أخبار

من يحكم للشعب اللبناني بتغريم رؤسائه وزعمائه؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القضاء اللبناني يحكم بتغريم زاهي وهبي
من يحكم للشعب اللبناني بتغريم رؤسائه وزعمائه
بلال خبيز من بيروت:
صادقت محكمة التمييز على الحكم الصادر عن محكمة المطبوعات بحق الزميلين زاهي وهبي وتوفيق خطاب، لجهة تغريم كل من وهبي وخطاب خمسين مليون ليرة لبنانية وتدريكهما الرسوم، بسبب مقال الزميل وهبي المنشور في صحيفة المستقبل يوم 7/6/2005، بعنوان "فخامة القاتل". وكان المقال قد تضمن عبارات عُدّت مسيئة لرئيس الجمهورية أصدر القضاء حكمه بحق الزميل وهبي والمدير المسؤول لصحيفة "المستقبل" اللبنانية، الزميل توفيق خطاب. وبهذا الحكم الذي يعتبر اكثر احكام القضاء قسوة بحق الصحافيين منذ اتفاق الطائف حتى اليوم، تسدل الستارة على هذه القضية في جانبها القضائي لتستأنف في جوانبها الاخرى استمراراً للأزمة الفتوحة في لبنان والتي لا يبدو أن حلولها ممكنة على المدى المنظور. كان زاهي وهبي قد كتب مقالة في صحيفة المستقبل اللبنانية إثر اغتيال الصحافي وكاتب الصفحة الاولى في صحيفة "النهار" الزميل سمير قصير، في الثاني من حزيران - يونيو من العام 2005. بعد اغتيال سمير قصير بعبوة وضعت تحت مقعد سيارته بأيام قليلة كتب زاهي وهبي في صحيفة المستقبل مقالة حملت عنوان "فخامة القاتل". على الأثر، وبعد ايام ثلاثة فقط، استدعي الزميل زاهي وهبي والمدير المسؤول للصحيفة التي نشر فيها المقال للمثول امام قاضي التحقيق في بيروت عبد الرحيم حمود للنظر في دعوى الحق العام على الزميلين بتهمة القدح والذم بحق رئيس الجمهورية اللبنانية يومذاك العماد اميل لحود. المقالة التي كتبها وهبي لم تتضمن اي اشارة مباشرة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية. لكن المدعي العام اعتبر ان المقالة تضمنت عبارات اعتبرت مسيئة للرئيس وتشير إليه. تلك العبارات على ما جاء في حيثيات الحكم بعد ما يقارب السنوات الثلاث، تتصل بقول وهبي ما يلي: "البلاد تسبح في دموعها والقاتل يسبح في حمام الحقد والكراهية والحسد.
الأرض تهتزّ من هول الجريمة والقاتل متشبث بكرسيّه الهزّاز.
الوطن يكاد يمسي جنازةً يومية والقاتل يمشي خلف نعش القتيل. يعزّي أهله ومحبّيه لكنه لا يذرف دموع التماسيح. إنه يبتسم فقط.
كل القتلة يبتسمون.
ينهض القاتل من نومه كل صباح ويرتدي ابتسامته كما يرتدي ربطة عنقه".
فهذه المقالة وصفت القاتل بأنه متشبث بكرسيه الهزاز، في وقت كان فريق 14 آذار المعارض يومها يطالب الرئيس لحود بالتنحي عن كرسي الرئاسة، وهذا ما تم اعتباره قرينة او معطى اول في حيثيات الحكم. وثانياً لأن الكاتب اشار إلى ان القاتل يسبح في حمام الحقد والكراهية والحسد، مما اعتبر اشارة إلى عادات الرئيس السابق اميل لحود الذي عرف عنه انه يفضل السباحة على اي امر آخر، واخيراً قول الكاتب بان القاتل يرتدي ابتسامته كما يرتدي ربطة عنقه، وكان عرف عن الرئيس لحود انه دائم الابتسام.
اخيراً استندت حيثيات الحكم إلى عنوان المقالة، "فخامة القاتل" والإشارة إلى الجنرال فرانكو (هو ايضاً). مما يشير على نحو موارب إلى الجنرال اميل لحود رئيس الجمهورية الذي يسبق اسمه لقب الفخامة قبل ان تلغى الألقاب في عهد سلفه الرئيس الياس الهراوي. على اثر استدعاء الزميل وهبي إلى التحقيق، اتصل به الرئيس السابق الياس الهراوي، رحمه الله، وابلغه ان لا سبب يدعوه للقلق، فالألقاب ألغيت، وتالياً لا يمكن إدانته على ما ليس ثابتاً. لكن المحاكمة استمرت وأصدرت محكمة المطبوعات حكمها بسجن الزميلين 3 اشهر وتغريمهما مبلغ 100 مليون ليرة لبنانية، اي ما يعادل 66 الف دولار اميركي.
استأنف الزميلان الحكم. لكن محكمة التمييز التي قبلت الاستئناف شكلاً، ثبتت حكم محكمة البداية، لجهة التغريم بالمبلغ المذكور وألغت عقوبة الحبس.
هذا في الوقائع. لكن الوقائع لا تضيء الكثير مما يجدر بنا الإضاءة عليه. في زمن المقالة والدعوى
نشرت مقالة وهبي اثر اغتيال سمير قصير في منتصف العام 2005. يومذاك كانت التظاهرات الحاشدة التي تدعو إليها قوى المعارضة التي حملت من تاريخ 14 آذار - مارس اسمها، ترفع صور الرئيس لحود بوصفه شريكاً في القتل، فضلاً عن صور الجنرالات الأربعة الذين اوصى المحقق الألماني دينليف ميليس الذي ترأس لجنة التحقيق الدولية بحبسهم في ما بعد. بين هؤلاء الجنرالات كان ثمة جنرال يقود لواء الحرس الجمهوري، الذي يتبع مباشرة لرئيس الجمهورية. وكانت الشكوك تحوم حول الجنرالات الأربعة شعبياً ورسمياً. وفي وضع يغلي بكل هذه الأحداث في تلك الفترة من الزمن، كان لمثل مقالة وهبي ان تمر من دون ان تثير لغطاً كثيراً. على اي حال لم تكن المقالة الموصوفة هذه اقسى المقالات التي كتبت بحق الرئيس السابق. فالرئيس لحود هو الرئيس الاكثر تعرضاً للنقد الصحافي في تاريخ لبنان. لكن الحق العام الذي ادعى على وهبي اراد من تجريم الكاتب بجرم القدح والذم، ان يصدر حكماً قضائياً يجب فيه كافة الأحكام السياسية التي سيقت في حق الرئيس لحود وغيره من السياسيين الموالين للنظام السوري في ذلك الوقت. وبهذا الحكم، اثبت القضاء اللبناني ان لا جرم على الرئيس السابق قضائياً، لكنه جعل من الجرم السياسي امراً واقعاً. وحيث ان الحكم صدر بعد انتهاء ولاية لحود رئيساً، فإن صدوره في هذه اللحظة بدا كما لو انه سبب اضافي لمعاودة فتح النار على الرئيس وعهده. في زمن اصدار الحكم
يوم كتبت المقالة، لم يكن يجرؤ اكثر الموالين لسوريا غلواً في مناقشة اسبابها. كانت سوريا يومذاك تلملم اثار الصفعة الكبرى التي تلقتها على يد المجتمع الدولي، المستند إلى تيار شعبي جارف انفجر غضبه اثر اغتيال رفيق الحريري. وفي التظاهرات التي نظمت في تلك الفترة كان في وسع اي كان ان يسمع بأذنيه الهتافات التي تتهم الرئيس السوري بشار الأسد وربيبه اللبناني اميل لحود. ولم يكن ذلك يثير الكثير من الضجيج في الجهة المقابلة. المقالة بهذا المعنى لم تكن فريدة في بابها، حتى لو كان المقصود منها اتهام الرئيس لحود مباشرة، فمثل تلك الاتهامات كانت يومذاك على كل شفة ولسان. ويومها لم يأخذ اللبنانيون مسألة محاكمة الكاتب بالجدية اللازمة. كان الامر يشبه استمراراً لمد شعبي عارم يعطل القضاء وآلياته. حيث ان القضاء لا يحاكم الجماعات بل يفردهم إفراداً ليتسنى له ان يحاكمهم كل على حدة وبحسب حجم مشاركته في الجريمة موضوع الدعوى. زاهي وهبي كان واحداً من الحشد، وعليه لم يكن استفراده قضائياً إلا ضربا من ضروب التمثيل بالجزء لمعاقبة الكل. اي ان الدعوى المقامة انذاك هدفت إلى التمثيل بزاهي وهبي، وجعله عبرة للآخرين، وهم في هذه الحال حشد يفوق عدداً ربع الشعب اللبناني مجتمعاً. بهذا المعنى لعب الفاصل الزمني بين رفع الدعوى واصدار الحكم النهائي دوره في تشتيت الحشد. فالحكم الذي صدر في اوائل النصف الثاني من آذار - مارس 2008، صدر في ظل واقع سياسي مختلف عما كان عليه الواقع السياسي في العام 2005. اليوم ثمة هجوم سوري بدأ يحصد انجازاته في البلد. وثمة شعور عام لدى قوى 14 آذار - مارس التي حملت لواء الاستقلال والسيادة في مواجهة القبضة السورية الثقيلة على لبنان، انها فعلت كل ما تستطيع فعله، ولم تنجح في كسر حدة الهجوم السوري على لبنان. ما يجعلها بمعنى من المعاني كما لو انها تختبر الشعور بالهزيمة رغم موارد قوتها الهائلة. واليوم ايضاً يستعد الرئيس السابق اميل لحود للظهور مجدداً في مقابلة تلفزيونية مع الزميلة ماغي فرح، وهو الذي لم يجد احد في وداعه يوم غادر قصر بعبدا، وكان ثمة ظن كبير في لبنان ان دوره السياسي انتهى مع خروجه من القصر الرئاسي. لكن الرئيس السابق يعود مظفراً إلى ساحة الإعلام وزاهي وهبي يحاكم بجرم القدح والذم. في عدل القضاء وجور القانون
يقول الزميل زاهي وهبي لإيلاف انه يحترم حكم القضاء مهما كانت طبيعته. وانه تالياً ورغم شعوره بظلم الحكم إلا انه لا يرى سبباً للثورة على هذا الحكم. والحق ان الحد الفاصل بين المواطن في الدولة الحديثة والميليشاوي، لا يتصل باعتقاد المواطن ان كل احكام القضاء عادلة، بل بضرورة احترامها حتى لو كانت جائرة، في حين ان الميليشياوي يثور على الحكم الجائر، او الذي يعتبره جائراً، ويرضخ لأحكام ما يعتبره عادلاً. يحترم وهبي حكم القضاء، لكن ذلك لا يمنعه من الاعتقاد بأن الحكم الصادر بحقه قاس. وهو قاس واقعاً، إذ انه كما اسلفنا اقسى الأحكام القضائية التي صدرت بحق صحافيين منذ اكثر من عقدين. لكن عدل الحكم او جوره لا يختصران المسألة. ثمة نقطة اخرى ينبغي مناقشتها في جوهر القانون وروحه.
يقول وهبي انه لا يستسيغ ان يلجأ إلى القضاء من يملكون حصانة تمنع مقاضاتهم، في وجه من لا يملكون مثل هذه الحصانات. في هذا المعنى تبدو اي خصومة بين سياسي وصحافي محكومة بانتصار السياسي على الصحافي. والسياسي كما هو معلوم، يملك الحصانة التي لا تبيح محاكمته، لكنه ايضاً يملك السلطة التي لا قبل للصحافي برد غائلتها. السياسي يملك الانصار والاتباع، وفي بلد كلبنان، يصبح الانصار والاتباع اسلحة فتاكة في مواجهة من يفكر في مهاجمة السياسيين او انتقادهم. هذا من ناحية اولى اما من ناحية ثانية، فيجدر بنا ان نفكر مرات ومرات في معنى الحكم الذي صدر بحق وهبي. إذ ماذا لو كان الصحافي الذي يتعرض للمحاكمة لا يملك المبلغ المغرم به؟ هل يسهل مثل هذا الحكم الطائل الكلفة على فرد لا حول له ولا قوة انتقاد سياسات الزعماء في الصحافة اللبنانية بعد اليوم؟ سؤال آخر اشق واكثر خطورة. هل زاهي وهبي وامثاله من الصحافيين، في جهتي الانقسام اللبناني هم من يسبب استمرار هذه الازمة التي تعصف بلبنان منذ اكثر من ثلاث سنوات والتي يعترف جميع السياسيين بخطورتها وحدتها؟ ام ان المسؤولية تقع على عاتق السياسيين انفسهم. ولنسلم جدلاً ان طرفي الانقسام يتقاسمان المسؤولية بالتساوي عدلاً وقسطاساً، الا يجدر بالحق العام ان يحرك دعاويه لتغريمهم بجرم افقار الشعب اللبناني عن سابق تصور وتصميم، وبجرم قتل من قُتل وجرح من جُرح بسبب رصاص الابتهاج عند كل اطلالة زعيم من الزعماء على شاشات التلفزيون ولأسباب اتفه من هذه بكثير؟ هذا ليس سؤالاً ساذجاً بل يقع في صلب عمل القضاء وفي روح القانون ومتنه. اثر انتخابات المتن الفرعية عام 2002 وفي ظل الهيمنة السورية على لبنان، وبعد اعلان وزارة الداخلية اللبنانية فوز غبريال المر على منافسته ابنة اخيه ميرنا المر بالمقعد الارتوذوكسي الشاغر بوفاة البر مخيبر، قدم وكلاء ميرنا المر وهي ابنة النائب الحالي ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق ميشال المر، طعناً بنيابة غبريال المر إلى المجلس الدستوري. قبل المجلس الدستوري الطعن شكلاً، لكنه اصدر حكماً اعتبر يومذاك غريباً. إذ ابطل نيابة غبريال المر واعلن فوز غسان مخيبر الذي كان قد نال اقل عدد من الأصوات في تلك الانتخابات. استند المجلس الدستوري في حيثيات حكمه إلى روحية القانون والدستور الذي يجعل السلم الأهلي قيمة تعلو في اهميتها قيمة ديمقراطية الانتخابات. ذلك ان الوقائع السياسية يومذاك كانت تنذر بنزاع اهلي خطر إذا ما اعلن المجلس الدستوري فوز احد المتخاصمين في تلك الانتخابات، ما جعله يقرر فوز المرشح الأقل حظاً والأقل قدرة على الحشد الجماهيري. كان ذلك حكماً في حق السياسيين اللبنانيين، بتهمة انهم وتحت مسمى نزاهة الانتخابات وديمقراطيتها هددوا السلم الأهلي. اليوم يغرم زاهي وهبي وتوفيق خطاب بمبلغ 100 مليون ليرة لبنانية لأن وهبي كتب مقالة رأى فيها الحق العام انها تقدح وتذم برئيس الجمهورية السابق. لا بأس. لكن البلاد ترزح تحت غائلة القتل والاغتيالات والركود الاقتصادي والنزف البشري. من يحكم للبنان على قادته الميامين؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صاحب الشأن
بجاد النجدي -

