ماكين من عمان يصرح بحق إسرائيل بان تكون عاصمتها القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رانيا تادرس من عمان: أطلق السيناتور الجمهوري جون ماكين المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية تصريحات نارية اليوم حيث أعلن من العاصمة الأردنية انه "يعترف بحق إسرائيل بان تكون عاصمتها القدس ".
وأضاف خلال لقاء جمعه بإعلاميين أجانب وعرب في منطقة جبل القلعة السياحية الواقعة في وسط العاصمة وبعد لقاء جمعه بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن " القيادة الأميركية ملتزمة بدعم عملية السلام ، والتغلب على جميع التحديات التي تقف عائقا في تحقيق السلام ".
وأكد ماكين على " الدور الاستراتيجي للأردن وسياسية العاهل الأردني في قضايا المنطقة والدور المهم الذي يلعبه بهذا المجال ".
ولم يفوت ماكين استعراض نفسه كمرشح للرئاسة وقال انه سيسعى لتقوية العلاقات مع دول المنطقة خصوصا الأردن ". وأكد على المضي قدما في تحقيق عملية السلام في الشرق الأوسط متعهدا بتحقيق السلام في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية ". وأشار إلى انه " على إطلاع تام بالموقف الفلسطيني والإسرائيلي والمعاناة المشتركة التي يعايشها الطرفين".
وفيما يتعلق بوضع العراق قال ماكين انه " حان الوقت لتؤخذ القوات العراقية دورا اكبر واشمل ، خصوصا في ظل وجود تأثير إيراني وتدخل سوري عبر إرسال مقاتلين إلى الأراضي العراقية ، ورفض فكرة سحب القوات الأميركية من العراق لأنه الانسحاب "معناه نجاح للقاعدة ".
وفي سياق متصل، استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم السيناتور الجمهوري جون ماكين المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة له في المنطقة، واكد العاهل الاردني " أهمية تشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على تنفيذ التزاماتهما، والتوصل إلى حلول شاملة لقضايا الحل النهائي.
واكد على " أهمية استمرار الولايات المتحدة بلعب دور فاعل لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على المضي قدما في مفاوضاتهما من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب إسرائيل.
وحذر العاهل الأردني من الفشل في عملية السلام، معتبرا أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي تعد جوهر الصراع في المنطقة، هو مفتاح السلام لحل نزاعات أخرى ولضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعبر العاهل الأردني عن تقديره لما تقدمه الولايات المتحدة من مساعدات للأردن تسهم في تنفيذ برامجه التنموية في مختلف القطاعات.
كما أكد على " أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني. مشيدا في الوقت نفسه، بقرار الكونغرس الأميركي الأخير بتقديم مساعدات مالية عاجلة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وبحث اللقاء الأوضاع السائدة في العراق، حيث وضع أعضاء وفد الكونجرس الأميركي العاهل الأردني في صورة الزيارة التي قاموا بها للعراق ضمن جولتهم الحالية في المنطقة ومستجدات الوضع على الصعيدين السياسي والأمني.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي د. باسم عوض الله، ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي والسفير الأميركي في عمان ديفيد هيل، وشارك فيه السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور جوزيف ليبرمان.
وبدورهم أعرب السناتور ماكين والسناتور ليندسي والسناتور ليبرمان عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها العاهل عبدالله الثاني لدفع جهود تحقيق السلام في المنطقة، ولدعم أمن واستقرار العراق.
التعليقات
صديق 14 شباط
مش مهم -هؤلاءالامريكان مثل بوش و ماكين هم اسدقاء العرب المعتدلين......و خاصة الاخوة من ابطال للارز في لبنان