بان كي مون لن يحضر القمة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: اعلن مسؤول في الامم المتحدة اليوم ان السكرتير العام بان كي مون لن يحضر القمة العربية التي تعقد في العاصمة السورية دمشق اواخر الشهر الجاري. وقال المسؤول ردا على سؤال حول هذا الشأن ان بان "التقى لتوه القادة العرب خلال قمة منظمة المؤتمر الاسلامي الاخيرة" في العاصمة السنغالية دكار.
وتلقى بان الدعوة الرسمية لحضور القمة من الحكومة السورية في وقت سابق اليوم خلال اجتماعه بعدد من السفراء العرب لدى الامم المتحدة ومن بينهم السفير السوري. واوضح المسؤول ان الاجتماع اتى لرغبة السفراء العرب في اثارة ملاحظات وتحفظات ومخاوف تتصل بتقارير وتصريحات الامم المتحدة في الاونة الاخيرة حول قضايا الشرق الاوسط.
وبحث بان وسفراء المجموعة العربية كذلك عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين والقمة العربية المقبلة واكد لهم انه سيبذل جهوده لدفع عملية السلام وزيادة انخراط اللجنة الرباعية الدولية فيها.
وقال دبلوماسي عربي لاحقا ان السفراء العرب حثوا بان على اعادة تفعيل اتفاق انابوليس الاخير حول العملية السلمية من خلال اللجنة الرباعية وانتقدوه على طريقة تعامله مع الاجتياح الاسرائيلي الاخير لقطاع غزة ووصفه لذلك الاجتياح بأنه من اعمال العنف فيما وصف اطلاق حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية صواريخ على المستطونات الاسرائيلية بأنه عمل ارهابي على الرغم من عدم وضع الامم المتحدة بعد تعريفا قاطعا للارهاب.
من جانب آخر اصدر بان كي مون اليوم قرارا بنقل مبلغ 100 مليون دولار من حساب العراق في الامم المتحدة الى صندوق تنمية العراق. وقال بان في رسالة الى مجلس الامن جرى توزيع نصها ان حساب العراق تضمن حتى 29 فبراير الماضي نحو 023ر1 مليار دولار.
واوصى بان في رسالته بالاحتفاظ بمبلغ 187 مليون دولار في الحساب كاحتياطي تحسبا لأي اعمال او دعاوى غير متوقعة. وكانت بانما رئيسة مجلس الامن لشهر فبراير قد طلبت من بان خلال رئاستها اعداد تقرير شامل حول خطابات الاعتمادات المالية المتعلقة ببرنامج النفط مقابل الغذاء السابق والتي تمت تسويتها.
وكانت فضيحة كبرى قد احاطت بذلك البرنامج السابق نظرا للرشاوى التي كانت تقدمها الشركات العالمية للنظام العراقي البائد للحصول على عقود توريدات مغرية. واوضح بان في رسالته اليوم ان عدد خطابات الاعتمادات المالية التي تتم تسويتها والنظر في اوضاعها انخفض من 210 خطابات في ديسمبر الماضي الى 167 هذا الشهر.