بسيطه... المثل يقول : الحجر من الارض ... والدم من الوجه . بمعنى ان كاتب المقال وهبي والمدير المسؤل خطاب حكم عليهم بالغرامه ... ولكن الذي سوف يدفع هو صاحب الشأن ) .

واضح
حنان -

كل كلمه كتبت في هذا المقال صحيحه والدليل ان المحكمه حكمت وأقرت بذلك.والموضوع واضح فكل لبناني صادق يعرف من قتل اشرف الرجال في لبنان.ولا يهمك يا زاهي فهذا شرف لك.....

معليش زاهي
Ady -

معليش زاهي. عندما حكمت 14 اذار كان القضاء حرا. حتى وان كان الحكم ضد احد ابرز كوادرها. اما الخط الأحمر للقضاء فهو جماعة الحزب الإلهي. الشاطر يقرب لأحد محاذبيه. اقلها بقفلوا طريق المطار. بنصحك يازاهي تنقل على النيوتيفي. هناك الحزب الإلهي بيحميك حتى ولو لعبت بمسرح جرائم لبنان.

الشعب يمنح الحصانة
شـــوقي أبــو عيــاش -

هل الحصانة تمنع محاكمة من وصف عملية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري بضرب رزالةوهل الحصانة تمنع محاكمة من ترك كرس الرئاسة فارغاً والمجلس النيابي مقفلاً وقاتلي شهداء الوطن بالإغتيال طليقين بلا محاكمة؟ الشعب وحده يمنح الحصانة متى شاء وهو يزيلها متى شاء وتجارب الشعوب الحية شاهدة بداية من قصر الباستيل مروراً بتشاوشيسكو وماركوس وغيرهم. كنا نتمنى على القضاء اللبناني بالحكم بقطع أيدي الفاسدين وسارقي مال الشعب كما ورد في خطاب القسم يوم تبوأ الرئيس لحود سدة الرئاسة , أليس في بقاء أيدي اللصوص الممتدة إلى كل موارد الدولة قدح وذم في كل مقومات الوطن وتحد لخطاب القسم , أين القضاء من هولاء . زاهي وهبه أن دفع الجزاء فمن حبر القلم ونجيع الحرية واحتراماً للقانون وحرية التعبير أما اللصوص فلهم موارد بنك المدينة وخزينة الدولة ومرافقها وصناديقها المشرعة لهم ولحاشيتهم وقادرين على الرشوة متى شاؤوا وإن لم يستطيعوا فهم قادرون على تهديد القضاء على طريقة المافيا التي أثبتوا إتقانها .

قرار متسرع
سعد لبنان -

وماذا لو حكمت المحكمة الدولية على ان لحود متورط مع نظامه المخابراتي السوري اللبناني بجريمة اغتيال الشهيد الحريري ومعها كل الجرائم البشعة المتلاحقة التي هزت لبنان كجريمة اغتيال الشهيد قصير؟ هذا القرار متسرع ولا ياخذ بالاعتبار ان رئيس الجمهورية هو المسؤول الاول اخلاقيا عما حل في عهده من جرائم سياسية تخدم تمديده لتثبيته. الفراغ الحاصل اليوم بسبب التعنت السوري اكبر دليل. قرار المحكمة متسرع وسينقض بالتاكيد.

يستحقون
ghssani -

يستحقون اكثر من ذلك هم و كل من يتطاول على اشرف الرؤساء واكثرهم وطنيةتاكدوا ان المبلغ سيدفعه الحريري

2 millions
roha .m .zreik -

it is true that there are some one million lebanese who hate president lahoud, but mind you , there more than 2 millions who glorify him for being the only resisting president, the only president never dirting his hands in financial scandals mr wehbes needs to see in both eyes...

الى سعد لبنان
اللبناني -

هدي اعصابك . عصابة بشار وعصابة عبدالحليم اختلفوا وزعيم 14 شباط .

حربة الرأي لا الشتم
lebanese -

مع حرية الرأي وليس مع شتيمة بول شاوول ولا مصادرة وأستباق الحكم القضائي وواضح من عنوان المقال والذي جاء في سياق تطاول وتعدي على رئيس الجمهورية وعلى مقام الرئاسة من دون نقد..مع إحترامي لزاهي وهبي الموزون ،لا لبول شاوول ..

صندوق للدفع
أحمد توفيق -

نتمنى من الإخوة اللبنانيين الإستقلالين التضامن مع وهبي وخطاب وغيرهم من الصحافيين الأحرار بجعل صندوق يتبرع به كل حر لبناني بما يستطيع وذلك نصرة للصحافة وحريتها.

بسيطة
وليد غانم -

بظن مو مشكلة على زاهي وهبي يدفع خمسين مليون ليرة لبنانية، كلها من أموال الشهيد الحريري الذي كان يعطيه بلا حساب...وبعدين هو كتب مقالتو بناء على توجيه واضح وصريح من الشيخ سعد الذي ورث زاهي عن أبيه كما ورث الكثير

بسيطة
سائد -

مافي داعي أي حد يتبرعلو بشي، لأنه سعد الحريري راح يدفعهم عنو و فوقهم 660,000 دولار

