي افاق جديدة يعطي الضوء الاخضر لمستقبل لوطن يذبح يوميا وتعتبرخطوة سريعة للامام نحو تقسيم العراق

المصالحة الحقيقية
عامر قره ناز -

لمصلحة من تعقد المصالحة ؟ هل هي لمصلحة الشعب العراقي ليعطي العملية السياسية الجارية دفعا وزخما الى الامام من اجل تحسين الاوضاع العراقية واستقرارها؟ ام لانقاذ المواطن من الوضع الماساوي الذي يعيشه جراء العنف المستعر وفقدان ابسط مقومات العيش والذي بات يعصف بالحياة العراقية وبكافة مفاصلها؟ام انه لتحقيق اجندات حزبية او طائفية او فئوية ولربما اجندات اقليمية بات يتخوف منها الشعب العراقي بعد ان اصبح العراق ساحة صراعات واقتتال لفرض تلك الاجندات ولتحقيق مصالح استراتيجة وسياسية ضحيتها الاول المواطن العراقي البرئ؟الجواب!!!!!!!!!!ان المتصالحون الجدد يتبنون سياسة الديمقراطية كتكتيك يلعبون عليها على الساحة العراقية الغير الصالحة للعب اساسا، وهم على ادراك تام بانهم لم ولن يستطيعوا تبني الديمقراطية كاستراتيحية لاصلاح ما افسدوه خلال الخمس سنوات الفائتةلان الديمقراطيية الحقيقية يجب ان تركز لعزل الدكتاتورية التي ما زالت جاثمة على صدورر الشعب العراقي،وان تشكيل اي تحالف في العراق مبنية على اسس الديمقراطية يجب ان توجه كل طاقاته ضد العدو المباشر( الاحتلال+ المحاصصة الطائفية+ المليشيات) لشعبنا والمتسبب الرئيسي في تواصل اضطهاده ومعاناتهاان الصورة الواقعية للوضع العراقي صورة سوداء مظلمة بالكامل، ولا يمكن استخلاص اي امل في المستقبل القريب، في وقت يرفض فيها كل طرف الطرف الآخر، وتعلن الرفض القاطع مباشرة لاي نوع من الحوار مع الطرف الاخر

تحالف انتهازي
عامر قره ناز -

ان كافة الاحزاب والقوى المتواجدة على الساحة العراقية تحت ظل الاحتلال يقفون على طرفي نقيض ولا يجمع ايا منهم ارضية مشتركة، سوى ارضية واحدة هو استغلال عامل الوقت لكسب منافع حزبية وطائفية اكثر ولكن من الظاهر ان التحالفات والاجتماعات ستكون مفيدة فقط لطرف واحد فقط وهو الكتلة الكردية الذين يحسبون تحركاتهم بشكل مدروس ومنهجي واضعين نصب اعينهم المزيد من الاستقلال للابتعاد عن الجسم العراقي المريضاتريدون الدليل ؟ تصريح محمود عثمان:ان الشعب الكردى له الحق فى تشكيل دولته المستقلة، وانه حق مشروع تتكلفه القوانين الدولية، ولا يجوز لاى طرف ان تحرم الشعب الكردى من التمتع بهذا الحق مثل بقية شعوب العالم، ولكننا ندرك ان الظروف الدولية والاقليمية الراهنة لا تساعد على تحقيق هذا الحلم، ولكن ينبغى فى حال توفر الفرصة الملائمة ان لا نضيعها)وفى حال عدم تنفيذ المادة 140 فسنعلن انسحابنا من العملية السياسية الجارية فى العراق معللا هذا الموقف بقوله منذ 50 سنة ونحن نتقاتل مع الحكومات العراقية على الحدود، وتنفيذ هذه المادة سيعين الحدود الواضحة لاقليم كردستان بشكل رسمى ونهائي، عليه فنحن نصر على موقفنا من تطبيق المادة الدستورية هذه، والا فسوف ننسحب من العملية السياسية برمتها، لاننا لن نشارك فى عملية سياسية لا تحقق لنا شيئا اوليس خير دليل على ان تحالف الاكراد مع المالكي تمت في زاوية ضيقة، وتحالف انتهازيعامر قره ناز

