نقاش مصري ساخن حول محمد دحلان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة العيسة من القدس:
اندلع نقاش ساخن حول السياسي الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان، ليس في فلسطين، كما يحدث عادة، او في الصحافة الاميركية كما فعلت مجلة "فانيتي فير" مؤخرا، ولكن في صحيفة (المصري اليوم) القاهرية، هذه المرة، فيما اعلن رجل اعمال شهير عن علاقة تربطه بدحلان.
وثار النقاش، حول دحلان المقيم في القاهرة، بعد مقال للصحافي سيد علي عن شخصية دحلان متسائلا عن "رحلة صعود هذا الرجل، وكيف تم إعداده لاستخدامه في شن حرب أهلية في غزة"، وكيف حرق دحلان ما اسماها علي، المراحل "والمسافات التي قطعها والمراتب التي قفزها عبر سلالم وكواليس السلطة والأجهزة من عنصر صغير في حركة فتح، إلى قائد لجهاز الأمن الوقائي في غزة إلى وزير إلى مستشار من دون أي دراسات أمنية أو عسكرية".
ورأى علي، ان ما نشرته مجلة "فانيتي فير" حول دور دحلان في خطة أميركية لإسقاط حركة حماس، يرقى "إلى ما هو أكبر وأخطر من الخيانة العظمى ضد أبناء وطنه وأمته، ثم ضد الأمن القومي المصري، وقد رأينا ما حدث، بعدما زاد الضغط الإسرائيلي على غزة حيث لم يكن أمام الناس هناك سوى الفرار إلى مصر".
واثار حفيظة علي، ان دحلان "لا يزال يتنطع ويبرطع في مصر، ويظن كثيرون من الفلسطينيين أن مصر تدعمه أو تقف وراء سلوكياته".وقال "ما يهمنا الآن أن تبرئ مصر ساحتها من هذا الرجل، وأن تمنعه من البرطعة في القاهرة على الأقل حتى يبرئ هو ساحته، وأهيب بأصغر مسؤول مصري من لقائه لأن حذاء أي مسؤول أشرف من قامته ومن قامة أي دحلان في أي زمان ومكان".
ورد على علي، الصحافي سليمان جودة في مقال بعنوان (ليس دفاعًا عن دحلان)، اخذ فيها على زميله اتهامه لدحلان بالعمالة لبلد اخر على حساب بلده، من دون سند.
وقال جودة، ان زميله علي "كان عصبيًا أكثر من اللازم، ومنفعلاً أكثر مما هو ضروري" وهو يتهم دحلان "بما يفيد بأنه رجل أميركا في السلطة الفلسطينية، بشكل خاص، ومن بين رجالها في المنطقة بوجه عام".
واضاف جودة "أظن أن زميلنا، وهو يحرض الدولة المصرية، على ألا تستقبل دحلان في البلد، بعد اليوم، يعرف جيدا، أن هذه الدولة تعرف عن دحلان، أكثر مني ومنه، وأكثر من الجميع، فهو صديقنا، وتعرف أيضًا ماذا يفعل دحلان بالضبط في سياق العمل من أجل دولة فلسطينية مستقلة، باعتباره واحدًا من جنود فتح، ورجلاً من رجال محمود عباس".
وواصل جودة دفاعه عن دحلان قائلا "حين يختار دحلان أن يعمل، من أجل قضية بلده، عبر فريق أبو مازن، فليس أمامه، في واقع الأمر، في مجال الضغط على إسرائيل، غير واشنطن، لتساعده في ما يراه، للوصول إلى حل، لقضية تعيش معنا اليوم، منذ ٦٠ عامًا، دون حصيلة من أي نوع".
وقال "قد يكون دحلان مخطئًا في اختياراته، وقد يكون غير موفق، في رهاناته، وقد يكون بعيدًا من الصواب، في ما يردده، أو يفعله، شأنه شأن أي سياسي مجتهد آخر.. ولكن المؤكد أنه مؤمن بما يفعله، وأنه يعتقد في صحة رأيه، ورأي مجموعة فتح على بعضها، وأنك إذا اختلفت معه".
