السلطات الجزائرية ترحب بالدعوة المغربية لفتح الحدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أعلن وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني ترحيب بلاده بدعوة المغرب لفتح الحدود بين البلدين واعطاء دفع قوي للعلاقات الثنائية في اطار شامل يرتبط بطرح المشكلات والملفات العالقة التي تعيق مسيرة اتحاد المغرب العربي.
وقال زرهوني في تصريح صحفي على هامش لقائه مسؤولين محليين ان فتح الحدود بحاجة الى معالجة في اطار شامل وفي سياق يرتبط بطرح المشكلات والملفات العالقة التي تعيق مسيرة اتحاد المغرب العربي .
وأضاف أن الجزائر طالبت في وقت سابق بمعالجة بعض الملفات الأمنية المتعلقة بالتنسيق الأمني ووقف تهريب المخدرات الى الجزائر قبل اتخاذ قرار فتح الحدود. وكانت المغرب قد دعت أول أمس الجزائر الى اعادة فتح الحدود بين البلدين مبدية رغبتها في فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
يذكر ان الجزائر اغلقت الحدود البرية بعد هجوم على فندق في مراكش المغربية في 1994 اثر اتهام الرباط مصالح الأمن الجزائرية بالمسؤولية عن الهجوم وفرض تأشيرات على الجزائريين وردت الجزائر باغلاق الحدود وفرض تأشيرات على المغاربة ليعاود المغرب الغاء نظام التأشيرات في سنة 2005 وردت الجزائر بالمثل في 2006 لكن الحدود ظلت مغلقة.
التعليقات
سر توتر العلاقات
عبد السلام البقالي -توتر العلاقات المغربية الجزائرية له جذور إيديولوجية بدأت منذ استقلال الجزائر في1962 أن بين الجزائر والمغرب ما يجمعهما ويوحدها أكثر من عوامل الفرقة بكثير كثير... وخير دليل على ذلك الكفاح المسلح المشترك للشعبين ضد المستعمر الفرنسي في خمسينات القرن الماضيحيث كان شرق المغرب قاعدة خلفية ومستقرا لمقاتلي جبهة التحرير هنالك بمدينة وجدة مسقط رأس الرئيس بوتفليقة....هذا فضلا عن عشرات آلاف المصاهرات بين الشعبينإلا أنه وبعد استقلال الجزائر عانقت المعسكر الإشتراكي والنظام الناصري هذا المعسكر الذي كان يصنف الأنظمة الملكية في خانة الرجعية والرأسمالية"العدوة اللذوذة "... اندفعت الجزائر في هذا الإتجاه بحماس زائد عن اللزوم وصعدت المواقف في زمن يسير إذ لم يكن قد مضى على استقلالها سوى عام واحد.....ولكم أن تتخيلوا دخول دولة حديثة العهد بالإستقلال في حرب مع جارهاالمستقل قبلها بسبع سنين ...لم تدم الحرب طويلا بالرغم من التدخل اللوجستيكي لمصر إلى جانب الشقيقةالجزائر...وانتهت "حرب الرمال" بنتيجة تعرفونها... تاركة جرحا غائرا في جسمي الأخوين من هنا بدأ الداء وما قد يسميه البعض العداء...ولم يمض على هذا الحدث عقد من الزمن حتى عمدت السلطات الجزائرية إلى إجلاء المغاربة المستقرين على ترابها وتجريدهم من ممتلكاتهم بل وقد وصل الأمر إلي التفريق بين الزوج وزوجته والعكس....جاءت بعد ذلك أحداث وردود أفعال يطول الحديث بسردها ...وقد عمقت شروخها مشكلة الصحراء والبوليساريو وموقف كل من الجزائر والمغرب منها.... ولكن تبقى الجذور العميقة جداوالأواصر الشعبية القوية والمتينة التي لا يستطيع الحكام ملوكا أو رؤساء جمهوريات أن يقهروها ...فالحكام يمرون والشعوب باقية باقية باقية....فهلا استوعب حكامنا الدروس من التاريخ وحتمياته وهلا فرض الشعبان الشقيقان إرادتهما بالرجوع إلى ما كانا عليه من أخوة ومودة ضاربة في أعماق التاريخ.
lalgerie
wissam elfkiri -l''ouvertire de frantiere enter maroc et l''algerie