الشعب العراقي ينتظر
عامر قره ناز -

ها قد مضت ما يقارب خمس سنوات على الاحتلال والمليشيات تبلو بلاء حسنا في ارتكاب المجازر دموية وكما استطاع بغرق المجتمع العراقي في بحر من الدماء لادامة سلطتها ونفوذها وسرقة من ما يمكن سرقته من اموال الابرياء ، واصبحت تمول نفسها بنفسها عن طريق انخراطها في وزارة الداخلية والدفاع او عن طريق قوات الاحتلال لكسبها الى جانبها ليكتسب على ضوئها شرعية البقاء مدة اطول وفي الجانب الاخر اصبحت تعبث بامن وسلامة العراق وامام انظار الحكومة وقوات الاحتلاللذا اقتنع الجميع وبات من الواضح ان المليشيات بدات تشكل خطرا على العملية السياسية باكملها وانه لا امن ولا امان الا بتشكيل قوة مسلحة غير طائفية ليدافع عن امن وسيادة العراق بارضه وشعبه، وبات من الملح والاولويات في اجندة المحتل والحكومة (حل تلك المليشيات ونزع اسلحته وان السلاح يجب ان يكون بيد الدولة)والشعب العراقي ينتظر منذ2003عسى ان يتحسن الوضع المزدري لكن لا مؤشرات ايجابية تظهرعلى ارض الواقع لحد الان، واسئلة يتكرر ويتكرر من هم هؤلاء ، ومن يدعمهم ؟ ومن يمولهم ؟وماذا جني الشعب من صدور الادانات من الحكومة العراقية ضد المليشيات المسلحة وافعالها ، وما جدوى من اجتماعات مجلس النواب لمناقشة عدد هذه المليشيات المختلفة ومظاهرها المسلحة وسعة إنتشارها في العراق ، ولكن دون ذكر او المساس بمن يقودها ويمولها ويدعمها ويسلحها ويحركها كيف ما يشاء ،من قبل شخصيات واحزاب ومنظمات متمثلة في مجلس النواب ، وکانها اصبحت لغز الالغاز وما اكثر الالغاز في العراق

المواطن العراقي لا ي
عامر قره ناز -

المواطن العراقي لا يهمه المبررات والقصص الواقعية او الخيالية , انه يريد ان يعيش كما يعيش الناس في دول العالم الاخرى بسلام وامان , ولماذا يقتل ولماذا يهجر من بيته؟ومن يخطف اكباده ولماذا؟ومن ولماذا يقتل على حواجز ونقاط تفتيش وهمية؟ وان المتتبع لاهداف حكومة المالكي انه مصرعلى تنفيذ قرار حل المليشيات بضغط من البيت الابيض ،ورفض المحاصصة والطائفية، وهناك من يقول لا للحل نعم للدمجوللوقوف على هذه القضية المعقدة والتي هي من افرازات المحتل الامريكي علينا اولا ان نعرف هل بامكان المالكي حل تلك المليشيات كيف ومتى؟ المؤشرات تقول ان المالكي سيبدا بحل ميليشيات الصدر( جيش المهدي) التابع الى السيد مقتدى الصدرفي بغداد، وكلنا نعلم ان السيد مقتدى الصدر لا يوافق على حل مليشياته بالطرق السلمية لان حركته اكد مرارا انه لا يتوافق مع اي حكومة حالية او مقبلة ما دام العراق محتلا؛ والنقطة الثانية هو على المالكي ان يقنع السيد الصدر اولا انه سيحل ميليشيات( فيلق البدر) التابعة للسيد عبد العزيز الحكيم، وقوات البيشمركة الكردية وان لا يتبع الازدواجية في حل الازمات والقضايا الحساسةوالسؤال التي تطرح نفسه هنا هل باستطاعة المالكي حل ( فيلق البدر) ليقنع السيد الصدر ؟وهم اللذين زكوا المالكي لرئاسة الحكومة الحالية، فبطرفة عين من ال الحكيم تسقط حكومة المالكي وال المالكي!!!اي انه لا يبقى بديل واحد هو الشروع اولا بنزع اسلحة جيش المهدي وباستعمال القوة المفرطة وبدعم من المحتل الامريكي، وحسب قانون الامريكان( شرعية استخدام القوة المفرطة لاي فئة ما دامت تهدد مصالحها) وبدون اي احترام للقوانين الدولية ولو علمنا ان هناك مليون مسلح مؤيد للسيد الصدرفي بغداد بين منخرط في اجهزة الشرطة والجيش والدوائر الامنية وبين مليشيات غير منظمة، وذلك يعني حدوث مجزرة كبيرة يذهب ضحيتها المئات الالاف من الطرفين ومن المدنيين ، هذاطبعا في حالة تمركز الاقتتال في العاصمة بغداد وحدها، وتقديم تنازلات امريكية لايران بعدم ضرب منشاتها النووية من قبل اسرائيل مقابل عدم تدخلها في حل المليشيات الشيعية

عقدة الميلشيات الكرد
عامر قره ناز -

ولنفرض ان المالكي والاحتلال الامريكي استطاعوا فرض سيطرتهم على جيش المهدي مهما كلف ذلك! فكيف يستطيع حل قوات فيلق البدر؟ وهو اساسا يرتكز عليهم في تراسه للحكومة الحالية فلا يبقى على امريكا الا اسقاط حكومة المالكي بتهمة ارتكابه مجازر وحشية ضد ميليشيات الصدر وقتل المدنيين الابرياء، وهي تهمة كافية من امريكا لسحب البساط من تحت حكومة المالكي ، وتزكية شخص ثاني ليس موالي لال الحكيم ( الدكتور اياد علاوي) ليبدا الجزء الثاني من السيناريو وتكملة المشوار، بالضغط على عبد العزيز الحكيم لحل ميليشاته بالطرق السلمية او انه سيضطر لحله بالقوة وليذهب ضحيتها المئات الالاف من العراقيين، اما المليشيات السنية المسلحة، فانا اتوقع انها ستزول اوتوماتيكيا وستدخل العملية السياسية من اوسع ابوابها لاضمحلال اسباب بقائها بزوال اقوى مليشيتين مضادتين لهم، ما عدا بعض المليشيات السنية الصغيرة والتي ستبقى هنا وهناك لتقاتل المحتل ويمكن السيطرة والقضاء عليهم بسهولة .تبقى هناك عقدة العقد (عقدة الميلشيات الكردية) ، فلا توجد اي مؤشر في الوقت الحاضر او المستقبل القريب، لحل تلك المليشيات، لاسباب عديدة، منها ان تلك المليشيات متمركزة في شمال العراق ولا تهدد امن منطقة الخضراء وجيوش الاحتلال والعاصمة بغداد، ولعدم توفر جيش عراقي وطني وقوي يمتلك القدرة على حل تلك المليشيات بالقوة مضافا ان القوات الكردية مدعومة من المحتل الامريكية لوجستيا وعسكرياواما عن تصريح السيد المالكي بانه لا يسمح لاي فئة او طائفة بالسيطرة على منطقة من مناطق العراق زلة لسان ، لانه كان عليه ان يسثتني المليشيات الكردية من قوله،لانه يعلم قبل الكل ان تلك المليشيات تسيطر تماما على شمال العراق ولا يوجد ولو حتى رباية عسكرية للجيش العراقي هناك ا

قدرة المالكي
عامر قره ناز -

السؤال المطروح الان هل ان بقدرة المالكي على تنفيذ الخطوات الضروريه لتحقيق الاستقرار في البلاد في وقت يسعى الادارة الامريكية نقل المسؤوليات الى حكومته وهل يمتلك القدره على متابعة تنفيذ الخطوات التي رفضها حتى الان خلال الفترة التي قضاها في السلطه مثل السعي الى مصالحه اوسع بين الطوائف العراقيه المتصارعه وحل المليشيات المسؤوله عن الكثير من الفوضى في بغداد والمليشيات الكردية في شمال العراق ،وهل فعلا ان المالكي راغبا وقادرا على تجاوز الاجندات الطائفيه التي يتم الترويج لها من قبل بعض الاطراف السياسيه وهل باستطاعته مواجهة مقتدى الصدر بسبب الدور الذي يلعبه انصارالصدر في كتلته البرلمانيه، وهل سيرضخ الصدر للضغوطات بحل جيش المهدي سلميا وهناك مليشيات اخرى مسؤوله عن الكثير من الفوضى في بغداد والمليشيات الكردية في شمال العراق تمرح وتبعث في الارض فسادا وفي المحصلة النهاية وعلى ضوء المستجدات والاحداث نستنتج ان المليشيات المسلحة ستبقى العقبة والعقدة المستعصية في نجاح حكومة المالكي واي اي حكومة مرتقبة وان لضمان نجاحها على العراق ان يكون العراق بلد المليونين شهيد لا قدر الله اوتشكيل حكومة طؤاري واعادة الجيش العراقي المنحل من قبل بريمر وان الشعب العراقي المغلوب على امره والمدنيين الابرياء سيدفعون الثمن في النهاية وليكن الله في عونه

