أخبار

أفغانستان قلقة من احتمال دخول قوات روسية لأراضيها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو من فالح الحمراني: تزامنا مع تردد انباء عن استعداد روسيا ارسال قوات مسلحة لافغانستان للمشاركة في ما يسمى بعملية مكافحة الارهاب التي يقودها حاليا الناتو، قالت موسكو انها مستعدة للمضي ابعد للتعاون مع الاطلسي هناك والمشاركة بنقل القوات والمعدات العسكرية لقوات الاطلسي هناك. وتجري موسكو ومقر الناتو ببروكسل مباحثات بشان التعاون في المجال اللوجستي بالسماح لنقل التمونيات لقوات الحلف عبر الاراضي الروسية.وتدعو موسكو ايضا الى اقامة علاقات للتفاعل بين حلف الناتو ومنظمة التعاون الجماعي التي تضم روسيا وبيلاروسيا وارمينيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان واوزببكستان. علما ان الناتو غير متحمس للاعتراف بدور المنظمة العسكرية الاقليمية، ويفضل اقامة تعاون ثنائية مع كل دولة من دول منظمة معاهدة الامن الجماعي وجرها لبرنامج تعاون انفرادي مع الحلف. وباعتراف مراقبين عسكريين فان الناتو حقق نجاحا ملموسا على هذا السبيل. في غضون ذلك تجري موسكو والناتو مباحثات ليس بشان المساعدات في المجال اللوجستي التي يمكن ان تقدمه موسكو للناتو في عملية مكافحة الارهاب التي يقودها في افغانستان وانما بحث استئناف صادرات الاسلحة والذخيرة الحربية للجيش الافغاني اضافة الى تدريب شرطة مكافحة المخدرات في المعاهد العسكرية الروسية. وقالت مصادر مطلعة ان موسكو تنتظر وصول وزير الدفاع الافغاني عبدالرحمن فرداك لتسوية مجمل القضايا التي تتعلق باحتياجات القوات المسلحة الافغانية. وتاتي تلك التطورات على خلفية انباء ترددت عن استعداد موسكو ارسال دفعة من قواتها الى افغانستان.وتقوم منظمات المجاهدين القدماء بترويج هذه الانباء وتنظم الاحتجاجات في مختلف المدن الافغانية المعادية لروسية. ووفقا لتلك مصادر دبلوماسية فان القيادة الافغانية توجهت لواشنطن بطلب ملح لتوضيح مضمون المباحثات التي تجري من وراء ظهرها عن دخول القوات الروسية لافغانستان.
ومن المنتظر ان يتم حسم شكل تعاون روسيا مع الاطلسي ابان قمة الناتو المرتقب عقدها في مطلع ابريل في العاصمة الرومانية بوخارست التي سيشارك بها الرئيس الروسي المنتهية ولايته فلاديمير بوتين، والتي سيكون اخر محفل دولي هام يشارك بوتين قبل رحيله عن الكرملين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف