جعجع: على قوى 14 آذار التأسيس لحكم إنتقالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إتصالات سعودية سورية مصرية والترقّب يسود لبنانبيروت: أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن قوى 14 آذار ستبحث بعد قمة دمشق في الخطوات المقبلة، معربا عن إستبعاده إنتخاب رئيس قبل القمة ومؤكدا أنه لا يجوز ترك البلاد من دون حكم حقيقي. وشدد على ان الحكومة "شرعية وقانونية، لكنها تعمل ببطء في انتظار انتخاب رئيس"، مشيراً الى ان "على قوى 14 آذار التوصل الى حل والتأسيس لحكم انتقالي".
ونفى جعجع في مقابلة مع صحيفة "النهار" من الولايات المتحدة أن يكون مرشحاً للرئاسة في حال فشل المساعي الى انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان، لافتاً الى انه "اذا اضطرت الاكثرية الى انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد فستختار بالطبع احد مرشحيها الرئيسيين، النائب بطرس حرب او النائب السابق نسيب لحود". واوضح ان "امام الاكثرية النيابية حلين: فإما انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد وإما ترميم حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، الامر الذي ترفضه المعارضة لأنها لا تريد قيام حكومة فعلية. انهم يعطلون مجلس النواب ويعوقون الانتخاب في اطار استراتيجية الفوضى، لأنهم يؤمنون بالفوضى سبيلاً للعودة الى الوراء، الى ما يشبه الدولة التي تُتخذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بها في الخارج، بين سوريا وايران وحزب الله".
واضاف جعجع: "اما اذا طالت الازمة، فيكون لبنان امام مشروعين، الاول هو مشروع قوى 14 آذار وقيام دولة لبنانية قوية حرة ومستقلة، والعينة هي حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. اما المشروع الآخر فهو مشروع المعارضة بما يعني ارساء مظهر لدولة تسيطر عليها سوريا وايران، كما كانت الحال في السنوات الـ15 التي سبقت ثورة الارز. وعند ذلك يعود القرار الاستراتيجي بين ايدي حزب الله وسوريا وايران، فلا نتوصل الى اقامة دولة فعلية". وشدد على ضرورة العودة الى بنود "اتفاق الطائف العادلة مع تسجيل بعض الملاحظات"، داعياً الى "تنفيذ الاتفاق لأنه الامل الوحيد للبنان على المدى القريب".
واكد جعجع انه خلافاً لما ذُكر في بعض وسائل الاعلام، لم يتلق دعوة رسمية لزيارة الولايات المتحدة بل انه هو الذي طلب الزيارة. ونفى ان يكون تطرق مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي - مون الى مسألة تعزيز دور المنظمة الدولية في لبنان "لأنه لا يمكن الأمم المتحدة ان تضطلع بدور أكبر. ويمكنها ان تؤدي دوراً في سيادة لبنان واستقلاله واستقراره. والواضح ان سوريا تخرق باستمرار قرارات مجلس الامن 1559 و 1680 و 1757 و 1701، وعلى الامم المتحدة ان تفعل شيئاً في هذا الخصوص لأن صدقيتها على المحك".
اما في ما يتعلق بالمحكمة الدولية فاستبعد جعجع ان يكشف التقرير الجديد المرتقب في 27 آذار الحالي اسماء المشتبهين "لأن التحقيق لا يزال جارياً، وهناك معطيات جديدة يجب جمعها".ولم يبد اي قلق من احتمال تغيير السياسية الاميركية حيال لبنان مع التغير المرتقب في الادارة الاميركية. وحول ماذا اذا قررت واشنطن العودة الى الحوار مع سوريا، أجاب: "هذا الامر غير مطروح اليوم، وان حصل فليس على اللبنانيين الخوف او الظن ان التسوية آتية على حسابهم".
حمادة: ترميم الحكومة لا يعني اليأس من إنتخاب رئيس
الى ذلك كشف وزير الاتصالات مروان حمادة ان الاتجاه المرجح في موضوع المشاركة اللبنانية في القمة العربية في دمشق هو "المشاركة المحدودة". وأوضح لـصحيفة "الشرق الأوسط" ان موضوع ترميم الحكومة لم يبحث في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، مشيرا الى وجود "تداول فيه". وشدد حمادة على ان "الخطة الاساس هي انتخاب رئيس للجمهورية"، نافيا ان يكون "الترميم هو يأس من حصول الانتخاب". واضف: "ربما كان الترميم حافزا للآخرين على ان الافضل هو انتخاب الرئيس".
وهاب: تعيين وزراء هو بداية الشرارة
في المقابل حذر الوزير السابق وئام وهاب من أن يكون تعيين وزراء هو بداية الشرارة في كل الوضع اللبناني، واعتبر بعد لقائه الرئيس عمر كرامي "ان عمرو موسى قام بوضع أسس إتفاق غير معلن بين المعارضة وهذه السلطة، على أساس أن تتولى هذه الحكومة البتراء تسيير بعض أمور المواطنين، لا أن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية في الحكم. وأذا أخلت الحكومة بهذا الإتفاق غير المعلن الذي وضعه عمرو موسى، أنا أعتقد ستضع لبنان كله على فوهة بركان، هذا أمر خطير ويجب ألا تتنازل عنه المعارضة أو تتهاون فيه". وعما اذا كان يتوقع حضور السنيورة ممثلا لبنان في القمة العربية، أجاب: "اذا حضر أو لم يحضر، ماذا يقدم وماذا يؤخر، كل حضور لبنان ماذا يقدم ويؤخر في هذا الموضوع؟ متى كان للبنان رأي مميز في القمة العربية"؟