أخبار

بوتفليقة والفيصل يبحثات العلاقات الثنائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



الفيصل في الجزائر يتحدث عن قمة دمشق الجزائر: أكد الامير سعود الفيصل وزير الخارجية حرص المملكة والجزائر على تطويرعلاقاتهما الثنائية في مجالاتها السياسية والاقتصادية والامنية.

وقال الفيصل في تصريح صحافي عقب استقبال الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة له اليوم "بقدر ما نحن سعداء بوجود علاقات ثنائية طيبة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية الا أن الطموحات أكبر بكثير من ذلك "مشيرا الى ان رؤى البلدين حول القضايا الاسلامية والعربية متقاربة.

وكان الفيصل اعرب في وقت لاحق عن امله في ان تشكل القمة العربية "قمة حل القضية اللبنانية"، محذرا من تأثير الازمة سلبيا على "وحدة لبنان". وقال الفيصل للصحافيين "نامل ان تكون قمة دمشق قمة تحل فيها القضية اللبنانية وان تنتهي الى هذا الحد".

وقال الوزير السعودي "في الواقع غير مفهوم لماذا تبقى هذه المشكلة قائمة الى هذا الوقت بالرغم من التدخل الذي حصل من كثير من الاطراف خصوصا من الجامعة العربية". وتابع "بالرغم من انها حلول عادلة قدمت لهذه المشكلة، الا انها ما زالت ترابط مكانها وتهدد بالتاثير السلبي على وحدة لبنان واستقلاله وسيادته على اراضيه".

وكان رئيس الحكومة الجزائرية عبدالعزيز بلخادم استقبل اليوم وزيرالخارجية السعودي الامير سعود الفيصل. وحضر الاستقبال وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي والسفير السعودي لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح.

وكان الفيصل قد وصل الى الجزائر في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية تستغرق عدة ايام ينقل خلالها رسالة شفهية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وقال الامير سعود الفيصل في تصريح للصحافيين أن زيارته الى الجزائر ستتيح له الفرصة للتشاور والبحث مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي في القضايا لتي تهم البلدين والعالم الاسلامي والعربي.

واوضح انه سيتم التوقيع على بروتوكول للتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين الشقيقين. وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار الجزائر الدولي وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف