أخبار

تظاهرات في الولايات المتحدة ضد الحرب في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: جرت اكثر من تظاهرة في الولايات المتحدة الاربعاء للدعوة الى وقف الحرب في العراق، التي يتم احياء ذكراها الخامسة الخميس. في واشنطن، اجتمع حوالى 200 متظاهر منذ الساعة 08:00 (13:00 تغ) امام مبنى مصلحة الضرائب، ورفعوا يافطات عدة بما فيها "لا تمولوا الحرب" و"لا لموت واحد اضافي، لا لدولار واحد اضافي، لا اموال لجرائم الحرب".

وقالت مارثا هينيسي من بالتيمور (ماريلاند، شرق) "ان مئات المليارات التي تنفق على الحرب، لا ننفقها على التربية او الصحة او السكن". وقالت جودي ايفانز المشاركة في تاسيس منظمة كود بينك النسائية المناهضة للحرب على العراق "نحن ندفع ثمن هذه الحرب ما يصل الى 500 مليار دولار. زرعنا الفوضى هناك وسندفع طوال اجيال".

واوقفت الشرطة في واشنطن ما لا يقل على 20 شخصا، بهدوء، لتجاوزهم الحواجز الموضوعة حول مبنى مصلحة الضرائب. وافاد المنظمون ووسائل الاعلام المحلية بتوقيف 33 شخصا. وقالت رايتشل باين (19 عاما) التي تنتمي الى مجموعة متظاهرين يقرعون الطبول امام معهد البترول الاميركي قرب البيت الابيض "حان الوقت فعلا لوقف هذا الاحتلال".

اما المسؤولة في منظمة يونايتد فور بيس اند جاستس ليسلي كاغان فقالت "هذه الحرب يجب ان تنتهي ويجب ان تنتهي الان". وقال لوكالة فرانس برس "اعتقد ان الناس يبحثون عن وسائل جديدة للتعبير عن معارضتهم". وتم تنظيم مبادرات اخرى في واشنطن، من مسيرة للمحاربين القدامى الى سهرة شموع قرب البيت الابيض مساء.

كما حاول مناهضو الحرب في ارجاء اخرى من الولايات المتحدة اسماع اصواتهم عبر تظاهرات مرتقبة في ميامي، نيويورك، شيكاغو، سان فرانسيسكو، ولوس انجلس، وتحركات محلية في كافة الولايات تقريبا. وفي سينسيناتي (اوهايو، شمال) تم نثر حوالى 4000 قميص على طول طريق في وسط المدينة، في رمز لعدد الجنود الاميركيين الذين سقطوا في العراق. وفي دالاس (تكساس، جنوب) يخاطب محاربون سابقون في العراق تظاهرة في الموقع الذي شهد اغتيال الرئيس الاميركي الاسبق جون كينيدي في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديمقراطية امريكا الك
منى عبد الرحمن -

يتصور الشعب الامريكي انه بنزوله الى الشوارع والصراخ لوقف الحرب فأن حكومتهم سوف تحترم رأيهم بأعتبارهادولة ديمقراطيةوتحترم رأي ناخبيها والحقيقة ان امريكالاتستمع إلاالى مستشاريها اليهوداصحاب رأس المال والنفوذالحقيقي فهم يريدون أستمرارالحرب لضمان سلامةاسرائيل اولا واخيرالأن العراق هوالتهديدالحقيقي لوجودهم حسب كتبهم الدينيةوالذي سيطيح بدولتهم وامريكاكل سياساتهاتنصب على مصلحةاسرائيل والعمل على اقامةدولتهم الكبرى من النيل الى الفرات,أذن لايهمهاالمظاهرات بل جرت عدةمحاولات لاسكات نواب وسياسيين يرفضون الحرب بشتى الوسائل بالترهيب والترغيب وحتى لم تهزهافضائح جنودهافي سجن ابي غريب ولااعتراضات مؤسسات حقوق الانسان على مايجري للشعب العراقي ولم لامادام كل مشكلةلهاحل الكذب ثم الكذب والغايةتبررالوسيلة!فمازال بوش يسحب المليارات ومازالت نعوش جنودهم تتوافدبأزدياد والعددالمعلن لايساوى إلاعشرالحقيقةحفظ الله المقاومةالعراقيةوسددرميها,والمضحك انه تريد تصديرالديمقراطية الى العراق وبالفعل حققت ذلك .ارجومن العرب ان لاتتمنى ديمقراطيةامريكافي بلدانهم وان تنتبه لحقيقة الأزمات التي تظهرفي الوطن العربي بدون سابق انذارفهي مخطط لأضعاف العرب لكسرهم بل لقتلهم جميعاأقراواكتاب سر المؤامرةللاستاذمحمدعيسى داود)