ليش زعلانين ؟!
داوود الفلسطيني- دبي -

مش عارف ليش زعلانين إنو سعد الحريري يدفعهم ؟! الله يباركلهم في فلوسهم ليش الغيره والحسد المرضي. الله معك يا زاهي. لماذا ينكر النظام السوري تورطه في إغتيال السيد رفيق الحريري بصفته رمزا للمسلمين السنه في لبنان ؟ (و حري بنا ان نتدبر هذه القضيه حتى لو لم نتعاطف مع شخص رفيق الحريري كرجل أعمال). لقد شعرت سوريا بأن مكانته وزعامته تنافس وجودها في لبنان و كذلك كان يعارضه بشكل سلمي على الأقل حيث تسربت إلى النظام السوري النصيري عبر أزلامهم في حركة أمل و حزب الله بأن رفيق الحريري يناقش مسألة الوجود السوري في لبنان مع أطراف محلية و دولية و لذلك قرروا التخلص منه ليكون عبره لغيره ، هذه هي طريقة تفكير الأنظمه التوتاليتاريه ، النظام السوري طالما تغنى بإغتياله لشخصيات معارضه له في زمن الحرب البارده حيث كان السوفييت يتصدون لهيمنة أميركا وكان يقر بشكل مباشر أو غير مباشر ، أما الآن فإن سوريا تخشى عقوبات دولية بعد تفرد الغرب بالسيطره على العالم ولذك هي تنكر الإتهامات ، فنظام سوريا العلوي إغتال كمال جنبلاط وسعد صايل و قيادات فلسطينيه أخرى وقيادات لبنانيه سنيه و قام بمجازر الإخوان المسلمين في حماة وحلب و قتل الفلسطينيين في تل الزعتر والبارد والبداوي لأجل كسر شوكة المسلمين السنه وتقوية عصابات أمل و حزب الله. ناهيك عن مجازر حركة أمل الشيعيه بحق مخيمات الفلسطينيين تلبية لأوامر السوريين بتأديب الفلسطينيين ، حيث كانت قوات منظمة التحرير الفلسطينيه والمقاومه الوطنيه اللبنانيه يخوضون أشرس المعارك ضد إسرائيل وفي الوقت نفسه كان الجنود السوريين في خنادقهم المجاورة يتفرجون على قصف اسرائيل العنيف للقوات الفلسطينيه وذلك كما روى لي صديق دراسه شارك في حرب 82 بالرغم من وجود إتفاقيات دفاع مشتركه بين منظمة التحرير والقوات السوريه. وهنا لابد أن نفسر طريقة تفكير وسلوك هذا النظام العلوي الطائفي والذي تحالف مع إيران الشيعيه ضد صدام بالرغم من عدوانية الخميني وقت استلامه الحكم و أعلانه تصدير المد الشيعي وزعزعته لاستقرار العراق ودول الخليج و تصدي صدام والعرب له. لقد خسر صدام لأنه لم يكن طائفيا حيث كان مناوئيه طائفيون عقائديون وراهن بأنهم أبناء العراق ولكنهم تحالفوا مع إيران الشيعيه ضد إبن بلدهم السني العلماني فقد أخطأ صدام بقمعه التيارات الإسلاميه السنيه كالإخوان المسلمين والسلفيين (إلى جانب قمعه للحركات الشيعيه

يستاهل ؟
أبوفلاح -

انه أقل عقاب يستحقه هذا الزاهي المغرور الذي يطبل لمن يدفع أكثر من ، هذا الذي يظن أنه شاعر وهو يعلم أن بعض الظن اثم ، ورغم أنه لن يتأثر ماديا بهذا الحكم لأن أسياده سيتولون الدفع بدلا منه ليواصل المديح والاطراء.

هل يتجرأ؟..
فادي -

انا احببت ان ارد على (حنان) واريد ان اقول لها بما انك جزمتي من قتل رفيق الحريري وتعرفينه فلماذا لا تذهبي الى لجنة التحقيق وتدلي بمعلوماتك المهمة. اي محكمة حكمت يا صاحبة الأفكار النيرة؟ حتى الساعة لم يثبت اي دليل لا على الرئيس لا على الضباط الأربعة وثقي تماما انه لو معهم دليل بحجم رأس الابرة لكانو قاموا الدنيا وما اقعدوها لكن ومن يقول ان قاتل الحريري ليس اسرائيل او امريكا يكون مخطئا وثقي تماما بكلامي هذا. ومن يتطاول علىفخامة المقاوم من دون دليل يستحق ان ينال عقابه . ولماذا الآن حضرة الأستاذ زاهي لا يكتب عن من يتمكش في الكرسي بالرغم من ان نصف الشعب اللبناني لا يريده؟ هل يتجرأ؟ اشك في ذلك...

المجامل الأول
ناقد سينمائي -

فعلا زاهي مغرور و مدع شعر, كل مقابلاته وعبارة عن سلسلة من المجاملات لا يملك الضيف بعدها الا الثناء على مواهب وأناقة زاهي الغير موجودتان..طبعا سيستغل زاهي هذا الحكم العادل الذي يستحقه ويفرد له المقابلات ويمثل دور الشهيد الحي خير تمثيل

الى داوود الفلسطيني
حيدر حسين -

فقط لمعلوماتك ان زاهي وهبي شيعي يا طائفي يا فهمان - وهذا هو اسلوبكم

إلى حيدر حسين وفادي
داوود الفلسطيني- دبي -

إلى 16.حيدر حسين أقول: وما المشكله في كون زاهي وهبي شيعي ! وهذا دليل على أني غير طائفي أنني لم أتعرض لمذهبه لا من قريب ولا من بعيد و إنما أفضح نواياكم الخبيثه الباطنيه وتستركم بعباءة آل البيت. فمواقف العديد من الشيعه شريفه ممن إنحازوا لضميرهم و لدولهم و دينهم بدون تطرف أو خزعبلات صفويه. لم أطعن يوما في عموم الشيعه. حسن العلوي الشيعي معارض صدام و نائب البكر قال:(لقد أعدموا صدام السني وليس الدكتاتور ، سب الصحابة عاده وفدت إلينا من إيران)وأعرف أيضا بأن صبحي الطفيلي شيعي شريف و بأن جواد الخالصي شيعي شريف و أعرف أيضا بأن الشيعه الزيديه لا تسب الصحابه ولا يتهمون عائشه( ع.س) وجميع المذكورين أعلاه لا يؤمنون بإقامة دولة المهدي على أنقاض البشر والحجر ولا يؤمنون بولاية الفقيه في قم.وإلى التعليق 14.فادي أقول كيف جزمتم بأن من قتل عماد مغنيه هي اسرائيل وليس غيرها (كسوريا مثلا)؟ لماذا أزالوا مخلفات الإنفجار من الموقع ؟ سيارة البيك أب المتسوبيشي البيضاء مسروقه من اليابان و آخر ميناء دخلته كان ميناء سوري وجميع الإتصالات بالموبايل قبل الإنفجار كانت بين الضباط الأربعه مع رقم مجهول. لماذا قتل غازي كنعان؟ من المستحيل أن تقتل إسرائيل 10 شخصيات لبنانيه معتدله وغالبيتهم من المسيحيين المتصالحين معها .. لأجل أن تتورط سوريا، وما يجمع هذه الشخصيات هو خروج الجيش السوري العلوي الجبان من بلادهم الجميله. شكرا مقدما لإيلاف .

رئيس
F@di -

ان هذا الانسان الذي تم فرضه على لبنان واللبنانيين إميل لحود كان عميل لسوريا وما قيل وكتب عنه ليس كفاية فهو من اوصل لبنان الى هذه الحالة وكل من يتبجح بأنه كان صالحا هو جاهل .... وكان يتلقى الاموال من سيده بشار

fadi
احمد -

حصرة السيد فادي المحترم. من قال لك ان نصف الشعب اللبناني ليس مع الرئيس السنيوره؟

to f@di
roham zreik -

dear friend, u dont need to attack others to prove us that u r stupid junblati with silly idea. it seems u r affraid that u dont even mention ur name...

الى زاهي
من العراق -

اخي زاهي .عليك ان تجعل هذه الحكم وسام شرف ما بعده شرف اي تعليق قرأته ينتقدونك فيه هم طائفيتهم تدفعم للكلام وليس وطنيتهم . زاهي والله انت تعيش في زمن ليس بزمنك لان زمن المثاليه قد زال احيك على شجاعتك والابطال الذين يضحون بأجسادهم الزكيه من اجل حريه اوطانهم هم يقاتلون بلرصاصه وانت تقاتل بقلمك الانتقادات والتهم التي قرأتها من البعض اجزم انها اتت فقط من الجبناء الطائفيين والفاشلين لكن ثق ان محبيك ومسانديك بقلوبهم ودعواتهم اكثر بكثر من بعض الجبناء. احي في الرجوله والايمان برسالتك فنحن نعيش في زمن نفقتد اصحاب المبادئ.قوبنا معك يا اخي يا زاهي

انت على راسى
هدى -

تحية الى داوود الفلسطينى لو كان واحد فى المئه من الفلسطينيين مثللك لتحرر فلسطين انت على راسى

الى الرقم 21
F@di -

اولا، ان لست صديقك ولا يشرفني ذلك على الاطلاق وإذا كنت انا جنبلاطي فذلك يشرفني لأنني انتمي الى من ينادي بحرية بلاده بعيد عن التبعية وقطيع الاغنام التي يتغنى بها امثالك وكنت اتنمى على إيلاف عدم إقتطاع قسم من التعليق الذي يكشف مدى نزاهة رئيسك السيء الذكر في سنوات حكمه السيئة

الشتيمة
سليمان الفهد -

الشتيمة افلاس الضعفاء وخاصة عندما تصدر من اصحاب القلم فأنهم سيسقطون من غير رجعة وعلى الصحفي او الكاتب الحذر من التحيز لاي جهة دون وجهة حق ولم يملك الدليل .... فالنصحيحة موجهة لكاتب المقال اكثر مما عليه للمحكوم عليهم ... تحياتي

فخامة الرئيس النزيه
جهاد -

نحن نعتذر لك على انتقاداتنا صنعوا ما اسموه حملة;فل&; حتى يصلوا الى الوضع الذي نحن عليه وقبل الأوان.هم لا يستطيعون تأسيس دولة بل مزرعة.الضباط الأربعة في السجن منذ ما يزيد ما يقارب ال 3 سنوات وليس هناك عليهم أي قرار ظني.عدالتهم ظلم وجور.هم يعرفون أن الرئيس إميل لحود ليس بقاتل ولكنهم عادوه لأنه كان بحينها صديقا للأسد.ألم يكن الشهيد الحريري في أكثر الأحيان صديقا للأسد وماذا عن السيد وليد جنبلاط.يضللون العالم ويصنعون تحقيقا مزيفا مع ديتليف ميليس ويهربون الشاهد الرئيسي الى فرنسا حيث لا يستطيعون استجوابه.هنيئا لعدالتهم.

مش عارف اسم ‏الريس
fade -

واحد دخل السوبر ماركت سأل كيلو اللحمة بكام قال له الجزار 30جنيه ‏قعد يدعى: ''الله يخرب بيتك يا ‏محسن ياللى مغلي العيشة علينا'' سأل كيلو السمك بكام قال له بتاع السمك 15 ‏جنيه قعد يدعى: ''الله يخرب بيتك يا محسن ياللى مغلي العيشة علينا'' سأل بكام الفرخة قال له ‏بتاع الفراخ 10 جنيه قعد يدعى: ''الله يخرب بيتك يا محسن ياللى مغلي العيشة علينا'' واحد مخبر سمعه قبض عليه وراح واخده على ‏القسم ودخل على الضابط قال له: تماميا فندم الضابط ‏سأله: ماسك الراجل ده ليه ؟؟ قال له: الراجل ده مش عارف اسم ‏الريس يا فندم

إلى حيدر حسين
الثامر -

الى 17.حيدر حسين أقول: وما المشكله في كون زاهي وهبي شيعي تخلص من عقدة الطائفية، وغلب منطق المواطنة أولا

ياريت
داليا -

زاهي غلط على فخامة الرئيس وهذا لا يجوز. زاهي مرتشى من المستقبل وإلاّ لماذا يغير رجل كان مقاوم قومي سابق موقفه ويصير مع زمرة الاقطاعيين والرأسماليين.بمناسبة المحاكمات من يحاكم السنيورة على الكم مليار اللي بلعهم!؟؟؟ ووقع البلد بعجز؟