واضاف عن دحلان "يمكن أن تصفه بأي شيء، إلا أن تصفه بأنه عميل.. فهو اتهام ينبغي أن نحترز جميعًا قبل إطلاقه على أحد.. ليس حرصًا على هذا الأحد، أيًا كان.. ولكن حتى لا تتحول التهمة، مع طول تكرارها وإطلاقها، إلى عبارة جاهزة ومعلبة، على طرف كل لسان".
ورأى جودة انه "لم يكن مناسبًا أن يصف سيد علي "دحلان" بأن حذاء أي مسؤول مصري، أشرف من قامته، فالرجل ما شاء الله، يصل إلى مترين تقريبًا، ولا أجد مسؤولاً بيننا يمكن أن يطاوله بحذائه، اللهم إلا إذا كان الحذاء من النوع "البوت" الطويل جدًا، الذي يخفي وراءه عملاقًا لا نراه".
ومن الردود المثيرة، في هذا السجال المصري حول محمد دحلان، ما كتبه رجل الاعمال الشهير، نجيب ساويرس، وأحد أثرياء العالم، في رسالة لرئيس تحرير الصحيفة المصرية بعنوان (دحلان.. صديقي الذي أعرفه جيدًا).
واضاف رجل الاعمال "حيث إنني أعرف محمد دحلان معرفة شخصية جيدة منذ أكثر من ١٠ أعوام، وبالتأكيد أعرفه أكثر من كاتب المقال، فاسمحوا لي سيادتكم بأن أعبر عن استيائي لما ورد في المقال من هجوم على شخص محمد دحلان، واسمحوا لي أن أتعجب وأتساءل بدوري عن الدافع وراء ترديد مزاعم وأكاذيب تنشرها بعض الصحف الأميركية عن رموز وطنية عربية، رغم ما نعرفه جميعًا من سيطرة اللوبي اليهودي على الإعلام الأميركي".
ورأى سويرس ان مقال سيد علي تجاهل "تاريخ ووطنية محمد دحلان، ومعاناته سنوات طويلة في ظلمات وغياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرض فيها لأشد وأقصى درجات التنكيل والتعذيب والحرمان بشهادة الجميع، سواء حماس أو غيرها، وهي حقيقة يعترف بها العدو قبل الصديق، لذا فإن الاستشهاد بما يرد في الصحف الأميركية التي تقف وراءها مجموعة من الأميركيين، غير الراضين عن شعبية وصعود دحلان، وترديد مزاعمها المسمومة، دونما سند أو دليل، هو مزايدة رخيصة على انتماء ووطنية محمد دحلان، ولا يخدم أحدًا إلا العدو الإسرائيلي".
واستغل ساويرس، المسألة، لايراد وجهة نظره في حركة حماس قائلا "إذا كان كاتب المقال له توجه آخر، ويرى في حماس الحل الوحيد للمشكلة الفلسطينية، فليسمح لي سيادته بأن أذكره بمعاناة الشعب الفلسطيني، التي قد تفاقمت تحت حكم حماس، وسذاجة فكر حماس عسكريًا وسياسيًا. فانتماء حماس وعمالتها لإيران وسوريا المؤكدة، وتخليها عن القضية الأساسية، دفعها للبحث عن بطولة زائفة لتغييب وتضليل الشباب الفلسطيني والعربي، جرّت الويلات والبؤس والفقر والدمار على الشعب الفلسطيني".
ورأى "ان إطلاق صواريخ بدائية على الحدود الإسرائيلية تأثيرها محدود، تقتل من عرب إسرائيل أكثر مما تقتل من إسرائيليين، ولا تجر على الشعب العربي سوى الدمار والخراب وتدمير البنية التحتية الأساسية وخسائر بالمليارات، هو بالتأكيد سذاجة عسكرية".
