قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعلنت مصادر حكومية بريطانية انه تقرر تأخير عملية سحب نحو 1500 جندي بريطاني من اصل 4100 منتشرين في العراق حتى نهاية العام الجاري. ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم الاربعاء عن هذه المصادر قولها ان القرار اتخذ بسبب تزايد عدد الهجمات بالصواريخ في البصرة (جنوب العراق) التي يتمركز معظم العسكريين البريطانيين خارجها واستمرار اعتماد الجنود العراقيين على العسكريين البريطانيين.
حرب العراق كادت تطيح بالحكومة النرويجية عام 2003 إلى ذلك وفي الذكرى السنوية الخامسة لحرب العراق قال رئيس الوزراء النرويجي الأسبق من الحزب الشعبي المسيحي اليوم ان الخلاف حول الموقف من حرب اسقاط النظام العراقي عام 2003 خلق أزمة سياسية عاصفة كادت تطيح بالحكومة.واضاف ان احزاب التحالف الحكومي المكون من الحزب الشعبي المسيحي وحزب اليمين والحزب اليساري اختلفت بين مؤيد ومعارض لتلك الحرب. وذكر ان تلك الخلافات كادت ان تودي بالحكومة حيث كان لرئيس الوزراء الصريح رأي معارض للتوجه الاميركي -البريطاني باعلان الحرب والمشاركة فيها بينما كان وقف وزير الخارجية جان بيترسون مصرا على الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي قبل اتخاذ أي موقف .وكان بيترسون حذر من ان معارضة الموقف الاميركي معناه الاضرار بالمصالح الاستراتيجية والعلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة مبرزا الخلاف الحاد بين رئيس الوزراء ووزير خارجيته الذي هدد بفرط التحالف الحكومي بعد ان انذر رئيس الوزراء النرويجي وزير خارجيته وحدد مهلة عشرة أيام لاعلان موقف النرويج الرافض للحرب. وكان الرئيس الأميركي جورج بوش اتصل برئيس الوزراء النرويجي قبل اعلان الحرب بثلاثة أيام ليتغير موقف الحكومة النرويجية بالكامل ولتدخل النرويج ضمن قوات التحالف الدولي التي أسقطت نظام صدام حسين.