هدوء في مخيم عين الحلوة وبدء عودة النازحين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت حركة السير خفيفة عند مداخل المخيم صباح السبت وسجلت عودة عائلات الى داخله بعدما كانت غادرته ليلا الى بعض المساجد في صيدا هربا من الاشتباكات التي استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وكانت الفصائل الفلسطينية عقدت اجتماعا ليلة الجمعة السبت وتوصلت الى وقف لاطلاق النار بدأ تطبيقه اعتبارا من منتصف الليل (22.00 تغ).
واوضح مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس مساء الجمعة ان الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام حركة فتح بتوقيف احد افراد تنظيم جند الشام وتسليمه الى الجيش اللبناني للاشتباه باتصاله ب"تنظيمات خارج لبنان".
ولم يبلغ بعد عن سقوط ضحايا في هذه الاشتباكات التي بقيت محصورة داخل المخيم الذي يعد 45 الف نسمة ويعتبر اكبر مخيمات الفلسطينيين في لبنان. وقال مراسل بي بي سي في لبنان إن التوتر تصاعد بين الطرفين بعد اعتقال تنظيم فتح يوم الخميس أحد قيادات جند الشام وهو فصيل صغير نسبيا يعتقد أن عدد أفراده لا يزيد عن 50 فردا. وقامت فتح بتسليم القائد المعتقل، وهو سمير معروف، إلى الجيش اللبناني الذي يتهمه بالتورط في اعمال عنف. وقد اجتمعت لجنة المتابعة الفلسطينية في محاولة لتطويق الحادث في ظل حركة نزوح بين سكان المخيم. وكان فصيل جند الشام قد اتهم بالضلوع في عدد من التفجيرات والاشتباكات في كل من لبنان وسورية. وقد اشتبك الفصيل في العام الماضي مع قوات الجيش اللبناني بعد انضمامه إلى جماعة فتح الاسلام المسلحة التي كانت تتمركز في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف