اوباما يحظى بدعم خصمه السابق بيل ريتشاردسون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: منح المرشح السابق للانتخابات الرئاسية بيل ريتشاردسون، الوحيد المتحدر من اصول لاتينية الذي يحكم ولاية اميركية، الجمعة دعمه لخصمه السابق الديموقراطي باراك اوباما، في خطوة جاءت في وقتها لسناتور شيكاغو الذي يواجه جدالات متكررة.
وقال حاكم نيومكسيكو مرافقا سناتور شيكاغو في اجتماع انتخابي في بولتلاند (اوريغون، شمال غرب) "باراك اوباما، انك زعيم اثبت شجاعته وحنكته وحكمته على مر السنوات، انك تستوعب التحديات الامنية للقرن الحادي والعشرين وستكون قائدا رائعا".
وحاول المرشحان الديموقراطيان المتنافسان على السباق الرئاسي التقرب من ريشاردسون، حتى ان الرئيس السابق بيل كلينتون زار وزيره السابق وسفيره في الامم المتحدة في مزرعته ليشاهد معه المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الاميركية في كانون الثاني/يناير. الا ان مارك بين مهندس استراتيجية هيلاري كلينتون قلل من اهمية الدعم الذي منحه ريتشادرسون لخصم كلينتون. وقال ان "الفترة التي كان يمكن ان يكون مؤثرا فيها ولت منذ وقت طويل".
وبالفعل فقد انتهى التصويت في معظم الولايات التي تضم نسبة كبيرة من الناخبين من اصول لاتينية، وذلك بدءا بتكساس الذي فازت فيها كلينتون في الرابع من اذار/مارس. والاقلية ذات الاصول اللاتينية هي الاكبر في الولايات المتحدة (14.9% من السكان) واختارت حتى الان السيدة الاولى سابقا.
وقد يمكن هذا الدعم اوباما من كسب اصوات اولئك الناخبين في وقت يواجه فيه سلسلة جدالات، اثارتها خصوصا التصريحات التي ادلى بها مرشده الروحي السابق، ما دفعه الثلاثاء الى القاء خطاب حول العنصرية صفقت له كثيرا وسائل الاعلام واليسار.
وقال ريتشاردسون معربا عن امله في انتهاء المعركة مع كلينتون في اقرب وقت، ان "اوباما فتح نقاشا في هذا البلد حان الوقت لفتحه، انه يرفض السياسة التي تقوم على مواجهة الاعراق ويفهم انه بجمع الناس وردم الخلافات بيننا يمكننا ان ننجح سويا".
وحجب دعم ريتشاردسون وقضية اطلاع موظفين من دون اذن على ملفات جوازات السفر العائدة الى اوباما وكلينتون وخصمهما الجمهوري جون ماكين، الجمعة الاهتمام عن تراجع شعبية سناتور شيكاغو الذي شن القريبون منه هجوما عنيفا على هيلاري.
واتهم فريق حملة اوباما كلينتون بانها "كانت دائما تقوم بحسابات سياسية لتعمد خداع الاميركيين، وقد لاحظ الناخبون ذلك".
وطالب الفريق كلينتون بتوضيح "تصريحات متناقضة" حول عشرة موضوعات، بدءا بالعراق وصولا الى استغلال التصريحات التي ادلى بها المرشد الروحي لاوباما، ودعاها الى "وضع حد لعدم الاستقامة".
لكن المتحدث باسم كلينتون فيل سينغر رد بالقول "ليس سرا ان فريق اوباما يواجه صعوبات في هذه المرحلة ويسعى بيأس الى تغيير عنوان (المعركة)".