وزير الخارجية الروسي يلتقي الأسد في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق، وكالات: إستقبل الرئيس السوري بشار الأسد الخميس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يقوم بجولة في المنطقة حسبما أعلن مصدر رسمي سوري. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الاسد استقبل لافروف بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وكان لافروف وصل الاربعاء الى دمشق حيث اجرى محادثات مع المعلم، اكد بعدها ضرورة ايجاد "حل عادل وشامل للصراع العربي-الاسرائيلي" بما في ذلك المسار السوري الاسرائيلي.
وكان المسؤول الاعلامي في السفارة الروسية في دمشق اندريه زايتسو صرح ان جدول اعمال مباحثات الوزير الروسي يشمل الوضع في الشرق الاوسط "ولا سيما لبنان وامكانية عقد اجتماع للسلام في موسكو" بهدف دفع عملية السلام في المنطقة بما فيها الشق السوري الاسرائيلي.
وتحت رعاية الرئيس الاميركي جورج بوش تم في تشرين الثاني/نوفمبر في انابوليس بالولايات المتحدة تفعيل مفاوضات السلام المجمدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل الى اتفاق يتيح اقامة دولة فلسطينية بنهاية 2008. واقترح لافروف حينها تنظيم لقاء في موسكو حول المسار السوري الاسرائيلي من عملية السلام بداية 2008. ويزور لافروف بعد سوريا، اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وكان اجرى لافروف مباحثات مع نظيره السوري وليد المعلم تركزت حول جهود السلام في الشرق الاوسط. وافيد نقلا عن وكالة الانباء السورية ان الوزيرن اكدا على اهمية " التوصل الى حل شامل وعادل للصراع العربي الاسرائيلي، والذي يتضمن المسار السوري". ونقل عن الناطق باسم السفارة الروسية في سوريا اندريه زايتسو قوله ان " امكانية عقد اجتماع للسلام حول الشرق الاوسط في موسكو" يركز على مسار السلام الاسرائيلي السوري قد بحثت ايضا في الاجتماع. ويزور لافروف سوريا حاليا في اطار جولة قصيرة لمنطقة الشرق الاوسط سيزور خلالها اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وكانت روسيا قد اعلنت منذ نحو اسبوع ان وزير خارجيتها سيزور الشرق الاوسط الاسبوع المقبل في محاولة لحشد الدعم لمؤتمر اقليمي يعقد في موسكو ومن المقرر ان يلتقي لافروف مع الرئيس السوري بسار الاسد اليوم الخميس. وقد وقع الوزيران اتفاقية لتسهيل منح تأشيرة الدخول لمواطني البلدين خاصة المسؤولين والدبلوماسيين. ودعا لافروف والمعلم خلال اجتماعهما الى اعادة توحيد الصف الفلسطيني في اعقاب المواجهات العنيفة التي دارت بين حركتي حماس وفتح في قطاع غزة والتي تمكنت خلالها حركة حماس من طرد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني من القطاع.
وعلى صعيد الازمة السياسية اللبناينة اعلن الوزيران انه يجب افساح المجال امام لبنان لاختيار رئيس للبلاد واعربا في الوقت نفسه عن تأييدهما للمبادرة العربية. يشار الى ان جهود السلام بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني قد استؤنفت انطلاقا من مؤتمر انابوليس الذي استضافته الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وكانت روسيا قد اعلنت عن رغبتها في متابعة مباحثات السلام التي اعقبت انابوليس واجرت محادثات مع مسؤولين من السلطة الفلسطينية واسرائيل والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.