واضاف "أما سياسيًا، فقد خسرت حماس مصداقيتها أمام الغرب، كحكومة تم انتخابها من خلال انتخابات حرة وديمقراطية، وكان من المنتظر أن تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ولكنها للأسف، عقب توليها الحكم، ابتعدت عن الديمقراطية، ودخلت في حرب تصفية مع حركة فتح، ورأينا لأول مرة الفلسطيني يقع صريعا علي يد أخيه الفلسطيني في صراع على السلطة، يراقبه الغرب، وتسعد به إسرائيل".
وختم ساويرس تعليقه مشيرا الى انه "كمصري وكعربي مهتم بالقضية الفلسطينية، لم يسعدني على الإطلاق ما حدث مؤخرًا من اقتحام حماس حدودنا، واستخدام العنف ضد القوات المصرية، مما يمثله ذلك من انتهاك لكرامة وسيادة مصر التي قدمت، عبر عقود طويلة متتالية، كل نفيس وغال من أرواح أبنائها ومواردها، لمؤازرة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن القضية الفلسطينية".
التعليقات
مستر ساويرس..
mohamed H -مستر ساويرس...يا ترى مين اللى باع الأسمنت اللى تم بناء جدار الفصل العنصرى بة؟..مستر دحلان يا ترى مين اللى كان وسيط فى العملية دى؟...
هذا الزمن
مواطن عربي -زمان ياتي به ساويرس وينظر علينا ويعلمناالصح والخطا والادهى من هذا انه يعين ثائرين جدد امثال دحلان ويلغي الابطال الحقيقيين ولكني لاالومه لان ساويرس رجل اعمال وكل همه المال واكيد انه لايجد المال عند الاشراف ولكنه يجدها مع صديقه دحلان..الله اكبر كم اصبح رخيص هذا الوطن في عصر ساويرس ودحلان
Dahlan
Afandy -Dahlan did and was planning to do maximum damage to the Palistenian cause in colaboration with Israil and America. I''m a Palistenian and NOT a Fatah nor Hamas loyal. EVERY Palistinian person knows that . It is a SIMPLE fact.
مين
جابر -مين يشهد للعروسه غير أمها .. والعروسه عارفينها وأم العروسة كلنا بنعرفها.. وعجبي
عش رجباً
عربي -أصعب ما في الدنيا هو الكشف عن عميل أو معرفة موطن عمالته لأن وراءه تكون أجهزة وأجهزة، ولكن الأفندي ساويرس الذي يعرفه منذ أكثر من عشر سنوات يتهم الباقين بالعمالة لإيران وسوريا ومتى كان من يتعاون مع سوريا هو عميل، وياليتك يا ساوريس تعاملت مع إيران وسوريا وانتصرت أنت ودحلانك مثلما انتصر حزب الله في لبنان، بل ويا ليتك تعاملت مع الشيطان وحققت ولو انتصاراً معنويا.. خجلتمونا ، فلولا أحجار أطفال الحجارة لما استطاع السيد عباس الجلوس أمام الأنذال الإسرائيليين، وكل من يقول بأن الصاروخ الفلسطيني يجر الويلات ما هو إلا ذليل خانع، فهل كان للثائرين في مصر والجزائر وسوريا سلاح حينما حاربوا المستعمر وأخرجوه ؟ كفاكم ذلا .. اتركونا
هكذا هم القيادات الف
فلسطيني -البارحة كان المهرب فتوح واليوم دحلان من منا لم يسمع بدحلان الذي ربته المخابرات الاسرائيلية , وجعلته ملازما لعرفات ثم كان يجب ان يستلم القيادة بعد رحيل عرفات دعم من السيرو والموسادمعروف كاغلب اعضاء القيادةالفلسطينيةمع الاسف وبطشه وتصفيته للشرفاء والوطنيين من مناضليي شعبنا ياايلاف يرجى النشر !!!!!