اربطوا القول بالعمل
د.عبد الجبار العبيدي -

حقوق الشعوب والاوطان لا تتحقق بالوعود والخطابات والتمنيات،وانما تتحقق بتحويل الكلمة الى واقع والرأي الى حقيقة ،وتطبيق عملي لواقع التطبيق القانوني في البلد.خمس سنوات مرت ونحن نسمع ما يردد الان بلا مردود،فلا زلنا نتمنى من المحتل البقاء،ومن المليشيات المجرمة الحماية ،ومن فرق الموت السوداء تصفية الاخرين.المال لكم ،والوظيفة لكم،والسفارة لكم، والنيابةلكم، وكل شيء لكم .اذا كان المالكي والمشهداني والطالباني ممن يصدقون القول والعمل ويخافون الله والقانون عليهم،وامام الله والناس ان يعلنوا الغاء المحاصصة الطائفية والمليشيات المأساوية والمشاركة النيابية والوظيفيةبين ابناء الشعب كل حسب كفاءته ومقدرته ،وابعاد سلطة رجال الدين عن الدولة واصلاح الدستور الناقص والغاء كل قوانين التفرقة في الراتب والتقاعد بين المواطنين التي اتخذت وسيلة من وسائل اثراء الاهل والاصدقاء والمحاسيب دون الاخرينساعتها ستكون المصالحة الحقيقية، ونصبح لما يقولون به مؤمنون.اعتقد ان كل هذا الذي يثار ويقال هو لذر الرماد في العيون الا اذا اثبتوا العكس وفتحوا المجال للمخلصين للمشاركة في قيادة الدولة فمادامت سلطة الدولة بايديهم ملا منازع وعملاؤهم في الداخل والخارج هم هم فلا امل يرتجى ولا قول ينفذ،انها اقوال صادرة من اللسان وليست من القلب والعقل،فيا فيا ولاة امور الناس اصدقوا ما وعدتم به الناس ، فالعدل اساس الملك..

مبادرات فاشلة
زيد القيسي -

ر ئيس الوزاء ابو اسراء المالكي انما يريد القول للرؤساء العرب في القمةالمرتقبةبانه حقق مصالحة وهم يعلمون وهو يعرف ان الذي يضرب المصالحة في البلد هم الايرانيين ببساطة شديدة لان البلد الام ايران لا تريد مصالحة مع العرب السنة لانها تدرك بان العرب السنة هم خير من يدرك المخاطر الايرانية وغرضها من ارسال الحكيم الى العراق فهو اتي ليضرب العرب الشيعة والسنة في هذه المعادلة ايضا مساعدهم المطيع مقتدة الصدر .نريد القول في الاخير بان كل هذه الاحزاب التي أأتت من وراء الحدود ولائها وراء الحدود ايضا ولا خير فيها ابد وقد ادرك الشعب هذه الحقيقة اما التي يقولوها من البعثيين والصداميين والمقابر الجماعية ما هي الا كلمات اصبحت مفضوحة ومعروفة وما فعلوه هم من مقابر جماعية لم يفعله حكم باربعين عام بل مئة سنة

هل الجريمة وجهة نظر؟
مكرود الحزين -

إن البعثيين ، سنحت لهم فرصتان لحكم العراق عبر إنقلابيين . الأول في 8 شباط الأسود عام 1963 والثاني في 17تموز 1968. وهما تاريخان في جرائم بشعة ، سوداء على جبينهم. فالجريمة لن تكون أبداً وجهة .والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وصدق الشاعر الذي قال لا خير ابهذا الوطن لو بعثي يحكم بيه

سؤال واحد فقط
هدى -

ارجو الاجابة ممن لديه معلومات هل احد المسؤلين الموجودين فى الحكم الان يقرؤن او لديهم اطلاع ....وهل يعرفون كم هى معاناة الشعب وهل يستفيدون من خبرة بعض الاخوة ومنهم د. عبدالجبار العبيدى والاخ كركوك اوغلو

بلا تعليق
nazar -

لماذا لم يكتب المقال الحكيم الاستاذ عامر قره ناز ونخلص ...يا أخي الصفحة للتعليق وليس باتحافنا بوجهة نظرك الشخصية