موسى: طرح المشكلة اللبنانية بالقمة يمثل فرصة مهمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مجددا اليوم ضرورة مشاركة لبنان فى القمة العربية المقررة فى سوريا اواخر الشهر الحالى معتبرا أن طرح المشكلة اللبنانية بشكل صريح وواضح ومناقشتها فى القمة يمثل" فرصة مهمة". وقال فى تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع مفتى لبنان الشيخ رشيد قبانى" ان هناك الكثير من الامل لنا جميعا فى الوطن العربى وكيفية النقاش الذى سيجرى فى القمة بشأن لبنان "معربا عن امله بان يدعم الكل المبادرة العربية والانتقال بها الى مرحلة الحل السريع على اساس انتخاب رئيس لبنان.
واضاف " نحن نعمل جاهدين فى اتصالاتنا مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه برى ومع الاكثرية والمعارضة على احراز تقدم " مشيرا الى احراز بعض التقدم في ها المجال وانه سيقوم قريبا بزيارة الى لبنان.
وحول رؤيته لدعوة برى الى الرئيس المصرى حسنى مبارك لاجراء اتصالات مباشرة بين السعودية وسوريا قال موسى ان هناك اتصالات مباشرة بين السعودية وسوريا وبين مصر معربا عن اعتقاده بان التحرك على الساحة اللبنانية سوف يسهم فى تحريك الامور. كما شدد على أهمية أن تكون هناك " تفاهمات وتوافقات " بين الاطراف اللبنانية معتبرا ان هناك " أرضية " للوصول الى ذلك بين الاكثرية والمعارضة.
ومن جانبه اعتبر مفتى لبنان أن تنفيذ المباردة العربية هو " الحل الوحيد " للازمة فى لبنان مؤكدا أهمية عودة اللبنانيين جميعا الى المؤسسات الدستورية وتطبيق اليات كل الاستحقاقات المقبلة من خلال هذه المؤسسات والخروج من الشارع.
وأعرب عن قناعته بامكان معالجة الازمة اللبنانية وكل المطالب سواء كانت من المعارضة او الاغلبية من خلال المؤسسات الدستورية والمجلس النيابى واصفا حكومة السنيورة بأنها" شرعية لكل اللبنانيين" ومن اجل مصلحة لبنان موالاة ومعارضة. وقال قبانى" ان الحكومة اللبنانية شرعية برئاسة السنيورة مهما قيل بشأنها " مضيفا"أن الدستور هو الذى يقول بشرعيتها لان المجلس النيابى لم يسحب ثقته منها كما أن اكثر من ثلث اعضائها لم يستقل والحكومة نفسها لم تستقل".
أبوالغيط يأمل أن تكون القمة العربية "مناسبة" لحل حقيقي للأزمة اللبنانية
من جانبه أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط اليوم عن الأمل أن تكون القمة العربية المقبلة "مناسبة" لحل حقيقي للأزمة في لبنان على نحو يسمح باستعادة وحدة الصف وتجاوز أية خلافات يمكن أن تعطل العمل العربي المشترك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير حسام زكي في تصريح صحافي عقب اجتماع أبوالغيط مع قباني أن العمل العربي المشترك يواجه تحديات خارجية في مقدمتها ضرورة التوصل الى تسوية عادلة وعاجلة للصراع العربي الاسرائيلي. وأشار الى أن أبوالغيط تناول مع مفتي لبنان الرؤية المصرية للتطورات في لبنان والمنطقة فضلا عن استعرض التطورات على الساحة اللبنانية في الفترة الأخيرة.
ولفت في هذا الاطار الى أن هذه التطورات " لم تسمح بتحريك العمل على تسوية سياسية في اطار المبادرة العربية ما أدى الى حالة جمود في الوضع اللبناني الداخلي بانتظار تطورات اقليمية ودولية تساعد على تحريك الأمور" . من جانبه أوضح المفتي لبنان أنه طلب من وزير الخارجية المصري تعزيز الدعم العربي خاصة الدعم المصري للوصول الى حلول ناجعة من خلال المبادرة العربية لحل الأزمة السياسية في لبنان.
وأشار الى أنه لمس لدى أبوالغيط حرص مصر والرئيس حسني مبارك على سلامة لبنان وشعبه ووحدته وتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية والمساعدة في الخروج من الأزمة مؤكدا أن أمن لبنان واستقراره السبيل للوصول الى الحلول الناجعة. وردا على سؤال أوضح مفتي لبنان أن الحكومة اللبنانية تدرس موضوع المشاركة في القمة العربية بعد أن تلقت دعوة عن طريق رئيس الوزراء السوري مضيفا "الرأي الأول والأخير للحكومة اللبنانية".
التعليقات
وكأنهم لا يعرفون !!
F@di -فرصة مهمة من اجل ماذا ؟ فكل العربان وحتى سكان المريخ يعرفون ان مشكلة لبنان هي نظام البشار وتدخلاته في الشؤون الداخلية. اولم يرسل العربان ومن كل الدول موفدين من اجل حل ما ؟ يبدو ان الجميع وبكل اسف رضخوا للبشار ونظامه ولكننا لم نستغرب هذا الامر سيما وان كل القمم العربية كانت ولم تزل مجرد لقاءات وتبويس لحى ولو ان تلك المصاريف تصرف على الفقراء والمعوزين كان افضل
الى فادي من
كريستيان -نحن مش عربان يافيلسوف نحن عرب و لا تحاول ان تسيء الى القوميه العربيه...بعدين ما في حدا رضخ لسوريا الذين رضخو هم الان في الحكم امثال جانبولاط و ال 14 شباط...الوحيد الذي قاوم هو الجنرال عون ...
لما لا .....
كريستيان -عواصم: بعد أيام من افتتاح أول كنيسة في قطر وتزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، كشف الفاتيكان النقاب عن وجود مباحثات مع السعودية لإنشاء أول كنيسة في أرض الإسلام، فيما ترددت أنباء عن احتمال قيام بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بزيارة للمملكة.وقال الأسقف بول- منجد الهاشم، أحد كبار ممثلي بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر في منطقة الشرق الأوسط، إن المباحثات انطلقت قبل أسابيع قليلة، إلا أنه حذر من أن الفاتيكان قد لا يكون بإمكانه التنبؤ بنتائج المباحثات، وتأتي تلك المباحثات في أعقاب الاجتماع الذي جمع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مع بابا الفاتيكان خلال زيارته لروما في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.ويأتي الكشف عن انطلاق مباحثات بين الفاتيكان والسعودية -واللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية - بعد افتتاح أول كنيسية كاثوليكية في عاصمة قطر الدوحة وذلك خلال قداس ديني حضره نحو 15 ألف شخص. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن الأسقف الهاشم سفير البابا إلى الكويت وقطر واليمن والبحرين والإمارات قوله: إنه يأمل في إقامة كنيسة قريبا في السعودية، مضيفا المباحثات جارية للسماح ببناء كنائس في المملكة ورغم أن سفير البابا أوضح أن نتائج المباحثات غير مؤكدة، إلا إنه أضاف أن إنشاء كنيسة في السعودية يمثل مؤشرا مهما على التبادلية بين المسلمين والمسيحيين.اول كنيسة بقطروكانت أول كنيسة في قطر قد تم افتتاحها الاسبوع الماضي في خطوة اعتبرتها الدوحة رسالة تسامح وتعادل بين الاديان،