الحكومة البريطانية تشيد بحكمة ملك البحرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مهند سليمان من المنامة: في زيارة مفاجئة قبل توجهه إلى العاصمة الاميركية واشنطن التقى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بغوردن براون رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة بمقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن وبحث معه عدد من القضايا الاقليمية والدولية وبخاصة قضايا الامن والاستقرار في المنطقة والوضع في منطقة الشرق الاوسط واهمية التوصل الى السلام العادل والشامل في المنطقة وانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الذي يشكل حجر الزاوية في عملية السلام.
وتطرق اللقاء الى دعم وتعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والتعاون الثنائي بينهما لاجل التقدم والنمو في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية ومجالات التدريب وتبادل الخبرات خاصة في مجالات التعاون التعليمي واهمية دعم التعليم وتطويره.
واعرب الملك حمد وبراون عن املهما بأن يتمكن العراق وبمشاركة فعالة من سائر فئات الشعب من انهاء حالة الاقتتال والعنف وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة العراق وسيادته ، كما تم خلال اللقاء بحث الملف النووي الايراني وضرورة ايجاد الحلول بالطرق السلمية لدعم الامن والاستقرار في المنطقة.
واكد البلدان دعمهما لكل الجهود الرامية الى احلال الامن والاستقرار في المنطقة، وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد عقب اللقاء ان اجتماع الملك الى رئيس الوزراء البريطاني كان اجتماعا مثمرا حيث اشاد رئيس الوزراء البريطاني بحكمة وقيادة الملك في نهجه الاصلاحي معتبرا هذا النهج نبراسا يقتدى به في تطوير الامم ومجتمعاتها ، موضحا انه تم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا خاصة المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتي تمتد الى قرون من التعاون في كافة المجالات وسبل دعمها وتنميتها وان هناك الكثير من المجالات الجديدة التي ستفتح افاقا رحبة من التعاون الثنائي خاصة في المجال المصرفي والمالي بين مدينة لندن ومملكة البحرين وان هذا التوجه يقوم به الشيخ سلمان بن حمد ال خليفه ولي العهد نائب القائد الاعلى .
واضاف الوزير قائلا ان الملك وبراون استعرضا القضايا في المنطقة خاصة في العراق حيث اكدا اهمية استقرار العراق ووحدته وان يعود الى لحمته الاجتماعية والسياسية الى جانب عملية السلام في الشرق الاوسط وسبل تجاوز الاسباب المؤدية الى تعثرها.
هذا وسيتوجه الملك حمد الى الولايات المتحدة الاميركية في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الاميركية يجري خلالها مباحثات تتناول العلاقات الثنائية الوثيقه القائمة بين البلدين الصديقين اضافة الى اخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية.
التعليقات
هكذا شعارهم
ابن البحرين -ملك القلوب نهجت منهج الإصلاح و جاءت ثمارات النجاح ليشهد العالم كله نجاح منهج الإصلاح و الذي أصبح منهجا للدول الديمقراطية و ظهر هذا مباشرة للعالم أجمع بتكريم رائد و عميد النهضة خليفة العطاء في ساحة الأمم المتحدة أما القاصي و الداني ليشهد حبكم لوطنكم فنحن الأوفياء نفتخر بيكم و بحبكم لشعبكم يكفينا فخرا عندما زار عمدة لندن ليتطلع على تجربة المملكة الرائدة في صناعة البنوك و بالأخص التجربة الأسلامية في المعاملات التجارية و نقلها إلى لندن ليتم تطبيقها في البنوك كل هذا العطاء هو نبراسا ليستفيد منه كافة المجتمعات المتطورة لكن بين الحين و اللحظة يخرج علينا من يعكر صفو الحياة و يزرع الفتن و النعرات من أجل حفنة جنيهات استرلينية لانهم لا ينتمون لتراب الوطن و إنما تم منحهم حق اللجوء و العمل كجواسيس مرتزقة على ممكتنا على الرغم من العفو الملكي من المليك أهذا هو جزاء الإحسان لكن هذا هو المتوقع ليخرج علينا أيضا مجموعة من حملة شهادات الإبتدائية و شهادات البدع و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار هؤلاء الرافضين للحق و مبادئ الشرع ليثبتوا للشارع فشلهم و إفلاسهم السياسي لتنكشف الاعبيهم أمام ناخبيهم لانهم أصبحو ا أضحوكه و ليس لهم مأوه سواه العبث بمقدرات الوطن هؤلاء الصفويين الذين يأتون علينا بأجندات من كبيرهم لنشر فسادهم من خلال اتباعهم لمبادئ النازية أكذب و إستمر بالكذب ليصدقك الأخرون و قم بتزيف للتاريخ و تشوية كل نجاح باستخدام وسائل و أساليب مثلما فعلوا بالعراق و لبنان أليس هؤلاء الذين يثبتون أنهم لا ينتمون و ليس لديهم الولاء لكن و الله و تالله هناك الشرفاء و الفوارس حماة الراية الخليفية راية المجد و العزة سيقفون شوكة في بلاعيم هؤلاء و كشف أسطواناتهم المشروخه و سينجح المشروع الإصلاحي و شاء من شاء و أبي من أبى و سترفرف رايات آل خليفة الكرام عاش ملك القلوب و خليفة العطاء و سلمان المستقبل و عاش ابن البحرين
دون شك
بسيم القريني -مما لاشك فيه ان تثني بريطانيا على أحد اصدقائها في المنطقة وهو من تنصيب دوائر المخابرات الغربية ومنفذ مخططاتهم على داير مليم كما يقول المثل المصري. ناهيك عن احتضانه للاسطول البحري الامريكي الخامس في المنطقة.