النمسا تستبعد إطلاق سراح الرهينتين خلال الفصح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
احتمال الافراج عن سائحين نمساويين بالمغرب بعد يومين
فيينا: استبعد الناطق باسم وزارة الخارجية النمساوية بيتر لاونسكي احتمال اطلاق سراح المواطنين النمساويين المحتجزين لدى عناصر تنتمي إلى ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في مالي، وهما المحاسب القانوني فولفغانغ إيبنر وأندريا كلويبنر، اليوم أو غداً الجمعة عشية عيد الفصح وتوقع أن تستمر الجهود والمفاوضات بشكل مكثف لبضعة أيام أخرى.وقال لاونسكي، لمراسل وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء في فيينا، إن "جهود المبعوث أنطون بروهاسكا سفير النمسا لدى فرنسا، مع ممثلي مختلف الأطراف والوسطاء المعنيين في الجزائر وتونس ومالي، ما تزال مستمرة من أجل تحقيق هدفين أساسيين، وهما ضمان سلامة المواطنين النمساويين، وإطلاق سراحهما في أقرب وقت، وبدون أية شروط مسبقة"، على حد قوله.
واعتذر لاونسكي عن الرد على سؤال حول تحديد الوقت الذي ستستغرقه المفاوضات أو موعد إطلاق فولفغانغ إيبنر وقال "كما قلت، المفاوضات مستمرة، وستستمر على مختلف المستويات ومع كافة المعنيين، حتى خلال فترة عيد الفصح". وأشار إلى أن أعضاء فريق من الخبراء في وزارتي الخارجية والداخلية يواصلون بشكل دائم متابعة التطورات عن كثب.
كما رفض لاونسكي الرد على سؤال عما إذا كان متفائلاً بقرب حدوث نهاية سعيدة لقضية المخطوفين النمساويين وقال "ليس المهم أن أكون متفائلاً، المهم ضمان سلامة المواطنين النمساويين وعودتهما إلى أهلهما في أقرب وقت"، على حد تعبيره. وأشار الناطق باسم الخارجية إلى أن النمسا "طلبت في وقت سابق من الجزائر وتونس ومالي عدم القيام بأي عمل عسكري حتى لا يساهم زيادة تعقيد القضية"، على حد وصفه.