كليهما مندوبين
عبدالله -الطيور على اشكالها تقع - واذا اردت أن تعرف الرجل فانظر من صديقه
ساويرس
طلال الحربي -ساويرس هو أحد اللوبيات الصهيوينة التي تُدافع عن عُملائها أمثال دحلان ..ولن يستطيع الفلسطينيون هزيمة اسرائيل إلاّ بالقضاء على دحلان ومن على شاكلته ..
عيب يا ساويرس
نادر -عيب عليك يا ساويرس ان تقوم بتزوير تاريخ احداث لم بمر عليها اكثر من سنتين. منذ جاءت حكومة حماس الى السلطة بدأ الحصار من العالم اجمع وبالتالي فان حكومة حماس لم تفشل وانما حاول النظام العالمي افشالها. صدقني لو انسحبت اسرائيل من الضفة تستطيع حماس السيطرة عليها بساعات قليلة وذلك بسبب شعبيتها الكبيرة وقوتها التي تنبع من نبض الشارع.
دحلان اعجوبة الزمان
كويتي -فعلا صدق الكاتب المصري عندما قال ان اي مواطن مصري يسوى دحلان واتباعه وعيب على مصر كدوله ان تسمح لشخص يعلم الله كم دمر من بيوت ابناء فلسطين بعدين شلون مناضل ومهتم بتسريحة شعره وملابسه التي بالفعل نستطيع ان نطعم اكثر من عشرين عائله فلسطينيه بثأثمانها ان لم المئات لكن لا يغير الله ما بي قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم
المعلم ساويرس!
أبو فراس -أعتقد أن المعلم ساويرس مش عايز يجيبها لبر,هذا الرجل سيكون سعيدا لو قرأ حكاية بداية ونهاية معلم آخر من زمن بعيد هو المعلم يعقوب, وأيضا إذا تذكر المثل المصرى الشهير"دبور زنّ على خراب عشّه".
حكم التاريخ
مواطن عربي -هناك شخصان عليهما علامات استفهام وظهرا على المسرح السياسي الفلسطيني في نفس الوقث:دحلان في غزة و الرجوب في الضفة الغربية ....والوقت كفيل بازالة الستار عن تصرفاتهما بحق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية...!!!!
الحكم بالغيب حرام
فلسطين -نحن لا نعرف عن دحلان سوى من الاعلام وكل اعلام مسيه الا جه معينه تعمل على تسير سياسة خاصة بهاانتم تحملون حملة دحلان ..... كل واحد ينظف بيته الداخلي بعدين يحكي
الخونة
وسام -إن أي تعامل مع دحلان وأمثاله ويكون تحت غقوبة الإعدام هو خيانة بحق فلسطين والأحرار في هذا العالم ونحن اذ لم نوسع البيكار السؤال الأهم والجوهري في حياتنا الأن وهو :من هو العدو؟
دحـــلان..قائد
يافاوي ابن فلسطين -بسم الله الرحمن الرحيمنأسف لما طالعتنا به الصحيفة المصرية من شتم للفلسطيني محمد دحلان ونهته بأقبح الاوصاف والصفات لدرجة العمالة..وأقول لهذا الصحفي المصري أين أنت من فلسطين وكيف تحكم على محمد دحلان اكنت معه وهو يدير المعارك بغزة..وأقول أن المعارك ليس بالضرورة أن تكون بالمعنى العسكري من لم شمل الفلسطينيين ..من أفرج عن 10000عشر الاف سجين فلسطيني من سجون الاحتلال .. .....أقولها بفم ملئان أختلف مع السيد محمد دحلان ولكن لا أسمح لأحد أي كان أن يزاود عليه..لاننا عايشنا فترة 1994 حتى اللحظة ماذا فعلت أنت لفلسطين.....
ساويرس-سليمان جودة
Mohamed -Hamied -Eg -If those people defend for Dahlan we can imagine who is Dahlan?
libya
ناجى -حسبى الله ونعم الوكيل