تشيني يلتقي اليوم عباس سعيا لتحريك جهود السلام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصرح مساعدون لتشيني ان نائب الرئيس الاميركي سيؤكد لعباس مجددا التزام الرئيس جورج بوش العمل من اجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش الى جانب اسرائيل بسلام وسيشدد خصوصا على دعم المؤسسات الفلسطينية.
وكان تشيني الذي التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت السبت اكد موقف الولايات المتحدة "الثابت" في الدفاع عن امن اسرائيل، مؤكدا للفلسطينيين "حسن نية" واشنطن في اطار الجهود التي تبذل للتوصل الى اتفاق سلام قبل انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال نائب الرئيس الاميركي "نريد حلا للنزاع ونهاية للارهاب الذي تسبب بآلام كبيرة للاسرائيليين وبداية جديدة للشعب الفلسطيني".
واضاف ان "التوصل الى الاتفاق اللازم يتطلب قرارات صعبة وتنازلات مؤلمة من الجانبين، لكن اميركا ملتزمة دفع العملية قدما".
من جهته، قال اولمرت ان "كلانا (الاميركيون والاسرائيليون) قلقان بشأن ايران"، موضحا ان اسرائيل "تراقب بدقة" الوضع في لبنان وسوريا و"تريد مواصلة محادثات السلام" مع الفلسطينيين.
وكان تشيني وصل الى اسرائيل في اطار جولة زار خلالها العراق وافغانستان وسلطنة عمان والسعودية، وستشمل تركيا قبل ان يعود الثلاثاء الى واشنطن.
وتهدف زيارته الى البحث في تحريك محادثات السلام والبحث في "الجوانب القاتمة" على حد تعبيره، في ايران وسوريا وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ حزيران/يونيو الماضي.
وقال تشيني ان "دور اميركا ليس املاء اي حل لكننا سنساعد في المفاوضات ونقدم كل دعم وتشجيع ممكن".
ورأى ان اسرائيل برهنت في الماضي على انها قادرة على "تقديم تضحيات وطنية" من اجل السلام اذا وجد شركاء عرب يمكن الاعتماد عليهم، لكنه اكد ان واشنطن "لن تمارس ابدا ضغطا على اسرائيل لتقوم بخطوات تهدد امنها".
واكد لاولمرت خلال اجتماعهما في مقر اقامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ان "التزام اميركا ان اسرائيل مستمر وثابت مثل التزامنا حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الارهاب والهجمات الصاروخية وغيرها من التهديدات من قوى تريد تدمير اسرائيل".
وسيحضر تشيني اليوم صلاة عيد الفصح ثم يلتقي زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتانياهو.
وسيجري مباحثات منفصلة مع الرئيس شيمون بيريز ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني قبل ان يتوجه الى الضفة الغربية للقاء عباس وفياض.
وبعد محادثاته في رام الله، سيتوجه تشيني الى تل ابيب للقاء وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.
وتأتي زيارة تشيني قبل الزيارة التي سيقوم بها بوش في ايار/مايو المقبل الى اسرائيل لاحتفال بالذكرى الستين لاعلان الدولة العبرية. تشيني يحضر قداس عيد الفصح في القدسمن جهة ثانية حضر تشيني الاحد قداس عيد الفصح في القدس في اطار زيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية بدأها السبت.
واحيا القداس الاب الفرنسيسكاني بيتر فاسكو في كنيسة دير العازرية قرب القنصلية الاميركية في القدس الغربية.
ووضعت ثلاثون كرسيا في الكنيسة فيما منع المصورون من الدخول الى المبنى.
واقام الاب فاسكو في عظته تشبيها بين المسيح الذي صلب ثم قام من بين الاموات بحسب الرواية المسيحية وقصة جندي اميركي تبلغت والدته بوفاته خلال حرب الخليج الاولى مطلع التسعينات.
وبعد ايام من الحداد فوجئت الوالدة باتصال هاتفي من ابنها يقول لها "انني حي" ويروي لها انه لم يقتل بل اصيب بجروح في اليدين والرجلين في انفجار لغم وهو "يقوم بواجبه من اجل الانسانية".
وكان تشيني وزيرا للدفاع خلال حرب الخليج الاولى.
وسيلتقي تشيني بعد القداس زعيم المعارضة اليمينية الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني والرئيس شيمون بيريز ووزير الدفاع ايهود باراك.
وافادت اذاعة الجيش انه سيلتقي ايضا بناء على طلبه رئيس هيئة الاركان الجنرال غابي اشكينازي ورئيس الموساد (جهاز الاستخبارات) مئير داغان.
وسيزور تشيني رام الله بالضفة الغربية حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض.
وكان نائب الرئيس الاميركي اعلن مساء السبت خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الولايات المتحدة "لن تمارس ابدا اي ضغط على اسرائيل لكي تتخذ قرارات تهدد امنها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف