أخبار

الفلسطينيون يقيمون نصباً للناشطة الأميركية كوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نابلس: شهد والدا ناشطة السلام الأميركية، ريتشل كوري، التي لقيت مصرعها في غزة بواسطة جرافة (بولدوزر) تابعة للجيش الإسرائيلي، إحياء للذكرى الخامسة لوفاتها، الخميس عبر إقامة نصب تكريمي صغير في الضفة الغربية.

وكانت كوري تبلغ من العمر 23 عاماً، عندما دهمتها جرافة إسرائيلية عام 2003، بينما كانت تحاول إيقاف هدم منزل لأحد المواطنين الفلسطينيين. وآنذاك، قال سائق الجرافة التابعة للجيش الإسرائيلي إنه لم يرها (ريتشل)، وقال الجيش الإسرائيلي إن وفاتها كانت حادثة، وفقاً للأسوشيتد برس.

وبهذه المناسبة الخميس، حضر حوالي 150 فلسطينياً وأجنبياً مراسم ذكراها، حيث اجتمعوا في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وتقدمهم والدا كوري، سيندي وكريغ، بينما حمل بعضهم صوراً لريتشل، التي ولدت في مدينة أولمبيا بواشنطن. وهذه ليست المرة الأولى التي يعود فيها والدا ريتشل إلى الأراضي الفلسطينية، فقد عادا مراراً، وزارا مدينة رفح جنوبي غزة، حيث قتلت ريتشل.

وقالت سيندي كوري للحشد، إن ابنتها اعتقدت بأن فلسطين قد تكون "مصدر أمل للناس المناضلين في كافة أنحاء العالم."

هذا ولم يتطرق والدا كوري للأسباب وراء إقامة حفل التكريم لابنتهم الراحلة في الضفة الغربية بدلاً من غزة، التي يجتاحها العنف بين الفينة والأخرى وتخضع للحصار المشدد حالياً، وبخاصة في أعقاب سيطرة حركة حماس عليها.

وحاول والدا ريتشل كوري مقاضاة شركة "كاتربيلار" الأميركية التي تقوم بتصنيع الجرافات، ومن بينها تلك التي قتلت ابنتهم في غزة، محاولين أن يحملوا الشركة مسؤولية المساعدة والتحريض على انتهاك حقوق الإنسان، بتدمير منازل المدنيين. وتتحمل الحكومة الأميركية كافة تكاليف جرافات كاتربيلار التي تباع إلى إسرائيل.

ورفضت محكمة أمريكية الدعوى القضائية التي رفعها والدا كوري بحجة أن الأمر يتعلق بقضايا السياسة الخارجية، ومن الأفضل ترك الأمور للبيت الأبيض والكونغرس. يذكر أن إسرائيل عشرات المنازل على حدود مصر وغزة، لكي توسع منطقة عسكرية عازلة كانت تخضع لسيطرتها قبل انسحابها مكن غزة في العام 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين تعليقات القراء
حسام -

هذا خبر يمر دون اي تعليق. هذا خبر لا يهم الاعلام، حتى العربي منه، هذا خبر لا تنقله وكالات الاخبار العالمية. هذا خبر لا يهم، حتى ولو كانت الضحية اوروبية او اميركية، طالما انه يلفت النظر للجرائم الاجرامية التي تقوم بها العصابات الصهيونية التي انشأت في فلسطين مجموعة من المستوطنات، استبدلتها بالمخيمات التي كانت تقيم بها في اوروبا... هذا خبر لا يلفت حتى نظر القراء العرب الذين، عن اخبار اخرى، لا يترددون عن استعمال كافة الالفاظ والتعليقات والكلمات العنصرية والطائفية والتي تبث التفرقة بين مقومات الامة العربية، من عرب وكرد وامازيغ ومسلمين ومسيحيين وسنة وشبعة و.. و... كل الفاظ التفرقة والعنصرية والحقد والبغض.

ما الفرق
جـبــروت - لبنــان -

ما الفرق بين الحرق في غرف الغاز والطمر بالجرافات . إنهم النازيون الجدد ولكن بغلاف إعلامي وتغلغل اقتصادي وسياسي مقنع .إنه نصب العدالةالمسروقة في وقت يوازي نصب المحرقة في زمن الحرب.

شهداء المسيحين العرب
مدمن ايلاف القبطي -

خطو ة متميزة وتدل علي رقي فكر من لافلسطينيين متي نري احترام المسيحيين العرب الذين استشهدوا لاجل قضية الفلسطينيين ؟؟؟